كشف لطفي سليمان، مدير عمليات الطوارئ بالهلال الاحمر المصري، عن كواليس العمل لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أن كمية المساعدات ورغبة الناس في التطوع والعمل والمساعدة كان أمر مبهر.

أسر تطوعت للمساعدة

وقال لطفي سليمان، خلال لقائه ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصريةن إنه فوجئ باتصالات كثيره من أشخاص يريدون التطوع للعمل، معهم وأشخاص جاؤوا بأسرهم للتعاون في عملية إعداد المساعدات وإدخالها إلى غزة.

كل الضمائر كانت يقظة

وأضاف أن كل الضمائر كانت يقظة، فآخرين كانوا يتبرعون باموال وآخرون يتبرعون بأدوية ومستلزمات طبيه ما يعني أن الناس كان لديها شغف غير عادي للمساعدة، وشعور بالمسؤولية لتقديم هذه المساعدات واختيار الناس للهلال الأحمر بسبب الثقة فيه.

يأس وفرحة

وأشار مدير الهلال الأحمر المصري إلى حالة اليأس التي وصل إليها الناس المتواجدون على المعبر من عدم القدرة على إدخال المساعدات، والتي انقلبت إلى لحظة سعادة كبيرة بمجرد دخول أول شاحنة إلى قطاع غزة.

على الهواء.. جدة الطفل يوسف توجه رسالة لابنتها بعد اغتياله بيد الاحتلال الإسرائيلي جنسيته مصري ولحظات مرعبة.. صوت الطفل يوسف يكشف جريمة الاحتلال الإسرائيلي

وقال إنه عاد بخيبة أمل وألم من معبر رفح، وبمجرد دخول الشاحنة إلى معبر رفح شعرنا بأننا قمنا بعمل شيء، لافتا إلى ان الأعداد التي دخلت إلى غزة هي أعداد قليلة جدا جدا بمقابل للكميات الموجودة في انتظار إدخالها.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي

#سواليف

يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.

ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.

لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.

مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07

وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.

كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????

#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP

— عفيف الروقي (@AfifAlRoqi511) November 6, 2024

أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.

وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.

كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.

وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.

ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان

وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.

كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.

وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • لأوّل مرة منذ 2005.. إسرائيل تستعد لافتتاح معبر إضافي مع قطاع غزة
  • رسميًا.. البرتغالي جارديم مديرًا فنيًا للعين الإماراتي خلفًا لكريسبو
  • «التنمية الحضرية»: العشوائيات غير الآمنة كانت من أبرز التحديات التي واجهت الدولة
  • عبر معبر رفح.. الإمارات ترسل قافلتي مساعدات إلى قطاع غزة
  • حزب الله ينشر تفاصيل لأول مرة عن عملية اغتيال حسن نصر الله
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • لازاريني: الحظر الإسرائيلي للأونروا له عواقب كارثية
  • مدير الهلال الأحمر: نعمل 12 ساعة يوميًا لخدمة زوار المنتدى الحضري العالمي - حوار
  • تفاصيل عن الفتاة التي تم تسريب فيديو لها في العاصمة صنعاء والادعاء بأنها ”جنية”
  • 400 ألف طفل سنويا.. نائب وزير الصحة تكشف تفاصيل لأول مرة مع رانيا هاشم