أديس أبابا: التغيير

أكدت القوى السياسية والتنظيمات والتحالفات المشاركة في الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية الذي بدأ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاثنين، أنها ستتخذ الحرب فرصة لإعادة تأسيس الدولة وبناء دولة للمواطنة تسع الجميع، صديقة للجوار الإقليمي ولتحقيق السلم العالمي.

وقال رئيس حزب الأمة القومي اللواء فضل الله برمة ناصر الذي قدم الكلمة في الجلسة الافتتاحية ممثلاً للقوى السياسية والتنظيمات والتحالفات، إنهم سيعملون مع الرفاق والشركاء في الوطن من أجل عملية سياسية واسعة وعملية سلام عادل وعدالة انتقالية تحقق الحرية والسلام والعدالة، وتقود الى نظام ديمقراطي منتخب، وأكد أن واجب الجميع القول بالصوت العالي “لا للحرب”.

وبدأت القوى المدنية السودانية، يوم الاثنين، اجتماعاتها التي تستمر حتى 25 اكتوبر الحالي بمشاركة واسعة.

نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

كلمة اللواء فضل الله برمة ناصر ممثلا للقوى السياسية والتنظيمات والتحالفات في افتتاح الاجتماع التحضيري لوحدة القوى المدنية

باسم الله، وباسم الوطن الغالي، وباسم التاريخ الذي لا يرحم، وباسم جميع الديانات وقيم السماء والأرض، وباسم أجيال الحاضر والمستقبل، وباسم الشعب السوداني الذي خاض المعارك وحرر السودان من المستعمرين وقام بثورات ثلاثة يا جماهير شعبنا الأبي الصامدة ، اتوجه اليكم بالتحية إن كل ما نقوم به اليوم من أجلكم ومن أجل وقف هذه الحرب اللعينة. التحية لزملائي من قادة المجتمع المدني والسياسي والحضور في هذا الملتقى، والدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الثورة المنقلب عليها التحية لكل من أسهموا في انقعاد هذا المؤتمر في هذه الظروف الصعبة، واخص بالتحية الأشقاء في جارتنا العزيزة اثيوبيا حكومة وشعبا وعلى رأسهم رئيس الوزراء الدكتور أبي أحمد كما أتوجه بالتحية لجوارنا الإقليمي والمجتمع الدولي، واحيِّ مجهوداتهم من أجل وقف الحرب في بلادنا. اسمحوا لي إنابة عن التنظيمات والأحزاب والتحالفات السياسية المشاركة في هذا الإجتماع التحضيري لبناء أوسع جبهة مدنية لوقف الحرب واستعادة الحياة والانتقال المدني الديمقراطي، في مستهل هذا الاجتماع الهام أن اترحم على أرواح شهداء حرب 15 ابريل العبثية من النساء والاطفال والرجال، كما اترحم على كافة شهداء الثورة السودانية والحروب الرعناء التي ظلت تشهدها بلادنا. لقد حصدت الحرب العبثية المستمرة لأكثر من ستة أشهر المئات من القتلي والآلاف من الجرحى من المدنيين الأبرياء، وشردت الملايين داخليا وخارجيا، كما ظلت تروع وترهب المواطنين وتحرمهم من الأمن والمأوى والمأكل ودمرت المرافق الحيوية بإستهداف المستشفيات والبنى التحتية والخدمية من إمدادات الكهرباء والمياه والمدارس. كما ظل المواطنون يواجهون الحصار اليومي وعدم الحركة في الوصول لذويهم وللمناطق الآمنة.

معلوم للجميع بأن هذه الحرب تسببت في قتل وجرح الآلاف- مدنيين وعسكريين وأدت لنزوح ولجوء الملايين، كما أن أكثر من عشرين مليون سوداني مهددون بالمجاعة اليوم، وفي العاصمة الخرطوم تم تدمير ممنهج للخدمات وأدى القصف المدفعي والطيران الى تدمير المساكن في الأحياء وتدمير المرافق الإستراتيجية ، وانتشر مقاتلون داخل الأحياء السكنية يمارسون سلوك النهب وأخذ ممتلكات المواطنيين كغنائم حرب وطرد السكان من منازلهم كما تفشت ظواهر إجتماعية لمجموعات النهب من المواطنيين في العاصمة وفي دارفور وكردفان وغيرها من المناطق.

