أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن 20 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية الطارئة، نصفهم تقريباً من الأمم المتحدة، دخلت قطاع غزة أمس، ليصل مجموع الشاحنات التي دخلت القطاع المحاصر إلى 54 منذ السبت الماضي، موضحاً أنها لم تتضمن الوقود.

وأشار دوجاريك خلال مؤتمر صحفي في نيويورك إلى دخول 34 شاحنة من المواد الإغاثية يومي السبت والأحد، مما يشكل "ما لا يتخطى 4 % من المتوسط اليومي لكميات السلع التي كانت تدخل قطاع غزة قبل الأزمة الحالية".


وقال المتحدث: إن غزة تشهد انقطاعاً كاملاً للكهرباء لليوم الرابع عشر على التوالي، فيما يعد وضع المستشفيات مزرياً بسبب نقص الكهرباء والمعدات الطبية والموظفين المتخصصين.

من جهتها، قالت وكالة الأونروا: إن 406 آلاف نازح داخلياً يحتمون في 91 منشأة تابعة لها داخل غزة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة مساعدات غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تندد بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي

ندّد منسّق الأمم المتّحدة للمساعدات الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، الذي كان موجوداً في مطار صنعاء الخميس، حين تعرّض لعدوان صهيوني، باستهداف موقع مدني بضربات جوية.

وقال هارنيس، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من اليمن، إنّ مطار صنعاء “موقع مدني تستخدمه الأمم المتّحدة”، مضيفاً أنّ هذا المرفق “يُستخدم من جانب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ويُستخدم لرحلات جوية مدنية، وهذه هي وظيفته”، مشدّداً على أنّ هذا المرفق “حيوي للغاية” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.

وأضاف أنّ “أطراف النزاع عليها واجب ضمان عدم ضرب أهداف مدنية”، محذراً من “شل العمليات الإنسانية إذا توقف هذا المطار عن العمل”، حد وصفه.

وفي دليل على وحشية كيان العدو وعدم التزامه بالمواثيق والقوانين الدولية، أوضح هارنيس أنّه كان موجوداً في مطار صنعاء إلى جانب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، و18 عضواً آخر من الأمم المتحدة، حين استهدفت الغارات الإسرائيلية المطار.

وتابع: “لقد وقعت غارة جوية على بُعد نحو 300 متر إلى الجنوب من حيث كنّا، وأخرى على بُعد نحو 300 متر شمالنا”، مشيراً إلى أنّ “الأمر الأكثر رعباً هو أنّ هذه الضربات حدثت بينما كانت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، على متنها مئات اليمنيين، تستعدّ للهبوط”.

وأردف بقوله: إنّ هذه الطائرة “كانت تهبط وتتحرّك عندما تمّ تدمير برج المراقبة الجوية”، مضيفاً أن “الأمر كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير”.

وأصيب أحد أعضاء الأمم المتحدة بجروح من جراء تلك الغارات، في حين تمكّن بقية أفراد فريق الأمم المتحدة من العثور على ملجأ آمن داخل عربات مصفّحة.

وعلى الرغم من الأضرار التي طالت مطار صنعاء، أعلن نائب وزير النقل في حكومة صنعاء، يحيى السياني، استئناف الرحلات عند الساعة العاشرة صباح الجمعة (07,00 ت غ)، وذلك بعد ساعات قليلة من الغارة.

وأشار السياني إلى أنّ “الاستهداف كان مباشراً في مطار صنعاء، حيث استهدف الاحتلال الإسرائيلي البرج وصالة المغادرة بشكل مباشر، كما تم استهداف الأجهزة الملاحية في المطار”.

كذلك، أوضح أنّ الضربات وقعت “في أثناء استعداد رحلة للهبوط وأخرى للإقلاع”، مضيفاً أنّه “تمّ إجلاء وإخلاء الركاب وفق خطط الطوارئ”، مؤكدا أن العدوان أدلى إلى استشهاد 4 أشخاص وإصابة نحو 20 بجروح.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ عدوانا، الخميس، على اليمن، استهدف، عبر سلسلة من الغارات، مطارَ صنعاء الدولي، شمالي العاصمة، فيما استهدفت غارتان محطة كهرباء حِزّيَز المركزية، جنوبي صنعاء، بالإضافة إلى شنه عدواناً على ميناء رأس عيسى في الحديدة بمشاركة بوارج البحرية الأمريكية.

ولفت إلى أنّ العدوان الإسرائيلي استهدف تجمعاً للمسافرين من المرضى، في أثناء وجودهم في صالة مطار صنعاء الدولي.

ولم يتأخر الرد اليمني على العدوان الصهيوني، حيث استهدفت القوات المسلحة اليمنية بصاروخ فرط صوتي نوع “فلسطين2” مطار اللد “بن غوريون” ما أدى إلى إيقاف الملاحة من وإلى المطار، كما استهدفت طائرة مسيرة هدفا عسكريا في يافا المحتلة.

ومساء أمس الجمعة شن العدوان الأمريكي البريطاني عدوانا جويا استهدف حديقة “21 سبتمبر” بالعاصمة صنعاء، وفجر اليوم السبت دوت صافرات الإنذار في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وسط تكتم كيان العدو عن ضربة تعرض لها الكيان من اليمن.

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب دخلت إسرائيل إلى وادي الحجير
  • الإعلام الأمريكي: الولايات المتحدة تهدد المنظمات التي تحذر من المجاعة الوخيمة في غزة
  • مشاهد قاسية لغرق خيام النازحين في غزة
  • الأمم المتحدة تندد بالعدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي
  • المحاربون الصغار
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل بعثات الإغاثة في غزة
  • غياب المجلس التشريعي نتج عنه هذه المتاهة التي نحن فيها !!..
  • الأمم المتحدة: "جوتيريش" يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان