تأثير قرار هيئة الإعلام والاتصالات على سوق الاتصالات في العراق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكتوبر 24, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة /- أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات أربع قرارات تتعلق بشركة كورك للاتصالات. هذه القرارات تأتي بناءً على عدة عوامل، بما في ذلك انتهاء رخصة الشركة في 30 أغسطس 2022 والقرارات القضائية الصادرة ضدها من قبل المحاكم المختصة، وقرارات مجلس المفوضين في هيئة الإعلام والاتصالات.
وفي هذا السياق، أعلنت الهيئة الإعلامية والاتصالات عدة تدابير:
أولاً: تم إيقاف بيع وتداول أي شرائح جديدة تخص شركة كورك للاتصالات.
ثانياً: تهيب الهيئة بالمواطنين بعدم شراء أي شرائح جديدة تخص الشركة.
ثالثاً: تؤكد الهيئة على وكلاء البيع بعدم بيع أو تداول أي شرائح جديدة للشركة، وأن أي مخالفة ستتعرض للمسائلة القانونية.
رابعاً: تعلن الهيئة عن نيتها في قطع الترابط البيني بين شركة كورك تيليكوم وشركات الهاتف النقال الأخرى العاملة في البلاد خلال عشرة أيام من تاريخ هذا البيان، وذلك حتى تقوم الشركة بتنفيذ التزاماتها المالية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تجميد الدعم الأمريكي يؤسس لمعادلات أمنية جديدة في العراق
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل قرار الولايات المتحدة مراجعة مساعداتها الأمنية للعراق، بدأت بغداد بتقييم التبعات المحتملة لهذا التجميد على استقرارها الداخلي وأمنها القومي.
ويأتي هذا التحرك الأمريكي في وقت تعاني فيه المنطقة من توترات متصاعدة، مما يجعل القوات العراقية في حاجة ماسة إلى الدعم الخارجي لمواجهة التحديات المستمرة، لا سيما تهديدات تنظيم “داعش” والفصائل المسلحة. وتشير تقارير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وقّعت أمرًا تنفيذيًا في يناير 2025 ينص على تجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا لمراجعة الإنفاق، وهو ما أثر بشكل مباشر على البرامج الأمنية في العراق.
ويتسبب هذا التجميد في وضع النخبة السياسية العراقية أمام مفترق طرق صعب: الاقتراب من إيران كبديل للتعويض عن الدعم الأمريكي، أو السعي للحفاظ على العلاقات مع واشنطن رغم الشروط المشددة.
ويرى المحللون أن هذا القرار قد يعزز من نفوذ طهران في بغداد، خاصة أن الفصائل الموالية لإيران تؤكد قدرتها على سد الفجوة الناتجة عن غياب الدعم الأمريكي.
وكتب أحد المغردين على منصة “إكس” في 23 مارس 2025، أن “استمرار تعليق الدعم الأمريكي سيؤثر على أداء القوات العراقية ويزيد المخاطر الأمنية”، مما يعكس قلقًا شعبيًا وسياسيًا متزايدًا.
دور الدعم الأمريكي في استقرار العراق
وظل الدعم الأمريكي على مدى عقدين حجر الزاوية في تعزيز قدرات القوات العراقية، سواء من خلال التدريب أو تبادل المعلومات الاستخباراتية أو توفير الأسلحة. ويحذر خبراء من أن توقف هذا الدعم قد يفتح ثغرات أمنية جديدة، خاصة في ظل استمرار التهديدات الداخلية والإقليمية.
ويثير استمرار الدعم الأمريكي في بعض الأوساط العراقية مخاوف من تعزيز النفوذ الخارجي في الشؤون الداخلية. وتدعو فصائل تتبنى خطاب المقاومة، إلى خروج القوات الأجنبية بالكامل، معتبرة أن الاعتماد على إيران أكثر أمانًا واستقلالية.
وفي المقابل، تعارض القوى الكردية والسنية هذا التوجه، حيث ترى أن انقطاع الدعم الأمريكي سيترك فراغًا قد تستغله الفصائل المسلحة لتوسيع سيطرتها.
يبدو أن العراق يواجه معضلة استراتيجية معقدة في ظل هذا التطور. فمن ناحية، قد يدفع التجميد بغداد لتطوير قدراتها الذاتية، لكن ذلك يتطلب وقتًا وموارد قد لا تكون متاحة حاليًا. ومن ناحية أخرى، قد يؤدي التقارب مع إيران إلى تصعيد التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها.
ووفقًا لتقديرات حديثة، أعادت بغداد منذ 2021 أكثر من 13 ألف شخص من مخيم الهول السوري بمساعدة أمريكية، لكن توقف التمويل قد يعرقل هذه الجهود، كما أشار مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts