قال الجنرال مايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا " قائد أفريكوم" إن بلاده تقدر دور موريتانيا في مجال الأمن الإقليمي.

وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين بعد مباحثاته مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في القصر الرئاسي في نواكشوط، حيث أكد تقدير واشنطن لدور موريتانيا في الأمن الإقليمي كونها البلد المضيف للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس وكلية الدفاع لهذه المجموعة.

وأضاف إن الولايات المتحدة الأمريكية تشيد بدور موريتانيا طويل الأمد في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في منطقة الساحل.

وأوضح أنه أجرى مناقشات مثمرة حول التعاون الأمني القوي بين البلدين وسبل تعزيزه، مشيرا إلى أن زيارته لموريتانيا تأتي التزاما بتعزيز العلاقات مع الشركاء الأفارقة.

وأشار إلى أن البرامج الأمنية الأمريكية قدمت لعقود من الزمن التدريب للوحدات العسكرية الموريتانية، وساعدت في التكوين المهني للضباط العسكريين الموريتانيين من خلال برامج في المدارس العسكرية الأمريكية، مما عزز القيم المشتركة للحكم المدني.

وقال إن هذه الجهود ستساعد الموريتانيين في تعزيز الأمن وتوفير دفاع أقوى وشوارع أكثر أمانًا، وتجارة مفتوحة لتعزيز أساس مستقبل موريتانيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

برلماني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعكس الدور المصري في دعم الأمن القومي العربي

أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن الجولة الخليجية التي أجراها الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي شملت الكويت و قطر، تعكس بوضوح الرؤية المصرية المتوازنة في إدارة علاقاتها الإقليمية، وترسخ من مكانة مصر كركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة، خصوصًا في ظل تصاعد التحديات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأوضح «فرج»، أن زيارة الرئيس السيسي للكويت جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث أعادت التأكيد على عمق العلاقات المصرية الكويتية الممتدة تاريخيًا، وأبرزت الرغبة المشتركة في تنمية مسارات التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين البلدين، مشيرا إلى أن الكويت كانت دائما داعما رئيسيا لمصر في مختلف المراحل، وأن ما يزيد عن 1000 شركة كويتية تعمل في السوق المصري باستثمارات تتجاوز 20 مليار دولار، ما يعكس ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري واستقراره.

وأشار عضو مجلس الشيوخ،  إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى دولة قطر شكلت محطة مهمة في التنسيق العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أظهرت وحدة في المواقف بين القاهرة والدوحة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أثمر عن اتفاقات واضحة لدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية، والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع من خلال مؤتمر دولي مرتقب تستضيفه القاهرة.

ونوه النائب فرج فتحي، إلى أن هذه التحركات المتوازية بين دعم مسار التنمية مع الأشقاء في الخليج، والتحرك السياسي المكثف لوقف العدوان في غزة، تكشف عن مدى إدراك القيادة المصرية لأهمية الحفاظ على توازنات الأمن القومي العربي، وتقديم حلول واقعية قائمة على وحدة الصف والتنسيق الجماعي، مؤكدا  على أن زيارات الرئيس السيسي المتتالية إلى دول الخليج تعكس التزام مصر الراسخ بالعمل العربي المشترك، وتحقيق التوازن بين التنمية الداخلية والمواقف القومية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي ستظل على رأس أولويات الدولة المصرية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: البنتاغون في حالة ذعر من “الفراغ الاستخباراتي” حول قدرات اليمن العسكرية
  • إيران: الهجمات العسكرية الأمريكية على اليمن تهديدا للسلام والأمن الدوليين
  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في غزة والضفة الغربية والأمن الإقليمي
  • مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني يستقبل سفير المملكة
  • برلماني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تعكس الدور المصري في دعم الأمن القومي العربي
  • الحرس الثوري يحذر واشنطن: قدراتنا العسكرية خط أحمر
  • وزير البترول يبحث مع رئيس «أوابك» تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات الطاقة
  • قائد العمليات الأمريكية الخاصة: فائدتنا في اليمن مقلوبة
  • السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا
  • الاىستثمار والقضية الفلسطينية | جولة الرئيس السيسي الخليجية لبحث الأمن الإقليمي