"كل الضمائر كانت يقظة".. تفاصيل يكشفها مدير طوارئ الهلال الأحمر لأول مرة عن المساعدات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف لطفي سليمان، مدير عمليات الطوارئ بالهلال الاحمر المصري، عن كواليس العمل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أن كمية المساعدات ورغبة الناس في التطوع والعمل والمساعدة كان أمر مبهر.
أسر تطوعت للمساعدةوقال لطفي سليمان، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصريةن إنه فوجئ باتصالات كثيره من أشخاص يريدون التطوع للعمل، معهم وأشخاص جاؤوا بأسرهم للتعاون في عملية إعداد المساعدات وإدخالها إلى غزة.
وأضاف أن كل الضمائر كانت يقظة، فآخرين كانوا يتبرعون باموال وآخرون يتبرعون بأدوية ومستلزمات طبيه ما يعني أن الناس كان لديها شغف غير عادي للمساعدة، وشعور بالمسؤولية لتقديم هذه المساعدات واختيار الناس للهلال الأحمر بسبب الثقة فيه.
يأس وفرحةوأشار مدير الهلال الأحمر المصري إلى حالة اليأس التي وصل إليها الناس المتواجدون على المعبر من عدم القدرة على إدخال المساعدات، والتي انقلبت إلى لحظة سعادة كبيرة بمجرد دخول أول شاحنة إلى قطاع غزة.
على الهواء.. جدة الطفل يوسف توجه رسالة لابنتها بعد اغتياله بيد الاحتلال الإسرائيلي جنسيته مصري ولحظات مرعبة.. صوت الطفل يوسف يكشف جريمة الاحتلال الإسرائيليوقال إنه عاد بخيبة أمل وألم من معبر رفح، وبمجرد دخول الشاحنة إلى معبر رفح شعرنا بأننا قمنا بعمل شيء، لافتا إلى ان الأعداد التي دخلت إلى غزة هي أعداد قليلة جدا جدا بمقابل للكميات الموجودة في انتظار إدخالها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تلقاهرة الإخبارية: إسرائيل تعرقل دخول المساعدات وغزة تواجه أزمة إنسانية
قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، عبد المنعم إبراهيم، إن السلطات الإسرائيلية تواصل فرض العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، حيث أغلقت اليوم منفذ كرم أبو سالم أمام قوافل الإغاثة، و ذلك ضمن سلسلة من الإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى القطاع المحاصر، والذي يعاني من آثار الدمار المستمر منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023.
وعلى الجانب الآخر، أكد إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن معبر رفح البري لا يزال يستقبل المصابين والجرحى الفلسطينيين في إطار الجهود المصرية لدعم سكان القطاع، موضحًا أن المعبر استقبل اليوم نحو 25 مصابًا فلسطينيًا، إلى جانب أكثر من 35 مرافقًا، حيث يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، فأشار المراسل إلى أن كميات كبيرة منها لا تزال متكدسة على الجانب المصري من المعبر، وفي المنطقة اللوجستية المخصصة لتجهيز المساعدات قبل دخولها إلى غزة، وتواصل مصر جهودها لإدخال هذه المساعدات، التي تم إعدادها من قبل مؤسسات الدولة المصرية، سواء الرسمية أو المدنية، منذ بدء العدوان.
وأضاف إبراهيم أن هناك عشرات الجرافات المصرية التي تنتظر دخول القطاع للمساهمة في إزالة الركام وتخفيف الأعباء عن السكان، ورغم استمرار إغلاق منفذ كرم أبو سالم، إلا أن معبر رفح يظل الشريان الرئيسي لاستقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة.