قال الدكتور عباس شراقي، إنه خلال لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، على هامش قمة دول الجوار في القاهرة، تحديد جدول زمني ينتهي في خلال أربع شهور بحلول يوم 12 نوفمبر أي أنه بقي أسابيع قليلة على انتهاء المهلة.

اجتماع آخر

وأضاف الدكتور عباس شراقي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في النور"، المذاع عبر فضائية "سي تي في"، إنه يتوقع جوله اخرى تكون في أديس أبابا، لافتا إلى إنه لا تتوفر معلومات عامه إذا كان هذا اللقاء قد نجح وإنه إذا كان اللقاء توصل إلى شيء فأكيد كان سيعلن عنه، لافتا إلى أن عدم وجود أخبار معناه أنه لا توجد أخبار جيدة.

مصر تسلك جميع الطرق الشرعية

ونوه أستاذ الموارد المائية بأن مصر تسلك جميع الطرق الشرعيه ومستمرة في التزامها بالمفاوضات والشرعية الدولية، وتسلك كل الطرق المشروعة، فلجأت لمجلس الأمن مرتين، وفي كل تخزين يتم تسجل مصر وهذا هو الاجراء الرسمي.

تعنت إثيوبي

وأضاف أننا استمرينا في المفاوضات مع الاتحاد الأفريقي لسنوات، وسلكنا كل الطرق، وما زالت إثيوبيا مستمرة في تعنتها وأسلوبها لم يتغير، بل على العكس فإنه حسب تقرير وزارة الري بدأت إثيوبيا في التراجع عن اتفاقات كان قد تم التوصل إليها في مرات سابقة، وللأسف الأمر يسوء.

تخزين 24 مليار متر مكعب من حصة مصر

واشار إلى ان رغم التخزين الرابع كان كبير في إثيوبيا للغايه بنحو 24 مليار متر مكعب اي 50% من كميه الامطار التي تسقط و45% من حصه مصر، ونتوقع وصول هذه المياه إلى مصر ربما غدا أو بعد غد، مؤكدا ان مصر قامت بعمل احتياطاتها جيدا بمشروعات تعوض اي نقص في المياه علاوة على تخزين في السد العالي يعوض أي نقص، مشددا على أنه ليس معنى ذلك أن تستمر إثيوبيا في تعنتها.

تخزين 41 مليار متر مكعب

وأشار إلى أن ما يحدث من توترات في الشرق الاوسط وانشغال الولايات المتحدة بالأزمة الإسرائيلية مع قطاع غزة، إلى أن إثيوبيا خزنت 41 مليار متر مكعب من المياه حتى الان في أربع سنوات، وهي لم تكن تحلم بهذه الكمية ولو كنا توصلنا إلى اتفاق لما كانت تمكنت من هذا التخزين.

عباس شراقي يكشف سر فشل مفاوضات سد النهضة وتعنت إثيوبيا كارثة لم تحدث في تاريخ نهر النيل بسبب سد النهضة.. عباس شراقي يوضح

وأشار إلى أنه من المقرر أن يخزن سد النهضه 74 مليار مطرب كعب من المياه وإثيوبيا مستمره في مشروعها لكن التصميم الهندسي لا يسمع حتى الان باكثر من 64 مليار متر مكعب وهو رقم كبير اي ان المتبقي 23 مليار متر مكعب وحتى في حاله عدم وصول إلى اتفاق يمكن ان تخزن إثيوبيا في العام المقبل ال 23 مليار متر مكعب المتبقية.

الأمور مطمئنة

وأشار إلى أنه بالفعل خسرنا 24 مليار متر مكعب مخزنة الآن في سد النهضة، لكن إثيوبيا ستكون مضطرة لتفريغ بعض المياه لتشغيل التوربينات، وسيأتي جزء من هذه المياه بنحو 50% على الأقل بسبب عمليه تشغيل التوربينات.

وطمأن الدكتور عباس شراقي، إلى أن الكمية المخزنة في السد العالي حاليًا كافية وتكفي احتياجات مصر، ولكن ليس معنى هذا أن تستمر إثيوبيا في تعنتها، وتمنع الحصة المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور عباس شراقي الرئيس السيسي رئيس الوزراء الإثيوبي اجتماع آخر ملیار متر مکعب عباس شراقی إثیوبیا فی سد النهضة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول

دخلت الأوضاع الميدانية في اليمن، طيلة العامين الماضيين، في حالة من الهدوء والركود (لا حرب / لا سلم)، وظلّت المساعي لتحقيق السلام تراوح مكانها دون أي تقدم يُذكر، بينما بدأت الجبهات مؤخرًا تشهد حالة من التصعيد العسكري، خصوصًا من جانب ميليشيا الحوثي، حيث يشير خبراء إلى أن تعنت الحوثيين أوصل عملية السلام في اليمن إلى المجهول.

 

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول فرص السلام في ظل عودة تصاعد وتيرة القتال، وسط ترقب حذر لاحتمال استئناف الحرب البرية في أي لحظة، وبشكل يُتوقع أن يكون أعنف من المعارك السابقة.

 

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، فتح في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ثقبًا في نافذة الأمل، عندما أعلن عن موافقة الأطراف على الالتزام بسلسلة من التدابير تمهيدًا للتوصل إلى اتفاق حول خارطة طريق، تضع أسسها الأمم المتحدة، لإنهاء الحرب وتحقيق سلام شامل.

 

ويرى سياسيون ومراقبون يمنيون أن: "(الجنين) الذي تمخّض عن (عملية قيصرية) شاقّة استمرت لأشهر، قد (وُلِدَ ميتًا)".

 

وأوضحوا أن "تهديدات ميليشيا الحوثي لخطوط الملاحة الدولية انعكست بشكل مباشر على خارطة الطريق التي جُمدت منذ إعلانها، خصوصًا وأن الإعلان تزامن مع بدء الحوثيين تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف سفن الشحن التجارية بذريعة نصرة غزة وفلسطين".

  

وفي هذا الصدد، قال وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، فياض النعمان: "أعتقد أن صلف جماعة الحوثي الإرهابية وفشل تدابير المبعوث الأممي في إدارة عملية السلام، كانت أهم العوامل التي دفعت عملية السلام إلى أدراج الأمم المتحدة المجمدة والمنسية".

 

وأضاف النعمان لـ"إرم نيوز": "المتابع للتصعيد والأحداث التي تشهدها المنطقة، خصوصًا في المياه الدولية والإقليمية اليمنية، يلحظ مؤشرات واضحة على أن ميليشيا الحوثي غير جادة وغير جاهزة لأي عملية سلام".

 

وتابع: "أما المبعوث الأممي لليمن، فيبدو أن تحركاته بين عواصم القرار الفاعلة في الأزمة اليمنية والضغوط التي يمارسها على الأطراف المناهضة للميليشيات، تهدف بعد عامين من فشل عمله في تمديد الهدنة وتنفيذ بنودها، إلى إنقاذ سمعته ومحاولة تسويق نجاح، حتى لو كان ذلك على حساب الأزمة اليمنية نفسها".

 

ويرى النعمان أن "الأطراف المناهضة للميليشيا الحوثية الإرهابية وافقت على مجموعة من التدابير التي يمكن العمل عليها لرسم ملامح خارطة طريق للأزمة اليمنية. لكن المكونات السياسية والأحزاب اليمنية تؤكد أنها لم تتسلم خارطة طريق من المبعوث الأممي أو الأطراف الإقليمية والدولية الوسيطة".

 

وأشار إلى أنه "حتى لو وُجدت خارطة طريق، فإن التصعيد الحوثي في المنطقة والقرصنة في المياه الدولية والإقليمية اليمنية كفيلة بتجميدها، ما يستوجب ضغوطًا دبلوماسية وعسكرية دولية على الميليشيات لإيقاف هذا التصعيد".

 

ويُرجّح النعمان أن "المجتمع الدولي لن يُكافئ ميليشيات إرهابية تستهدف خطوط الملاحة الدولية، بإيجاد خارطة طريق تدعم مشروعها الإرهابي الذي يهدد الأمن المحلي والإقليمي".

 

*تجميد خارطة الطريق*

 

ويأمل المسؤول اليمني، أن يكون "السلام مرتكزًا بشكل واضح على المرجعيات الأساسية للحل السياسي في اليمن، وأي تهاون في تنفيذ هذه المرجعيات يعني تأجيلًا لجولة صراع دموية قادمة".

 

وبدوره، يرى المحلل السياسي ومدير مركز "سوث 24" للأخبار والدراسات، يعقوب السفياني، أن "خارطة الطريق التي أُعلن عنها قبل عام قد جُمّدت بسبب هجمات الحوثيين العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والملاحة الدولية عبر مضيق باب المندب".

 

وأشار السفياني في حديثه لـ"إرم نيوز" إلى أن "الحوثيين بدؤوا هذه الهجمات في وقت كانت فيه مساعي غروندبرغ والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان قد وصلت إلى مرحلة متقدمة جدًا، وكان الحديث حينها عن توقيع وشيك للأطراف على خارطة الطريق، حيث أشار مكتب المبعوث الأممي إلى التزام الأطراف بمجموعة من التدابير ضمن خارطة الطريق".

 

وأضاف السفياني أن "انخراط الحوثيين في الأزمة الإقليمية، بصرف النظر عن موقفهم من غزة، أثّر بشكل كبير على المسار السياسي للأزمة اليمنية، ما جعل أطراف مجلس القيادة الرئاسي غير مستعدة للمضي في خارطة الطريق في ظل تهديد الحوثيين للملاحة الدولية وباب المندب وخليج عدن وسقطرى والسواحل اليمنية".

 

وتابع: "علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة لم تكن لتسمح بإنجاز خارطة طريق أو صفقة سياسية في اليمن، قد تصب في مصلحة الحوثيين، في ظل استهدافهم للملاحة الدولية والقطع البحرية الأمريكية في المنطقة".

 

ويعتقد السفياني أن "أي تقدم سياسي في الملف اليمني، أو استئناف العمل على خارطة الطريق، مرهون بوقف التصعيد البحري للحوثيين، وسحب قواتهم ومنصات الإطلاق من السواحل ومن محافظة الحديدة، والعودة إلى طاولة المفاوضات".

 

وأشار إلى أن "التحركات التي تجري مؤخرًا في الرياض قد لا ترتبط بالمسار السياسي أو إعادة خارطة الطريق، بل قد تكون مرتبطة بإجراءات عسكرية قادمة ضد الحوثيين".

 

ومن جهته، يرى الصحفي عبدالباسط الشاجع أن "الأزمة اليمنية وصلت إلى طريق مسدود، وزادها تعقيدًا استهداف الحوثيين ناقلات النفط وسفن الشحن بذريعة نصرة غزة، ما زاد من تعقيد الوضع السياسي والعسكري في اليمن".

 

وأضاف الشاجع أن "هناك تحركات عسكرية واسعة للحوثيين في مدينة الحديدة ومحيطها، استعدادًا لمعارك قادمة، بينما على الصعيد السياسي، يبدو أن هناك محاولات لإعادة إحياء دور الأحزاب اليمنية استعدادًا لما يبدو أنه تصعيد عسكري محتمل".

 

وأشار إلى أن "هذه التطورات تبقى مرتبطة بأمن البحر الأحمر، وسط توقعات بأن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب سيتخذ نهجًا أكثر تشددًا ضد الحوثيين، على العكس من سلفه جو بايدن".

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر من خطورة تصرفات إثيوبيا تجاه نهر النيل
  • لم تعد هناك عقبات.. بو صعب يكشف آخر تطورات تنفيذ الهدنة
  • خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول
  • محافظ حضرموت يكشف تطورات البرنامج الاستثماري في المديريات
  • وزير الري: نفذنا 3 مشروعات كبرى لمعالجة مياه الصرف ونحتاج 114 مليار متر مكعب سنويا
  • وزير الري: 1600 مليار متر مكعب حجم الأمطار المتساقطة سنويا على حوض نهر النيل
  • مسؤول إسرائيلي يكشف عن آخر تطورات محادثات وقف إطلاق النار مع حزب الله
  • محامي رمضان صبحي يكشف آخر تطورات أزمة المنشطات
  • طبيب الزمالك يكشف آخر تطورات حالة المصابين
  • طارق الشناوي يكشف تطورات الحالة الصحية للكاتب بشير الديك