ان هذه الحرب أثرت سلبا على النظام الإقليمي وعلى بلدان الجوار وعززت جرائم الاتجار بالبشر والهجرات وتشكل حاضنة لجماعات الإرهاب في ظل انعدام الأمن الوطني وتفتح نقاط إتصال بين مراكز الجماعات الارهابية في بلدان الساحل والقرن الافريقي وتمدها بالاسلحة والدعم اللوجستي. ونحن إذ نجتمع اليوم في التحضير لبناء الجبهة المدنية لوقف الحرب وإستعادة الديمقراطية، ندرك بأن هدف هذه الحرب هو عسكرة الحياة في بلادنا، والثار من ثورة ديسمبر المنتصرة من قبل نظام المؤتمر الوطني، وسعيه للقضاء على جذور وبذور الحياة المدنية والحكم المدني الديمقراطي الذي انتصرت له ثورة ديسمبر بسلميتها، ودكها لحصون استبداد وتسلط النظام البائد. إننا في القوى والتنظيمات والتحالفات السياسية إذ نضع بذرة تكوين أوسع جبهة مدنية ضد الحرب ولأجل الإنتقال المدني الديمقراطي نقف جانب شعبنا في آلامهم وتضحياته الطويلة فإنحيازنا ونضالاتنا الى جانب شعبنا فى السلام العادل ومن أجل الديمقراطية الكاملة ظل مستمراً خلال العقود الثلاثة من تسلط المؤتمر الوطني، وما تصدينا من أجل وقف حرب 15 ابريل الرعناء إلا تأكيداً على مجهوداتنا التي لم تنقطع حول قضية بناء الجيش الوطني المهني الواحد كأحد مداميك الحكم والدولة المدنية، وتحت مظلة وراية مشروع وطني انتقالي مدني ديمقراطي يهزم سلميا تعدد الجيوش التي صنعها النظام البائد. إننا إذ نلتقى اليوم في هذا الإجتماع التحضيري التاريخي نضع لبنة ونسعى مع كل القوى المدنية وقوى ثورة ديسمبر المجيدة من لجان المقاومة وغرف الطواري والنقابات والأجسام المهنية ومنظمات المجتمع المدني والتنظيمات النسائية والشبابية والنازحين واللاجئين وجماهير شعبنا في الريف والمدن من كل ربوع الوطن، كما نمد أيادينا الى الجميع ممن لم يحضر ويشارك في هذا اللقاء التحضيري للاحتشاد في تكوين أوسع جبهة مدنية ديمقراطية ممكنة توقف الحرب وتستعيد أجندة وبرامج ثورتنا الظافرة المنتصرة ان هذه الحرب اللعينة سنتخذها فرصة لإعادة تأسيس الدولة وبناء دولة للمواطنة تسع الجميع، صديقة لجوارنا الإقليمي ولتحقيق السلم العالمي. سنعمل مع رفاقنا وشركائنا فى الوطن من أجل عملية سياسية واسعة وعملية سلام عادل وعدالة انتقالية تحقق الحرية والسلام والعدالة، وتقود الى نظام ديمقراطي منتخب وعبرها نستعيد الوطن واستقراره هذا الإجتماع التحضيري ما هو إلا خطوة يعقبها مؤتمر واسع يؤكد على شرعية قوانا، ويتوافق على رؤية وبرامج عمل تخاطب وتضع الحلول لجزور الحروب والظلم والتمييز وعدم المساواة. واجبنا الأمس، وليس اليوم أن نقول بالصوت العالي لا للحرب. وأولى خطواتها أن يتوقف طرفيها عن المآسي التي جلبوها لأهلنا ومواطنينا بالإتفاق على إيقافٍ طويل المدى للعدائيات للأغراض الإنسانية تفتح المسارات للأمن ولإيصال الغوث الإنساني وللحركة الآمنة ، وبمراقبة وتأمين محكم مع شركائنا الاقلييمين والدوليين. إننا نؤكد على أهمية دور القوى المدنية والديمقراطية وقوى الثورة والتغيير في رسم مستقبل السودان وفي المشاركة الحقيقية في العملية السياسية التي يجب أن لا تكافئ المؤتمر الوطني والفلول على جرائمهم وأن لا تستبعد كل من يقف ضد الحرب والإنتقال الديمقراطية. دعوني بإسمكم جميعا أن أحيي المبادرات الدولية والاقليمية لوقف الحرب في السودان وأن أرحب بالدعوة المقدمة من المسهلين في منبر جدة في 26 أكتوبر الجاري وأدعو الأطراف لاغتنام هذه الفرصة والوقف الفوري للعدائيات وتسهيل انسياب المعونات الإنسانية للمتضريين، كما أحي مبادرة الايغاد والإتحاد الافريقى ومبادرة بلدان الجوار التي تقودها الشقيقة مصر، وكذلك لا يفوتني أن أحيي مجهودات الأشقاء في تشاد لاسيما فيما يخص السلام والإستقرار في دارفور، وكافة المبادرات الإقليمية والدولية، وأخص الأمم المتحدة وبلدان الترويكا والرباعية والإتحاد الأوربي، وأدعو للعمل المشترك لإيجاد آلية تجعل من كل هذه المجهودات تصب في منبر موحد لإنهاء الحرب في السودان. في الختام، وبالانابة عن كل القوى والتنظيمات والتحالفات السياسية المشاركة في هذا الإجتماع التحضيري أدعو لكم وللآخرين من غير الموجودين هنا، أن نتفق وتصطف جهودنا جميعاً وأن تتوفر إرادتنا الجماعية المخلصة لترفع الهم والغم المخيم على البلاد والعباد وأن تستعيد الإستقرار والسلام والطمانينة في سوداننا العزيز.

