إعلام إسرائيلي: “تل أبيب” وواشنطن تواجهان صعوبة في فك شيفرة نوايا حسن نصر الله
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال الإعلام الإسرائيلي إن “إسرائيل” والولايات المتحدة، تواجهان صعوبة في “فك شيفرة نوايا الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله”.
وقال الصحافي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم إنه “منذ بداية الحرب في الجنوب، التزم نصر الله الصمت، وشن حرب استنزاف ضد إسرائيل على الحدود الشمالية”.
وأضاف أنه “يجب على إسرائيل الاستعداد لأسوأ سيناريو، حيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد”.
وفي السياق، كشف الإعلام الإسرائيلي أن أعداد جنود الاحتلال المصابين بنيران الصواريخ المضادة للدروع التي يطلقها حزب الله من جنوب لبنان باتجاههم بدأت بالارتفاع.
ورأت “القناة 13” الإسرائيلية، أن “هذا أمر يجب الانتباه له”.
مراسل القناة نفسها في الشمال، تحدث عما ” يحصل من إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، في الخط الخلفي، على موقع تلة راميم،” وأضاف “يطلقون الصواريخ باتجاه القطاع الغربي أيضاً”.
وأشار إلى أن “هذا التطور أمر صعب، وليس واضحاً منذ البداية”، مضيفاً أن “الجنود الإسرائيليون موجودون حالياً عند الحدود، ولم يدخلوا إلى لبنان، وهم يصابون بأعدادٍ يمكنني القول إنها بدأت تصبح أعداداً كبيرة”.
من جهتها، كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن إخلاء المستوطنين الإسرائيليين من مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة “يجري بمستوى منخفض”، قائلةً إن المستوطنين في الشمال “يهاجمون الحكومة الإسرائيلية على خلفية الإخلاء”.
هذا و”تبدو مستوطنة “كريات شمونة” تشبه مدينة الأشباح، لا أحد في الطرقات، والأشخاص هناك يعيشون في هستيريا وخوف. فيما الأشخاص الذين تم اخلاؤهم لم يجدوا لا حجز ولا مكان لهم في الفنادق”، وفق ما ذكر الإعلام الإسرائيلي.
وفي 20 أكتوبر الجاري، بدأ المستوطنون يخلون “كريات شمونة” والجليل الأعلى، خوفاً من صواريخ حزب الله في لبنان.
وتقع “كريات شمونة” على المنحدرات الغربية لوادي الحولة في المنطقة الشمالية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة. وموقعها في أقصى مدن الاحتلال شمالاً قرب الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة يجعلها هدفاً دائماً لهجمات صاروخية من (حزب الله) والفصائل الفلسطينية في لبنان.
وفي وقت سابق الإثنين، قال الاعلام الإسرائيلي، إن الجبهة الداخلية لكيان الاحتلال تتجه إلى حالة ارتباك وفوضى، مع استمرار المقاومة الفلسطينية في ملحمتها البطولية “طوفان الأقصى”، وبعد النزوح الداخلي لعددٍ كبير من المستوطنين، سواء من الشمال أو من الجنوب، مشيراً إلى أن سلطة الطوارئ تدرس وضع المستوطنين في منشآت عامة، مثل المدارس، في حال اكتظت الفنادق.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “إسرائيل” غير مستعدة لهذا الحجم من إخلاء المستوطنين من الشمال والجنوب. كما سبق أن قال الإعلام الإسرائيلي “إن ما رأيناه لغاية الآن مجرد برومو لفيلم سيئ في حال توسع الحرب في الشمال”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استهداف متكرر لتل أبيب بالصواريخ.. وإصابات خطيرة وحرائق بمستوطنات الشمال (شاهد)
جدد حزب الله قصفه لتل أبيب، وعدد من مستوطنات شمال فلسطين، بعد موجة قصف أصابت إحداها مطار بن غوريون صباح اليوم.
ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، وهرع مئات الآلاف إلى الملاجئ، فيما ترك الكثيرون سياراتهم وسط الطرق السريعة وتحت الجسور، للبحث عن مكان يختبئون فيه بعد انطلاق الإنذار.
وقال جيش الاحتلال، إنه جرى اعراض صاروخ واحد، في سماء تل أبيب، فيما نشرت حسابات عبرية، مشاهد لحريق في منطقة إحدى الأراضي نتيجة الصواريخ التي أطلقت.
وفي مستوطنة أفيفيم شمال فلسطين المحتلة، قالت وسائل إعلام عبرية، إن صواريخ سقطت بصورة مباشرة على أحد المواقع فيها، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بعضهم بحالة خطرة.
واندلعت حرائق كبيرة، في أحد المواقع، جراء سقوط صواريخ بشكل مباشر، وشوهدت أعمدة كثيفة من الدخان في المنطقة، ولم تعرف طبيعة المكان المستهدف.
وكانت ذكرت وسائل إعلام عبرية أن صاروخا سقط في مطار بن غوريون في "تل أبيب".
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط شظايا صواريخ في منطقة "تل أبيب" الكبرى دون وقوع إصابات.
من جهته قال بيان لحزب الله إنه "استهدف، ظهر الأربعاء، قاعدة تسرفين، التي تحتوي على كليات تدريب عسكرية، بالقرب من مطار بن غوريون جنوب "تل أبيب" بصلية من الصواريخ النوعية".
وأضاف أن العملية تأتي "في إطار سلسلة عمليات خيبر، وبنداء "لبيك يا نصر الله"".
#أفيفيم
سواعد حزب الله الغالي ???????? pic.twitter.com/VeCdWtLmxQ — علي ???? (@zoulfikar111ali) November 6, 2024
قاعدة افيفيم pic.twitter.com/uhyLHzgk8B — محمد (@Mohd_i7i8) November 6, 2024
#فلسطين_المحتلة
اندلاع حرائق واسعة في مستوطنة "أفيفيم" ، جرّاء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان. pic.twitter.com/pTVi1Rl53h — ناصر حيدر (@nasryemen0086) November 6, 2024