شاركت الفنانة إيمي سمير غانم صورة لأطفال فلسطينيين، وهم يظهرون مبتسمين رغم ما حدث ورائهم من دمار، وعبرت إيمي بهذه الصورة عن حزنها الشديد، على ما يحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد الهجوم الذي شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي على غزة.

 

تعليق إيمي سمير غانم

 

علقت الفنانة إيمي سمير غانم على الصورة التي نشرتها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي وتبادل الصور والفيديوهات انستجرام، قائلة: عارفة ان الصورة دي نزلت كتير من كذا يوم، بس بجد كل يوم ابص علي الصورة دي وأعيط واحس اني بحضنهم جامد قوي واشيلهم جوه عينيا.

. يارب استرها واحفظ كل اطفال العالم وارحمهم يا ارحم الراحمين.


ايمي سمير غانم تتصدر التريند

 

وكان قد تصدر اسم الفنانة إيمي سمير غانم، محركات بحث جوجل، وذلك بعدما حلت ضيفة على برنامج “كلام نواعم” في أول لقاء لها منذ وفاة والديها النجمين سمير غانم ودلال عبدالعزيز في 2021.

 

تصريحات أيمي سمير غانم في كلام نواعم

 

وقالت ايمي سمير غانم خلال اللقاء: تواجدي من عائلة فنية كبيرة يعطيني حافز عشان أنا باخد من حب الأب والأم والناس بيحبوني من حبهم ليهم ودي ميزة كبيرة.


وأضافت: أنا ودنيا عمرنا مهنجيب ربع حب الجمهور لسمير غانم ودلال عبد العزيز ومينفعش نتحط في مقارنة معاهم ويجب أن يكون لدينا موهبة حتى نقنع الناس.


آخر أعمال إيمي سمير غانم

 

يذكر آخر أعمال ايمي سمير غانم مسلسل رأس رجاء وصالح، وهو عمل إذاعي عرض في السباق  الرمضاني 2023.

 

وقام ببطولته كلا من الفنانة ايمي سمير غانم، حسن الرداد، بيومي فؤاد، منير مكرم، وعدد آخر من الفنانين، والمسلسل من تأليف وإخراج صفي الدين حسن.

 

وتدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حيث تكشف المذيعة رجاء عددًا من قضايا الفساد مما يوقعها في مشكلات مع العصابات، لكن يتورط زوجها ومعد البرنامج صالح بدلًا، منها وترفض رجاء التوقف عن كشف هذا الفساد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إيمي سمير غانم غزة

إقرأ أيضاً:

