كشف الدكتور حسام حسني استاذ الأمراض الصدرية وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أهمية تلقي المواطنين لقاح الأنفلونزا الموسمي.

وقال: “موضوع مهم، ويجب أن تكون في أولوياتنا، وهي الوجه الأخر من الالتهابات الفيروسية، والناس كانت دائما تتعامل معها ببساطة واللامبالاة”، لافتاً خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الأعراض الطبيعية المنتشرة للأنفلونزا هي ارتفاع درجات الحرارة، والاحتقان لكننا في الوقت الراهن هناك أهمية للحصول على هذا اللقاح، خاصة أن فيروس كورونا لازال موجوداً رغم أنه بمعدلات أقل بكثير وحدة أقل».

وشدد حسني على أن هذا الوقت الأمثل للحصول على لقاح فيروس الانفلونزا الموسمية قائلاً: «جميع الشرائح عليها تلقي اللقاح، ولكن هناك فئات أكثر عرضه، كما هي في توصيات منظمة الصحة العالمية وهم كبار السن فوق 65 سنة، والأطفال فوق أعمار 6 شهور والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة من مرضى السكر، والضغط وأمراض القلب، ومرضى الحسايية والسدة الشعبية»، لافتاً إلى أن الأطقم الطبية في طليعة الكوادر التي يجب عليها الحصول على القاح.

وحول مدى نجاح اللقاح في الحماية من الأنفلونزا قال: «دائماً نقول أن دور اللقاح يتمثل في أمرين منع الإصابة أو إن حدثت تكون أعراضها بسيطة، وهنا دور مهم ه المنع أو إن حدثت يقلل من الأعراض»، لافتاً إلى أن مخاطر الأنفلونزا ليست ضعيفة، كما يتخيل البعض بل بها نسب وفيات على سبيل المثال العام الماضي: من هنا أهمية اللقاح».

وعن الفئات الممنوعة من تلقي اللقاح قال: من لديهم حساسية من البروتينات البيضاء «الدجاج» و«البيض».
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا أهمية لقاح الانفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمية

إقرأ أيضاً:

أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا

أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، في انتكاسة جديدة لجهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.

وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي.

أخبار ذات صلة "الصحة العالمية" تصدر تحذيرا بشأن جدري القردة «الصحة العالمية» قلقة إزاء تأثير العنف بالضفة الغربية

وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء "إيبولا" في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجاً تقليدياً قبل وفاته، ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • تعليق ناري من أحمد موسى على قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة.. فيديو
  • فرق دائرة الصحة المدرسية في مديرية تربية حلب تواصل حملة اللقاح المدرسي
  • هل يصوم مريض الكبد في رمضان؟.. حسام موافي يكشف الحالات الممنوعة
  • كيف نحمي أنفسنا من الالتهاب الرئوي الناتج عن الأنفلونزا؟
  • نائب: خطط محكمة لزيادة صادرات الصناعات الطبية إلى 5 مليارات دولار
  • هل لقاحات mRNA ضد فيروس "كوفيد-19" غير آمنة؟ الأدلة العلمية تحسم الجدل
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
  • كدانة تفتح باب التقديم للوظائف الموسمية في موسم حج 1446هـ