أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، أهمية تضافر كل الجهود من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والتي تطال الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وما يجري في الضفة الغربية، بما فيها القدس، من جرائم لجيش الاحتلال.

وأكدت "القوى" -في بيان صحفي أصدرته عقب اجتماع لقيادتها- رفضها المطلق لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية المشاركة الواسعة في الفعاليات الجماهيرية والشعبية التي تخرج في مدن وقرى ومخيمات فلسطين في محافظات الضفة كافة، رفضا لعدوان الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.

وتوجهت "القوى" بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وعواصم العالم الموحد في مواجهة الاحتلال، كما توجهت بالتحية إلى شعوب الأمتين العربية والاسلامية والعالم أجمع، الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه.

كما توجهت "القوى" بالتحية إلى المعتقلين الفلسطينيين البواسل في سجون الاحتلال، مؤكدة وقوف كل أبناء الشعب الفلسطيني إلى جانبهم، وهم يتعرضون للتنكيل في ظل تصاعد عدوان وجرائم الاحتلال، وفي ظل الاقتحامات اليومية والاعتقالات الجماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي

أكدت الكاتبة الصحفية لينا شاهين، من غزة، أن المقاومة الفلسطينية من خلال تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين واختيار شارع صلاح الدين بالنصيرات في غزة، أرادت إيصال رسالة معينة للاحتلال الإسرائيلي، مفادها أن المقاومة حاضرة في كل المناطق وفي كل المدن في قطاع غزة، وأن جميع العمليات البرية والعسكرية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لم تضٌعف عزيمتها.

تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين

وشددت «شاهين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي همام مجاهد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن مشاهد تسليم المحتجزين اليوم تؤكد أن الاحتلال لم يتمكن من القضاء على المعنويات العسكرية لدى المقاومة الفلسطينية في القطاع، قائلة: «نشاهد العرض العسكري الكبير لعناصر المقاومة الفلسطينية، كما اعتدنا في كل مرة، وهو ما قد يستفز الجانب الإسرائيلي».

الشعب الفلسطيني صامد على أرضه

وأوضحت «شاهين»، أن رفع الأعلام الفلسطينية ووجود أسلحة إسرائيلية في أيدي المقاومين وأشجار الزيتون، تحمل دلالات رمزية قوية، أبرزها أن الشعب الفلسطيني صامد على ارضه كأشجار الزيتون التي تمثل الصمود والثبات والتمسك بالأرض، مشددة على أن الفلسطيني يرفض كل محاولات التهجير والاقتلاع من أرضه، وستظل فلسطين خالصة لشعبها وأهلها.

ولفتت «شاهين» إلى أن المقاومة الفلسطينية اختارت رفح الفلسطينية لتسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين اليوم، وذلك بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه الاحتلال هناك، ما يعكس رسالة مفادها أن غزة باقية رغم كل محاولات طمس هويتها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تدين استخدام الدبابات في العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين
  • «المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية المستقبلية تمثل إطارا شاملا لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
  • برلماني: الرؤية الفلسطينية تدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتمثل خطوة لدعم الجهود العربية
  • باحثة من غزة: المقاومة الفلسطينية توجه رسائل قوية للاحتلال الإسرائيلي
  • حزب المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • «نائب رئيس حزب المؤتمر»: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني
  • أبو العينين يفضح روايات الاحتلال الكاذبة أمام برلمان البحر المتوسط ويؤكد: لا سلام دون استعادة حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يهدف إلى تقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية
  • الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يسعى لتقويض حل الدولتين وإضعاف السلطة الوطنية