شاهد بالفيديو.. نجل المدرب فوزي المرضي يبكي بحرقة ويكشف التفاصيل الكاملة لوفاة والده واستشهاد شقيقته الدكتورة بطلقة طائشة خلال الحرب ويبرئ الجيش ويتهم قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حكى نجل مدرب الهلال ولاعبه الدولي السابق الراحل فوزي المرضي, التفاصيل الكاملة لوفاة والده واستشهاد شقيقته الدكتورة آلاء في اليوم الأول من الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد وصف أحمد فوزي, اليوم الأول من الحرب بالصعب خصوصاً وأن الحرب اندلعت في الوقت الذي كانت فيه شقيقته الشهيدة في داومها بمستشفى النو بأم درمان.
وذكر أحمد, أنه نجح وبعد صعوبة بالغة في إعادة شقيقته للمنزل إلا أنها أصيبت بطلقة طائشة أصابت والدتها أولاً وأردتها شهيدة داخل منزلها, مؤكداً أن الطلقة جاءت طائشة من أفراد الدعم السريع لأن الجيش لم يكن متواجد في الحي الذي يسكنون فيه لحظة إطلاق الطلقة.
كما كشف وبحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين عن الصعوبات التي واجهتهم لدفن والدته الذي فارق هو الآخر بعد أيام من استشهاد إبنته الدكتورة آلاء.
وأكد نجل المدرب الراحل أنه كان مصر على دفن والده في مقابر “البكري” بأم درمان بعد توصيات من عمه المتواجد خارج البلاد وقتها.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد.
الأعوج: كمبالا: التغيير
هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.
وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.
وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض