مدارس في ألمانيا تتلقى تهديدات بقنابل والشرطة تتحرك
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تلقت مدارس في ولاية سكسونيا الألمانية تهديدات بقنابل، وذلك على غرار ما حدث في عدة ولايات أخرى.
وقالت متحدثة باسم الشرطة يوم الاثنين إن مدرسة ثانوية في مدينة كيمنيتس تلقت واحداً من هذه التهديدات، مشيرة إلى أن التهديد وصل إلى المدرسة عن طريق البريد الإلكتروني.
إقرأ المزيدوتم إغلاق المدرسة وتفتيشها وفقا للمتحدثة التي قالت إن التفتيش لم يسفر عن العثور على شيء، ومن المنتظر إعادة فتح المدرسة يوم الثلاثاء.
من جهتها ذكرت صحيفة "دريسدنر مورجنبوست" ومحطة "إم دي آر" أن تهديدا من هذا النوع وصل إلى مدرسة في دريسدن (عاصمة ولاية سكسونيا).
وكانت السلطات الألمانية أخلت العديد من المباني في مدينة ماينتس غربي ألمانيا بعد تهديد بوجود قنبلة تستهدف القناة الثانية في التلفزيون الألماني (زد دي إف).
وقالت الشرطة في ماينتس إنها تلقت التهديد صباح الاثنين، مضيفة أنه من أجل ضمان سلامة الموظفين وغيرهم من الأشخاص في الموقع في حي ليرشنبيرغ، تم إخلاء العديد من المباني.
المصدر: د ب أ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي التعليم برلين شرطة
إقرأ أيضاً:
يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسوم
ووفقا لحلقة 2025/2/20 من برنامج "شبكات"، فإن تقارير حديثة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تقول إن 4 ملايين و500 ألف طفل يمني باتوا خارج أسوار المدارس، أي بدون تعليم.
ووصفت المنظمة هذه الإحصائية بالقنبلة الموقوتة، وحذرت من احتمالية أن يكون الجيل المقبل أميا.
الغريب أن القانون اليمني يعتبر التعليم حقا إنسانيا، وينص على مجانية التعليم وتكفّل الدولة به في مختلف مراحله، ويمنع فرض أي رسوم دراسية إلا بقانون.
كما يمنع القانون الإدارات المدرسية من استلام أي رسوم مدرسية خلافا لما تقرره القوانين.
لكن وسائل إعلام يمنية تقول إن وزارة التربية والتعليم التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيون) في صنعاء فرضت منذ سنوات رسوما قدرها 8 آلاف ريال (نحو 16 دولارا) تحت مسمى "المشاركة المجتمعية".
وقد يحرم الطلاب من دخول المدرسة وحضور الامتحانات في حال عدم دفع هذه الرسوم الشهرية، وذلك رغم عدم استلام المعلمين مرتباتهم منذ عام 2016.
وقبل نحو عامين أصدر مكتب وزارة التربية والتعليم التابعة للحوثيين تعميما للمدارس الحكومية بشأن "المساهمة المجتمعية"، وحدد فيها الفئات المعفية من الدفع، ومنها أبناء التربويين والفقراء ومن وصفهم بأبناء الشهداء.
إعلان
تهديد وابتزاز
وعلق نشطاء على الفيديو الذي ظهر فيه مدير المدرسة وهو يطلق النار من كلاشنكوف باتجاه الطلاب، والذي اعتبروه دليلا على تحول المدارس إلى ساحة للتهديد والابتزاز.
فقد كتب فارس "بدلا من أن تكون المدرسة مكانا للعلم تحولت إلى مسرح للتهديد والابتزاز"، متسائلا "أين حقوق الطفل؟ أين العدالة؟ كيف يتم فرض رسوم لا يستطيع أبسط الناس دفعها؟".
كما كتب أبو أسامة "مدري (لا أدري) أضحك أو أبكي على مستقبل العيال"، في حين قال أحمد العامري "لا تربية ولا تعليم.. كارثة، المدير يطلق النار والطلاب يصورون بالجوالات ويتكلمون بدون خوف وكأنهم ليسوا طلابا".
أما أبو هيلان فقال "مدير مدرسة يروح المدرسة بالبندقية! نحن نعلم أن سلاح الطالب والمدرس والمدير هو القلم فقط، ويكون منظر الطالب والمدير والمدرس منظرا لائقا".
وحاول برنامج "شبكات" الحصول على رد من الحوثيين بشأن هذه الواقعة لكنه لم يتلقَ أي جواب.
لكن وسائل إعلام تابعة للجماعة نقلت في وقت سابق عن مكتب التربية والتعليم بصنعاء قوله إن رسوم "المشاركة المجتمعية" طوعية وليست إلزامية، وإنه لا يحق لأحد حرمان أي طالب من التعليم.
20/2/2025