الفئات الممنوعة من تلقي لقاح الأنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الدكتور حسام حسني استاذ الأمراض الصدرية وعضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أهمية تلقي المواطنين لقاح الأنفلونزا الموسمي.
وقال: “موضوع مهم، ويجب أن تكون في أولوياتنا، وهي الوجه الأخر من الالتهابات الفيروسية، والناس كانت دائما تتعامل معها ببساطة واللامبالاة”، لافتاً خلال مداخلة تليفونية عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الأعراض الطبيعية المنتشرة للأنفلونزا هي ارتفاع درجات الحرارة، والاحتقان لكننا في الوقت الراهن هناك أهمية للحصول على هذا اللقاح، خاصة أن فيروس كورونا لازال موجوداً رغم أنه بمعدلات أقل بكثير وحدة أقل».
وشدد حسني على أن هذا الوقت الأمثل للحصول على لقاح فيروس الانفلونزا الموسمية قائلاً: «جميع الشرائح عليها تلقي اللقاح، ولكن هناك فئات أكثر عرضه، كما هي في توصيات منظمة الصحة العالمية وهم كبار السن فوق 65 سنة، والأطفال فوق أعمار 6 شهور والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة من مرضى السكر، والضغط وأمراض القلب، ومرضى الحسايية والسدة الشعبية»، لافتاً إلى أن الأطقم الطبية في طليعة الكوادر التي يجب عليها الحصول على القاح.
وحول مدى نجاح اللقاح في الحماية من الأنفلونزا قال: «دائماً نقول أن دور اللقاح يتمثل في أمرين منع الإصابة أو إن حدثت تكون أعراضها بسيطة، وهنا دور مهم ه المنع أو إن حدثت يقلل من الأعراض»، لافتاً إلى أن مخاطر الأنفلونزا ليست ضعيفة، كما يتخيل البعض بل بها نسب وفيات على سبيل المثال العام الماضي: من هنا أهمية اللقاح».
وعن الفئات الممنوعة من تلقي اللقاح قال: من لديهم حساسية من البروتينات البيضاء «الدجاج» و«البيض».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا أهمية لقاح الانفلونزا لقاح الإنفلونزا الموسمية
إقرأ أيضاً:
دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
تجدد النقاش حول أصل فيروس كورونا، بعد أكثر من 5 سنوات على الوباء الذي غزى العالم، وراح ضحيته الآلاف.
وأفادت تقارير إعلامية أن جهاز الاستخبارات الألماني (BND) أبلغ الحكومة الألمانية بدلالات جديدة تشير إلى احتمال تسرب الفيروس من مختبر في الصين.
وقالت صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" السويسرية إن الاستخبارات الألمانية جمعت معلومات تدعم فرضية أن فيروس "سارس-كوفيد-2" ربما نشأ في معهد ووهان لعلم الفيروسات، في وقت كانت تُجرى فيه أبحاث على فيروسات كورونا في المختبر.
وفقًا للمعلومات، تشير الأدلة إلى إمكانية حدوث تسرب غير مقصود نتيجة لخطأ بشري، مما يعني أن الفيروس ربما خرج من المختبر وانتشر إلى خارج أسواره.
ويبقى أصل الفيروس محط خلاف بين العلماء، حيث تتنافس فرضيتان رئيسيتان، الأولى تقول إن الفيروس نشأ نتيجة تسرب من مختبر، بينما الأخرى ترى أن الفيروس له منشأ طبيعي مشابه لفيروس "سارس" الذي انتقل من الحيوانات إلى البشر في بيئة طبيعية.
ورغم أن بعض العلماء يدعمون فكرة التسرب من المختبر، فإن الإجماع العلمي لا يزال غائبًا، ولم يتم التوصل إلى قرار حاسم حول صحة أي من الفرضيتين.
وردا على التقارير، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، أن الحكومة على علم بالدلالات التي نشرتها وسائل الإعلام، لكنها رفضت الإدلاء بأي تعليق حول نتائج التحقيقات الجارية.
وأضافت أن التحقيقات تتم بسرية تامة من قبل اللجان البرلمانية المعنية.
وفي السياق ذاته، أظهرت التحقيقات الأمريكية تغيرًا في تقييم وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، حيث أشار تقرير حديث إلى أن فرضية تسرب الفيروس من مختبر صيني أصبحت أكثر احتمالاً من الفرضية الطبيعية. ومع ذلك، أضافت الوكالة أن التحقيقات ما زالت جارية وأن الإجابة النهائية لم تُحسم بعد.
من جهة أخرى، ردت الصين على هذه الاتهامات بشكل قاطع، ووصفت ما يتم تداوله حول تسرب الفيروس من مختبراتها بأنه "تشويه للحقائق". كما استبعد فريق من محققي منظمة الصحة العالمية، الذين زاروا الصين، فرضية التسرب المخبرية، لكنه أكد ضرورة مواصلة التحقيقات للحصول على إجابة أكثر دقة.
تظل قضية أصل فيروس كورونا غامضة، ويستمر الجدل العلمي والسياسي حولها، بينما تواصل الحكومات الاستخباراتية والبحثية جمع الأدلة وتقديم التحليلات.