الوسومأديس أبابا الانتقال المدني الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية السودان القوى المدنية السودانية حزب الأمة القومي فضل الله برمة ناصر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أديس أبابا الانتقال المدني الجبهة المدنية لإيقاف الحرب واستعادة الديمقراطية السودان القوى المدنية السودانية حزب الأمة القومي القوى المدنیة هذه الحرب فی هذا من أجل

إقرأ أيضاً:

عبد السلام فاروق يكتب: جون ميرشايمر.. رجل رأى العاصفة قادمة

قبل عقد من الزمن، وقف البروفيسور الأمريكي جون ميرشايمر، أحد أبرز العقول الاستراتيجية في الولايات المتحدة، محذرًا الغرب من مغبة استفزاز روسيا عبر أوكرانيا. كان صوته واضحًا: "ادفعوا بأوكرانيا إلى مواجهة روسيا، وستدفعونها نحو الهاوية". اليوم، بينما تشتعل الحرب وتتداعى المدن الأوكرانية، يبدو كلامه كأنه نبوءة تحققت بحذافيرها. فكيف استطاع هذا المفكر قراءة المستقبل بكل هذا الوضوح؟ وما الذي يمكن أن نتعلمه من رؤيته؟

عقل واقعي في عالم مثالي

ينتمي ميرشايمر إلى مدرسة الواقعية السياسية، التي ترى العالم غابةً تحكمها قوة الدول وصراعات النفوذ. بعيدًا عن الخطابات المثالية حول "انتصار الديمقراطية"، يركز على تحليل موازين القوى وحدود الهيمنة. في محاضراته وكتبه، مثل "تراجيديا سياسة القوى العظمى", يشرح بمنطق صارم: "الدول لا تعمل بقلوبها، بل بمصالحها. ومن ينسى هذه القاعدة يدفع الثمن".