الصورة الشعريّة الحديثة

آخر تحديث: 27 يونيو 2024 - 10:45 صأحمد الشطري تعد الصورة الشعريّة واحدة من أهم البنيات التي يرتكز عليها البناء الفني للنص الشعري، ومن دون صورة شعرية ذات قيمة جمالية جاذبة لا يمكن أن يعد النص الشعري – أيّا كان شكله- نصا إبداعيا، فالعملية الإبداعية تحتاج إلى قدرة على الابتكار والخلق الذي يمنح النص قوة الجذب والادهاش والقيمة الفنية.ثمة اشكالية تكمن في طبيعة الصورة ومكوناتها وآليات خلقها والمساحة التي تشغلها، وقد نجازف إذا ما قلنا أن هذه الاشكالية لم يكن تحديدها، أو بيان مكوناتها يتسم بصعوبة كبيرة في النقد القديم، باعتبار أن المحدد الأساس لها في الغالب يكمن في الأساليب البلاغية المعروفة، كالتشبيه، والكناية، والاستعارة، والمجاز وغير ذلك من أساليب البلاغة.أما في النقد الحديث فقد باتت عملية تحديد الصورة الشعرية تختلف ليس من حيث الآليات، أو المكونات، بل من حيث المساحة التي تشغلها، والأسلوب الذي يتم فيه تشكليها، باعتبار أن الاساليب البلاغية القديمة لم تعد في الغالب هي التقنية المهيمنة على بنية النص الفنية والجمالية، بل إن ثمة تقنيات حديثة هي التي باتت  تضفي على النص بعدا جماليا ودلاليا، إذا ما تم استغلال ثرائها الإبداعي بالشكل المطلوب، وبواسطة هذه التقنيات أصبحت الصورة الشعرية ذات مواصفات وتشكلات مختلفة عن محدداتها السابقة، إذ لم يعد البيت في النص الشعري ذا وحدة مستقلة، بل هو جزء من البناء الكلي للنص، وقد يشكل جزءا من أحدى صور النص ومن ثم يسهم مع غيره في تشكيل الصورة الكلية للنص.في النص الحديث بغض النظر عن الشكل والمسمى ثمة أنواع متعددة للصورة الشعرية، فقد تتشكل الصورة الشعرية بواسطة ثيمة سردية، أو مقطوعة درامية، أو قناع رمزي، أو حوار ديالوجي أو مونولوجي، وليس معنى ذلك التخلي التام عن الأساليب البلاغية القديمة، كما أننا لا ننفي وجود مثل هذه التقنيات في مورثنا الشعري القديم، ولكن الاختلاف في العملية القصدية أولا، وفي عملية الكشف والنظرة الاعتبارية لذلك ثانيا. ومن ذلك على سبيل المثال قول طرفة بن العبد في معلقته: “ولولا ثلاثٌ هُنَّ من عِيشةِ الفتى/ وجدِّكَ لم أحفلْ متى قام عُوَّدي/ فمنهنَّ سَبقي العاذلاتِ بشَربةٍ/ كُمَيتٍ متى ما تُعلَ بالماءِ تُزبدِ/ وكَرّي إذا نادى المُضافُ مُحنَّبًا/ كسِيدِ الغَضا نبَهتَهُ المُتورِّدِ/ وتقصيرُ يوم الدَّجن، والدَّجن مُعجِبٌ/ ببَهكَنةٍ تحت الطِّرافِ المُعمَّدِ”. فالشاعر هنا قد شكل صورته الشعرية عبر أربعة أبيات، وهي صورة بانورامية تجتمع تحت مجموعة من الصور المستقلة، المتشكلة عبر الوسائط البلاغية المعروفة.أما الصورة السردية فيمكن ملاحظتها في الكثير من قصائد الشعراء الأوائل، ومنها على سبيل المثال: “ولما قضينا من منى كل حاجة.. ومسَّح بالأركان من هو  ماسحُ/ وشُدّت على حُدب المهاري رحالنا.. ولم ينظر الغادي الذي هو رائح/ أخذنا بأطراف الأحاديث بيننا.. وسالت بأعناق المطي الأباطح”.ففي هذه الأبيات الثلاثة نجد أن ثمة ثيمة سردية تشكلت عبرها صورة شعرية مبهرة، رغم أن عجز البيت الثالث بحد ذاته يمثل صورة بالغة الجمال، وهو بهذا يمكن أن يشكل ذروة الحدث السردي.  اتساع المساحة التي تشغلها الصورة الشعرية وإن كان من أهم تقنيات النص الشعري الحديث إلا أن تمثلاته في موروثنا الشعري لا شك حاضرة وإن كانت بشكل أقل عناية وأهمية. إن اتساع مساحة الصورة الشعرية في النص رغم أهميتها وقيمتها الفنية والجمالية، إلا أنها ساهمت بشكل كبير في القطيعة بين “الذاكرة الاستعادية”، إن جازت التسمية، وبين النصوص الشعرية الحديثة، وهو ما يعتبره بعض المتشبثين بالقديم مأخذا على الشعر الحديث، إذ يعتبرون حفظ واستعادة الأبيات الشعرية دلالة على جودتها، ومن ثم فإن هذه الجودة هي ما تجعلها تعلق في الذاكرة، وهو أمر يرجع في حقيقته إلى الذائقة الشفاهية التي لا تزال تهيمن على وعي هؤلاء، رغم أن كثيرا من الأبيات التي يرددونها لم تكن تعلق بذاكرتهم لجمال صورتها، وإنما لما تتضمنه من حكمة أو مفارقة، وقد تكون في بعض الأحيان لا تعدو أن تكون تشكيلا وزنيا لمقولة بديهية. من مثل: “كأننا والماء من حولنا.. قوم جلوس حولهم ماء”. إن تشكلات الصورة الشعرية في النص الحديث قد تستغرق نصا كاملا، ومن ثم يصبح من الصعب أن يعلق في الذكرة بصورته الكلية، ولكن ملامح تلك الصورة وأثرها الإداهشي قد يبقى محفورا في الذاكرة.وبما أن النص الحديث هو نص رؤيوي، وليس نصا تطريبيا، فهو أبعد ما يكون عن الذائقة أو الذكرة الشفاهية على حد سواء، إنه نص يمتد من البصر إلى البصيرة، وليس من السمع إلى الإسماع، والصورة فيه هي صورة تأملية تسعى إلى الاهتزاز الذهني، ولكنها قد لا تخلو من الاهتزاز العاطفي، أو هو ليس مبتغاها الرئيس، بينما الصورة في النص الشفاهي غالبا ما تمنح الاهتزاز العاطفي قبل الاهتزاز الذهني، ولكننا لا ننفي عنها الأثر الذهني بكل تأكيد.ويمكن أن نمثل للصورة الشعرية الحديثة بهذا النص للشاعر عبد الزهرة زكي: “الورقة التي مازالت على الشجرةِ/ تقول لأخرى سقطت: يا لسعادتك! حرة تمضين مع الهواء/ الورقةُ الميتة على الأرض/ لا تقوى على القول لأخرى ما زالت خضراء على الشجرة: يا للحياة”.ففي هذا النص صورة متكاملة تنطوي على السردية والمفارقة والاقتصاد والفكرة الفلسفية العميقة. إن الصورة الحديثة، كما أشرنا، صورة ذات مساحة واسعة، وذات تقنيات لا تعتمد على المحسنات البديعية أو الأساليب البيانية بشكل أساس، بل تعتمد على تشكل فني ودلالي خارج اللغة وداخلها، تشكل يرتسم في البصر والذهن وليس في السمع والنطق. 

مقالات مشابهة

  • الفنان أيمن غانم… تجربة غنية في مجال النحت على الخشب
  • الدكتور سمير فرج يكتب: ثورة شعب أيدها الجيش
  • شيري عادل تحتفل وترقص مع أطفال مركز راشد لأصحاب الهمم بالإمارات (صور)
  • وفاة معتقل مصري داخل السجن.. سلمته الكويت سابقا
  • القطاع السياحي بالجهة موضوع اجتماع سمير كودار واللجنة الموضوعاتية المؤقتة عن مجلس المستشارين المكلفة بتقييم السياسات العمومية
  • مي سليم تخطف الأنطار بأحدث ظهور لها
  • الصورة الشعريّة الحديثة
  • وزير الري المصري يتوجه إلى جنوب السودان
  • بصورة مع إيمي سمير غانم.. حسن الرداد يروج لحلقته في برنامج "الليلة دوب"
  • دنيا سمير غانم تواصل تضامنها مع القضية الفلسطينية بهذه الطريقة «صورة»