غزة.. إطلاق سراح رهينتين مسنتين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الإفراج عن رهينتين آخريين من قطاع غزة، مع دخول قافلة مساعدات ثالثة للقطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم اللجنة كريس هانجر مساء الاثنين: "لقد سهلنا إطلاق سراح رهينتين أخريين، ونقلناهما خارج غزة هذا المساء، ودورنا كوسيط محايد أن نجعل هذا العمل ممكنًا، ونحن مستعدون لتسهيل أي إفراج في المستقبل".
وذكرت مصادر في حكومة الاحتلال أن السيدتين في طريقهما إلى منشأة طبية في فلسطين المحتلة.
وجاء في بيان للاحتلال أن المرأتين هما نوريت كوبر (79 عامًا) ويوشيفيد ليفشيتز (85 عامًا)، وأنهما اخطتفتا مع زوجيهما من تجمع نير عوز السكني بالقرب من حدود غزة، وأن حماس لا تزال تحتجز الزوجين.
كانت حماس أطلقت سراح مواطنتين أمريكيتين احتجزتهما كرهائن يوم الجمعة الماضي.
واحتجزت الحركة ما لا يقل عن 222 رهينة عندما نفذت عناصرها هجومًا على الاحتلال في 7 أكتوبر الحاليّ.
وزراء خارجية دول #مجلس_التعاون: نرفض استهداف المدنيين وندعو إلى الإفراج عن الرهائن والمحتجزين#اليومhttps://t.co/lVg10nFmF9— صحيفة اليوم (@alyaum) October 22, 2023ترحيب أمريكي
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة "سعيدة للغاية" لإطلاق حماس سراح السيدتين.
وأضاف في مقابلة مع شبكة (إم إس إن بي سي) يوم الاثنين: "نحن سعداء للغاية برؤية إطلاق سراح هذين الرهينتين، والذي يأتي في أعقاب إطلاق سراح المواطنتين الأمريكيتين يوم الجمعة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز د ب أ الأراضي الفلسطينية المحتلة حركة حماس جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة الإفراج عن رهينتين إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على عدة بلدات بالنبطية في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مراسل فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الثلاثاء، بشن جيش الاحتلال لغارات إسرائيلية على محيط مدينة صور ومنطقة كفرجوز في النبطية وبلدة عيناتا في جنوب لبنان.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وتسعى دولة الاحتلال من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج إلى تقديم نصرًا زائفًا إلى شعبها، في ظل فشلها على حسم معركتها في قطاع غزة، المتواصلة منذ نحو 10 أشهر، وفرض نظريتها للردع رغم الدعم العسكري والاستخباري والسياسي والمالي الأمريكي الواسع.