أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن متخصصا في المعلوماتية عمل سابقا في وكالة الأمن القومي أقر الاثنين بذنبه في محاولة التجسس لصالح روسيا.

وأمضى جاريه سيباستيان دالكه البالغ 31 عاما أقل من أربعة أسابيع في وكالة الأمن القومي، قبل أن يستقيل بشكل مفاجئ، عازيا خطوته إلى مشاكل عائلية في نهاية يونيو من العام الماضي.

إقرأ المزيد جندي أمريكي يعترف ببيع معلومات سرية للمخابرات الصينية

وفي الأسابيع القليلة التي أمضاها في الوكالة عمد إلى طباعة وثائق بالغة السرية، وبعد رحيله عن الوكالة عرض الوثائق للبيع في تواصل مشفر عبر الإنترنت مع فرد كان يظنه عميلا روسيا، وفق وزارة العدل الأمريكية.

ولكن دالكه كان في الحقيقة يتعامل مع عميل سري تابع لمكتب التحقيقات الفدرالي.

ودالكه المتحدر من كولورادو سبرينغز في ولاية كولورادو، أقر أمام المحكمة بأنه مذنب بـ6 تهم تتعلق بمحاولة نقل معلومات خاصة بالدفاع الوطني مصنفة سرية إلى عميل لحكومة أجنبية.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في هذه القضية في 26 أبريل 2024. ويواجه دالكه عقوبة تصل في حدها الأقصى إلى الحبس مدى الحياة.

المصدر: ا ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التجسس

إقرأ أيضاً:

قد تطال 80 ألف موظف.. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية

أظهرت مذكرة اطلعت عليها رويترز أن وزارة شؤون قدامى المحاربين ستبدأ تسريحا جماعيا لموظفيها في بداية يونيو/ حزيران.

وجاء في المذكرة، التي تحمل تاريخ السادس من مارس /آذار الجاري، أنه يتعين على إدارة الموارد البشرية في الوزارة البدء في مراجعة سير العمليات بهدف فصل موظفين حكوميين.

وتوقعت المذكرة الانتهاء من المراجعة بحلول يونيو /حزيران المقبل، وبعد ذلك "ستبدأ وزارة شؤون قدامى المحاربين في اتخاذ إجراءات لخفض قوة العمل على مستوى إداراتها".

وردا على طلب للتعليق، أرسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين لرويترز رابطا لمقال رأي كتبه مؤخرا الوزير دوج كولينز في صحيفة ذا هيل والذي دافع فيه عن خفض قوة العمل ووصف هذه الخطوة بأنها "شاملة ومدروسة".

وعبرت جماعات من قدامى المحاربين وديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن قلقهم بشأن خفض قوة العمل في الوزارة، التي تسعى إلى تسريح أكثر من 80 ألف موظف.

وتأتي هذه المذكرة في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتقليل المصاريف الحكومية، ويعتبر أن من أهم شروط تحقيق ذلك التخلص من الترهل الوظيفي الذي تعاني منه قطاعات حكومية كثيرة.

والشهر الماضي قالت إدارة ترامب إنها ألغت ألفي وظيفة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في حين طلبت وزارة الدفاع (البنتاغون) ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) من فرقهما عدم الرد على رسالة إلكترونية وجهها إيلون ماسك تطالب الموظفين الفدراليين بتبرير أنشطتهم.

إعلان

ووقّع ترامب مرسوما في 20 يناير/كانون الثاني الماضي -وهو اليوم الذي عاد فيه إلى البيت الأبيض- يأمر فيه بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما ريثما يتم إجراء مراجعة كاملة.

وكتب ترامب بالأحرف الكبيرة في منشور على منصته "تروث سوشيال" أن "الفساد بلغ مستويات نادرا ما شوهدت من قبل، أغلقوها!"، متحدثا عن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

وتدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية برامج صحية وطارئة في نحو 120 دولة، بما في ذلك أفقر مناطق العالم، ويُنظر إليها على أنها مكون حيوي للقوة الناعمة للولايات المتحدة في صراعها على النفوذ مع منافسيها، بما في ذلك الصين.

مقالات مشابهة

  • قد تطال 80 ألف موظف.. بدء تسريح موظفين بوزارة قدامى المحاربين الأميركية
  • العدل الأمريكية تحقق مع كبار منتجي البيض بعد ارتفاع الأسعار
  • جنرال أمريكي سابق: ترامب بحاجة لإقامة علاقات قوية مع روسيا
  • البنتاغون يبدأ خفض أعداد الموظفين بعد أن عرض 31 ألف موظف الاستقالة
  • الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرارا عسكرية
  • الحكومة الأمريكية تتهم ثلاثة جنود بالتجسس لصالح الصين.. باعوا أسرار عسكرية
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر
  • اتهامات جنائية لـ12 هاكرا صينيا باختراق وزارة الخزانة الأميركية
  • اعتقال 3 جنود أمريكيين بتهمة التجسس لصالح الصين