قبل سنوات، لخص ميرشايمر رؤيته لأزمة أوكرانيا في جملةٍ بسيطة: "روسيا لن تسمح أبدًا بانضمام أوكرانيا إلى الناتو". حينها، سخر البعض من "تشاؤمه"، معتبرين أن توسيع الحلف شمالًا خطوة لتعزيز الأمن الأوروبي. لكن ميرشايمر رأى ما وراء الأفق: روسيا، التي تعتبر أوكرانيا حدًّا استراتيجيًا حيويًا، سترد بعنفٍ إن شعرت بالحصار.

لم يكن الرجل منحازًا لروسيا، بل كان يحلل منطق الجغرافيا والتاريخ. أوكرانيا، بموقعها بين الشرق والغرب، لا يمكن أن تكون ساحةً لصراع القوى دون أن تتحول إلى ساحة دمار. لذلك، دعا إلى حياديتها: "لا تضعوها في موقف الاختيار بين الغرب وروسيا. دعوها تبني اقتصادها وتتجنب لعبة النيران".

كل ما حذّر منه ميرشايمر وقع: الغرب دعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا، روسيا شعرت بالتهديد، والنتيجة حرب طاحنة دمرت المدن وشردت الملايين. لو كانت أوكرانيا حيادية، كما اقترح، لربما تجنبت هذا المصير. لكن الغرب، بانبهاره بانتصاره في الحرب الباردة، ظن أنه قادر على إعادة تشكيل العالم كما يشاء، متناسيًا أن القوى العظمى لا تتراجع عن حدودها إلا بقوة أكبر.

قصة ميرشايمر وأوكرانيا ليست مجرد "كنتُ قد حذرتكم", بل هي تذكير صارخ بأن السياسة الدولية ليست لعبةً أخلاقية، بل ساحة مصالح متشابكة. الرجل لم يُفاجأ بالحرب؛ لأنه فهم قواعد اللعبة. ورغم أن البعض ينتقده كـ"متشائم"، إلا أن الواقعية قد تكون ضروريةً لإنقاذ الأرواح قبل فوات الأوان.

في زمنٍ تتصاعد فيه الخطابات الحماسية حول "النصر الكامل", ربما نحتاج إلى المزيد من أمثال ميرشايمر: أولئك الذين يذكروننا بأن السلام لا يُبنى بالأحلام، بل بالحكمة.

الواقعية مقابل المثالية: لماذا تجاهل الغرب التحذيرات؟

يرى ميرشايمر أن الغرب وقع في فخ "الانتصار الوهمي" بعد الحرب الباردة، معتقدًا أن توسيع الناتو شرقًا سيعزز الأمن دون رد فعل روسي. لكن الواقعية تُذكّر بأن روسيا، كقوة عظمى، لن تسمح بتهديد حدودها الحيوية. هنا، تصطدم المثالية الغربية (نشر الديمقراطية) بالمنطق الجيوسياسي: "القوى الكبرى لا تتنازل عن مناطق نفوذها إلا تحت الإكراه".

ربما غلبت النخب الغربية الأجندات الأيديولوجية على حساب قراءة التاريخ، كما حدث في الحرب العالمية الأولى، حين أُسيء فهم تحركات الدول، مما أدى إلى كارثة.

إشكالية الحياد: هل كان ممكنًا؟

دعا ميرشايمر إلى حيادية أوكرانيا، لكن هذا يطرح إشكالية في عالم مترابط اقتصاديًا وأمنيًا. فالدول، خاصة الصغيرة منها، غالبًا ما تُجبر على الانحياز بسبب:

التبعية الاقتصادية: مثل اعتماد أوكرانيا على روسيا في الطاقة، وعلى الاتحاد الأوروبي في الاستثمارات.الانقسامات الداخلية: الشرخ بين المناطق الناطقة بالروسية وتلك الميالة إلى أوروبا جعل من الصعب تبني سياسة خارجية موحدة.

