الخارجية الصينية تخطط لمناقشة ملفات الحربين بين إسرائيل وحماس وروسيا وأوكرانيا مع نظيرتها الأمريكية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مسؤول صيني إن زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الولايات المتحدة خلال الاسبوع الجاري تأتي لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحماس والحرب الروسية في أوكرانيا، مضيفًا أن الولايات المتحدة 'ستدفع الصين إلى اتخاذ نهج أكثر إيجابية بشأن كليهما'.
وأضاف المسئول الصيني وفقا لـ رويترز، أن وانغ يي سيدعو لعقد مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا لدعم استئناف محادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين
وأشار إلى أن وزير الخارجية الصيني يؤكد أن أكثر ما يحتاجه شعب غزة الآن هو الأمن والغذاء والدواء لا الحرب والأسلحة والذخيرة
ويأتي هذا في الوقت الذي يشهد خلاله القطاع الفلسطيني المحتل عمليات عسكرية مكثفة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل منذ العملية التي نفذتها حماس ضد اسرائيل في 7 أكتوبر الجاري
وترسل واشنطن مساعدات عسكرية إلى إسرائيل وأوكرانيا، في حين أصبحت بكين أقرب إلى روسيا منذ بدء الحرب الأوكرانية ودعت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وقد أولت واشنطن أهمية لقدرة الصين على التأثير على إيران. وأجرى بلينكن، خلال رحلته السريعة الأسبوع الماضي إلى الشرق الأوسط، مكالمة هاتفية مع وانغ يطلب منه استخدام نفوذ بكين في المنطقة لضمان عدم اتساع نطاق الصراع.
وقد دعت الصين باستمرار إلى ضبط النفس ووقف إطلاق النار رداً على القصف الإسرائيلي لغزة في أعقاب هجمات حماس التي أسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي، ولكنها زادت أيضاً من حدة انتقاداتها لإسرائيل.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن النزاعات الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ستكون أيضا على جدول الأعمال خلال زيارة وانغ، مضيفين أن واشنطن تشعر بقلق عميق إزاء 'الأفعال الخطيرة والمزعزعة للاستقرار' التي تقوم بها الصين في بحر الصين الجنوبي.
واتهمت الفلبين، حليفة الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، سفن خفر السواحل الصينية بالاصطدام 'عمدا' بسفنها في مهمة إعادة إمداد، في أخطر حادث حتى الآن في المياه المحيطة بمياه سكند توماس الضحلة المتنازع عليها.
وقال المسؤولون إن إعادة العلاقات العسكرية مع الصين تظل أولوية قصوى للولايات المتحدة، مضيفين أن ذلك يعني استمرار الاتصالات بين الرتب العسكرية وأن افتقار الصين الواضح إلى وزير للدفاع لن يشكل عقبة.
ولم يظهر وزير الدفاع لي شانغ فو علنًا منذ ما يقرب من شهرين وسط تحقيق في الفساد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الاحتلال الاسرائيلي الحرب الروسية في أوكرانيا الخارجية الصيني
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: واشنطن تعطل إقرار وثيقة ترفض إراقة الدماء في غزة في مجلس الأمن الدولي
أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن واشنطن تصدت في مجلس الأمن الدولي لفرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة.
ونوهت الخارجية الروسية إلى أنه في 20 نوفمبر جرى تصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يتضمن وقف العمليات القتالية في قطاع غزة.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن "الوثيقة أعدها الأعضاء العشرة غير الدائمين في المجلس، وحظيت بتأييد 14 وفدا، لكن لم يتم تبني القرار، نتيجة استخدام واشنطن "الفيتو"".
وأضاف البيان: "مرة أخرى ترفض واشنطن فرصة وقف حمام الدم البشع في قطاع غزة، الذي راح ضحيته 44 ألف قتيل و104 آلاف مصاب من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال. مرة أخرى أهدرنا فرصة إطلاق سراح الأسرى، الذين يوجد بينهم مواطنون روس".
وشددت الخارجية الروسية على أن الولايات المتحدة استخدمت "للمرة السادسة على التوالي" حق النقض "الفيتو"، رافضة "الوقف الفوري لإطلاق النار، وأن تصرفات الولايات المتحدة هي السبب الرئيسي والوحيد لتصاعد العنف ومعاناة الملايين من المدنيين في الشرق الأوسط".
كما أشار البيان إلى أن روسيا "ستواصل جهودها النشطة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى لوقف إطلاق النار، ومنع المزيد من التصعيد وتحقيق سلام وأمن دائمين وطويلي الأمد في منطقة الصراع العربي الإسرائيلي على أساس القانون الدولي".
وفي وقت سابق، قال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن مشروع القرار الذي تم رفضه "يفتقر إلى إدانة حماس على هجوم السابع من أكتوبر".
وأضاف: "لن نتوقف أبدا عن دعم حل الدولتين ومن الضروري أن نوقف الحرب وينبغي أن نرنو إلى مستقبل يعيش فيه الفلسطينيون الإسرائيليون جنبا إلى جنبا".
وأوضح أن "الوقف غير المشروط لإطلاق النار يعني بالنسبة لواشنطن استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا لن نقبل به".
ومنذ شن إسرائيل حربها الانتقامية على قطاع غزة، عقب هجوم "كتائب القسام" في السابع من أكتوبر 2023، يواجه مجلس الأمن صعوبات في إصدار مواقف موحدة.
وسبق أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في أكثر من مناسبة ضد قرارات كانت تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.