قصفت تحشيدات للعدو قرب مستوطنة «مفكعيم»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة / وكالات
لا تزال المقاومة الفلسطينية ممسكة بزمام الأمور ولها اليد الطولى في غزة، وكل يوم تفاجئنا بصواريخ وأسلحة جديدة تطلقها على العدو الصهيوني وعلى مختلف المدن والبلدات المحتلة.. حيث أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها طائرتَي «زواري» هجوميتين انتحاريتين، استهدفت إحداهما السرب «107» المُسمّى بـ«فرسان الذيل البرتقالي»، وهو التابع لقوات العدو الجوية والموجود في قاعدة «حتسريم»
وتبنّت الكتائب، في بيانٍ مقتضب، استهدافها أيضاً بطائرةٍ أخرى مقر قيادة «فرقة سيناء» في «جيش» العدو، الموجود في قاعدة «تسيلم» العسكرية.
وأعلنت كتائب القسّام أنّها استهدفت مدينة بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، وأنّ ذلك يأتي رداً على استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين في غزّة.
وقصفت كتائب القسّام مدينة عسقلان المحتلة برشقةٍ صاروخية، إضافةً إلى قصفها تحشيداتٍ لـ«جيش» العدو الإسرائيلي قرب مستوطنة «مفكعيم» برشقةٍ صاروخية.
فيما تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف تجمّع «مفتاحيم» الاستيطاني برشقةٍ صاروخية، كما أعلنت قصفها التحشيدات العسكرية الإسرائيلية في موقع «صوفا» العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها قامت كتائب المقاومة الوطنية – قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بقصف موقع «كيسوفيم» العسكري الإسرائيلي بعددٍ من قذائف الهاون.
ودوت صفّارات الإنذار تدوي في مستوطنات منطقة «غلاف غزّة»، وفي مدينة بئر السبع المحتلة، إضافةً إلى مدينة عسقلان المحتلة.
ويتواصل قصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنات وتحشيدات الاحتلال، بينما يتعمّق قلقٌ العدو المتزايد بشأن «الهجوم البري على قطاع غزّة» وجدواه ومدى نجاحه من فشله.
وفي هذا الخصوص، نقلت القناة «الـ12» الإسرائيلية عن مفوّض شكاوى جنود العدو، يتسحاق بريك، قوله: أنّ «الجيش» الإسرائيلي «يحتاج إلى عدّة أشهرٍ ليكون مستعداً للدخول بكل قوته إلى غزّة».
وحذّر من أنّ «جيش» الاحتلال سيواجه، في حال دخوله إلى غزّة، «دفاعاً منظّماً» خطّطت له المقاومة كما خطّطت لهجمة السابع من أكتوبر الجاري، مشيراً إلى أنّ الجنود الصهاينة في حال دخولهم غزّة، سيواجهون نيراناً كثيفة من الصواريخ المضادة للدروع، مع وجود عبواتٍ انفجارية واستنزافٍ شديد للقوات، حيث وصف النتيجة بقوله: «سنخرج ملطخين بالدماء».
وشدّد على الحاجة إلى أشهرٍ لـ«إعداد الجيش الذي يوشك على الدخول لكي يكون مستعداً»، مُطالباً بإدراك إمكانية اندلاع حربٍ إقليمية، نتيجةً للدخول إلى غزّة، مُشيراً إلى إمكانية تفجّر الأوضاع في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل، واحتمالات إطلاق صواريخ وفتح عدّة جبهات إضافية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
الثورة نت|
تواصل قوات العدو الصهيوني ، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم ال26 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم ال13، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع تدمير وتخريب في منازل وممتلكات المواطنين.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية عن مصادر طبية،قولها فجر اليوم الجمعة، ان المواطن أحمد رياض أحمد عواد من بلدة دير الغصون،استشهد متأثرا بجروحه الخطيرة، إثر صدم آلية عسكرية لمركبته بمدينة طولكرم.
وأفادت الوكالة، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها والجنود في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
في غضون ذلك، ألحقت قوات العدو دمارا واسعا في منازل المواطنين والمحلات التجارية، في مخيم نور شمس، وتحديدا في حارة المنشية، وأحرقت بناية سكنية فيها، إضافة إلى التدمير الكبير في البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات.
ورصد مواطنون تمكنوا من دخول المخيم حجم الدمار الذي لحق بمنازلهم والممتلكات العامة، ومنها تدمير وتخريب بمبنى جمعية نور شمس لتأهيل المعاقين والمختصة في رعاية عدد كبير من ذوي الإعاقة من المخيم والمدينة، من خلال برامج انسانية واجتماعية.
ووصف المواطنون، ما حل بحارة المنشية بمشهد يفوق الوصف ودمار غير معقول، منازل مفتوحة على بعضها مدمرة، وأخرى تم هدمها بشكل كلي، مركبات محترقة في أزقة المخيم، والمحلات التجارية تعرضت للإتلاف ولم يسلم ما بداخلها، آثار التفجير والتدمير والتخريب تملأ كل زاوية، والمخيم بات منكوبا بالكامل.
كما واصلت قوات العدو حملة مداهماتها للمنازل في مخيم نور شمس، وتفتيشها وتخريب محتوياتها والتحقيق مع سكانها بعد احتجازهم لساعات.
وفي مخيم طولكرم، غطى الدمار حاراته بعد أن هدمت جرافات العدو أكثر من 14 منزلا على مدار يومين، مخلفة الأنقاض والركام، في إطار حملة التصعيد التي تستهدف المخيم، ضمن مخطط لافتتاح شارع يمتد من منطقة الوكالة الى حارة البلاونة، مرورا بحارات السوالمة والشهداء والخدمات، إضافة إلى حرق منازل أخرى وإحداث أضرار بمنازل عدة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية.
وفي السياق ذاته، ألحقت قوات العدو دمارا وتخريبا في المنازل التي استولت عليها في الحي الشرقي لمدينة طولكرم وحولتها لثكنات عسكرية، فيما قامت طواقم البلدية بفتح الطرق وإزالة الأنقاض والركام من الشوارع بعد انسحاب العدو من الحي.
واستولت قوات العدو على مبنى ثالث في شارع نابلس بالمدينة وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد إجبار سكانه من الخروج منه بالقوة.
في الوقت ذاته، تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم ال14 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.