لكن ميرشايمر قد يرد بأن الحيادية ليست "انعزالًا"، بل توازن دبلوماسي يمنع تحول الدولة إلى ساحة صراع.

إرادة الشعوب أم حسابات القوى العظمى؟

ينتقد البعض الواقعيةَ لإهمالها إرادة الشعوب. أوكرانيا سعت للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي والناتو برغبةٍ شعبيةٍ، للهروب من الهيمنة الروسية. لكن ميرشايمر يذكّر بأن الدول الصغيرة لا تملك رفاهية "الاختيار الحر" في ساحة القوى العظمى. قد لا ترى أوكرانيا نفسها تهديدًا لروسيا، لكن موسكو تراها كذلك، وهذه النظرة هي التي تحكم التوازنات.

من أوكرانيا إلى تايوان.. صراع القوى الكبرى مستمر

تُظهر أزمة أوكرانيا نمطًا متكررًا في السياسة الدولية. فكما شعرت روسيا بالتهديد من الناتو، قد تشعر الصين بالخطر من أي تحالف غربي مع تايوان. ميرشايمر يحذر من أن تجاهل هذه الحساسيات قد يؤدي إلى صدامات كارثية. والسؤال هنا: هل يمكن للغرب أن يوازن بين دعم القيم الديمقراطية وتجنب صراعات لا تُحمد عقباها؟

الواقعية أم السذاجة الأخلاقية؟

تُلام الواقعية لكونها "بلا ضمير"، لكن ميرشايمر يرى أن السذاجة الأخلاقية تُنتج كوارث إنسانية أكبر. صحيح أن دعم أوكرانيا عسكريًا قد يبدو مبررًا أخلاقيًا، لكنه أيضًا يطيل أمد الحرب ويرفع الخسائر. الحل الواقعي قد يكون مفاوضات صعبة تتنازل فيها أوكرانيا عن أحلام الناتو مقابل ضمانات أمنية، لكن هل هذا مقبول بعد تدمير ملايين الأرواح؟

دروس للمستقبل

الحرب في أوكرانيا ليست سوى فصلٍ جديد من صراع القوى العظمى. ولو التزم الغرب بخطة ميرشايمر، ربما كان تجنب الحرب ممكنًا، لكن الواقع الآن يفرض حلولًا مختلفة.

فهل يمكن إحياء مفهوم "الحيادية المُسلحة" كما في سويسرا أو فنلندا سابقًا؟ أم أن العالم أصبح أكثر تعقيدًا؟

الدرس الأكبر؟

"السياسة الدولية لعبة شطرنج بقواعد صارمة: من لا يتعلمها يخسر".
ربما يكون الثمن البشري هو ما سيدفع العالم إلى إعادة اكتشاف التوازن بين المبادئ والواقع.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: نتنياهو استأنف الحرب للحفاظ على حياته السياسية
  • عبد السلام فاروق يكتب: جون ميرشايمر.. رجل رأى العاصفة قادمة
  • نص كلمة قائد الثورة حول تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
  • دار الإفتاء تنشر فتاوى منتشرة عن الصيام وتكشف حقيقتها
  • الملك فاروق والعلاقات الخارجية.. كيف تعامل مع القوى العالمية؟
  • عبد الباقي لـ سانا: شملت الإجراءات إلغاء عقود مُبرمة بشكل غير قانوني وثبت تورطها في فساد مالي، إلى جانب تخفيض أسعار مواد من متعهدين استغلوا العقوبات الاقتصادية التي جلبها النظام البائد لسوريا، وتسبب بفرض أسعار مُبالغ فيها على الجهات الحكومية
  • وزير خارجية السودان: القوى المدنية مسؤولة عن الحرب.. ومصر المستهدف الرئيس مما يجري حاليًا
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • هيئة حقوقية تطالب بفتح بحث قضائي في مالية جامعة ألعاب القوى التي دمرها أحيزون
  • فضل الله برمة: وضعنا ثلاثة شروط للمشاركة في الحكومة الموازية