أجرى  وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الاثنين، مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، تناولت آخر مستجدات العملية العسكرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة.

وشدد أوستن بحسب بيان للبنتاغون على أهمية دور إسرائيل  في تسهيل وصول القوافل الإنسانية إلى غزة خلال اليومين الأخيرين وعلى أهمية حماية المدنيين.

وأضاف البيان أن أوستن وغالانت ناقشا استمرار تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل واستعرضا الإجراءات التي يتخذها البنتاغون لردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد الحرب.

وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، تعزيز انتشارها العسكري في المنطقة بعد "تصعيد من جانب إيران وقواتها بالوكالة"، وحذر أوستن من أن بلاده لن تتردد "في التحرك" إذا استهدفت مصالحها.

وفي وقت تواصل اسرائيل الاستعداد لهجوم بري على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، حذرت إيران، حليفة حماس وحزب الله اللبناني، الولايات المتحدة واسرائيل من أن الوضع قد "يخرج عن السيطرة"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وبينما تتأهب القوات الإسرائيلية لهجوم بري فإنها تدك القطاع الذي يبلغ طوله 45 كيلومترا بقصف جوي منذ تنفيذ حماس هجومها المباغت على بلدات إسرائيلية، في السابع من أكتوبر، وقتلها 1400 شخص معظمهم مدنيون، واحتجازها أكثر من 200 رهينة.

وقالت سلطات قطاع الصحة في القطاع إن أكثر من 5000 فلسطيني لقوا حتفهم، معظمهم مدنيون، جراء القصف الذي يتزايد على مناطق مختلفة من القطاع.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

متوعدا بالوصول إليهما.. غالانت في انتظار خطأ الشقيقين السنوار

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، وشقيقه القيادي في الجناح العسكري للحركة، محمد السنوار، "ليسا محصنين"، معتبرا أنهما "سيرتكبان خطأ ما" يساعد في الوصول إليهما.

وأضاف غالانت الذي قام، الأحد، بجولة تفقدية في ممر نيتساريم بوسط قطاع غزة، أنهما مثل قائد كتائب القسام، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى (وقد أعلنت إسرائيل مقتلهما)، سوف "يرتكبان خطأ ما.. وعندها سنصل إليهما"، وفقا لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد في أواخر مارس الماضي مقتل عيسى، في ضربة جوية على وسط قطاع غزة.

وفي يوليو الماضي، قال الجيش الإسرائيلي أنه استهدف الضيف في ضربة على منطقة المواصي. وفي مطلع أغسطس، قال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد استخباراتيا من مقتل الضيف، إثر غارات استهدفت منطقة خان يونس في قطاع غزة يوم 13 يوليو.

رويترز: ضربة جوية إسرائيلية تقتل مسؤولا كبيرا في الدفاع المدني بغزة وقال الدفاع المدني في بيان إن مقتل مرسي يرفع عدد أفراد الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 83.

وحينها، اعتبر غالانت أن مقتل الضيف "يشكل خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس".

وقال الجيش الإسرائيلي، في يوليو، إنه "استطاع تصفية نصف قادة الجناح العسكري لحركة حماس (كتائب عز الدين القسام) وتحييد 14 ألف مسلح".

وأضاف بيان، أن قواته "صفت واعتقلت حوالي 14 ألف مخرب"، مضيفا أنه بينهم "6 مخربين على مستوى قادة ألوية، وأكثر من 20 على مستوى قادة كتائب، وحوالي 150 على مستوى قادة سرايا".

مقتل 61 شخصا في غارات إسرائيلية على غزة.. وحملة التطعيم مستمرة قال مسعفون السبت إن ما لا يقل عن 61 شخصا قتلوا في غضون 48 ساعة في هجمات للجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة، وذلك في وقت تخوض فيه القوات الإسرائيلية قتالا مع مسلحين بقيادة حركة حماس في القطاع.

من جانب آخر، أكد غالانت خلال جولته في قطاع غزة، أن قوات بلاده تنشط هناك، موضحا: "لكننا في الوقت نفسه مستعدون لنقل مركز  الثقل إلى الجبهة الشمالية على جناح السرعة"، حيث يخوض الجيش الإسرائيلي تصعيدا مع حزب الله عند الحدود مع لبنان.

مقالات مشابهة

  • عاجل - وزير الخارجية: استمرار إغلاق الاحتلال لمعبر رفح يمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • الأغذية العالمي: جميع مواطني قطاع غزة بحاجة ماسّة لمساعدات
  • غالانت ينتظر "خطأ" من السنوار وشقيقه للوصول إليهما
  • 20 شهيدا بغزة وغارة إسرائيلية تودي بحياة مسؤول بالصحة
  • متوعدا بالوصول إليهما.. غالانت في انتظار خطأ الشقيقين السنوار
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من غزة: سنقضي على حماس والسنوار ومستعدون للتحرك شمالا
  • غالانت يتوعد الأخوين السنوار
  • كاتب صحفي: «الاحتلال الإسرائيلي» يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كبير
  • مأرب تحتشد وتوجه رسالة تنديد بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في غزة
  • وزير الدفاع الأمريكي: القوات الأوكرانية تبلي بلاءً حسنًا لكنها تواجه صعوبات