قائد أفريكوم: واشنطن تقدر الدور الموريتاني في مجال الأمن الإقليمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الجنرال مايكل لانجلي قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا " قائد أفريكوم" إن بلاده تقدر دور موريتانيا في مجال الأمن الإقليمي.
وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين بعد مباحثاته مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في القصر الرئاسي في نواكشوط، حيث أكد تقدير واشنطن لدور موريتانيا في الأمن الإقليمي كونها البلد المضيف للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس وكلية الدفاع لهذه المجموعة.
وأضاف إن الولايات المتحدة الأمريكية تشيد بدور موريتانيا طويل الأمد في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في منطقة الساحل.
وأوضح أنه أجرى مناقشات مثمرة حول التعاون الأمني القوي بين البلدين وسبل تعزيزه، مشيرا إلى أن زيارته لموريتانيا تأتي التزاما بتعزيز العلاقات مع الشركاء الأفارقة.
وأشار إلى أن البرامج الأمنية الأمريكية قدمت لعقود من الزمن التدريب للوحدات العسكرية الموريتانية، وساعدت في التكوين المهني للضباط العسكريين الموريتانيين من خلال برامج في المدارس العسكرية الأمريكية، مما عزز القيم المشتركة للحكم المدني.
وقال إن هذه الجهود ستساعد الموريتانيين في تعزيز الأمن وتوفير دفاع أقوى وشوارع أكثر أمانًا، وتجارة مفتوحة لتعزيز أساس مستقبل موريتانيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء