قالت وزارة الصحة في غزة، إن ثلاث مجازر ارتكبت في الساعة الأخيرة من مساء أمس الإثنين في مخيمي الشاطئ وجباليا وحي الشيخ رضوان، بالقطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

وأفادت مصادر طبية بأن 53 شهيدا بينهم أطفال سقطوا بغارات إسرائيلية استهدفت منازل في خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة.

فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على عدد من المنازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينها منازل لعائلات فرحات، والفصيح، ودبابش، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات، الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافها.

كما قصفت الطائرات الحربية منزلا مأهولا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى الى وقوع إصابات، وتم نقلهم الى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

اقرأ أيضاً عاجل: كتائب القسام تنشر فيديو لحظة إطلاق سراح المحتجزتين الإسرائيليتين.. شاهد كيف ودعتهم العجوز ضربة قسامية قوية.. اختراق ألف موقع إلكتروني لإسرائيل ونشر فيديو: الموت ينتظركم في غزة ”شاهد” أقوى موقف للمجلس الرئاسي أمام السفير الأمريكي بسبب دعم بلاده للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق غزة خبر في صورة.. «غدر يهود» الطفل محمد نزح من شمال غزة فاغتالته طائرات الاحتلال في الجنوب هيئة العلماء: على الشعب الفلسطيني إعلان الجهاد واقتحام الحدود دعمًا لغزة يُذيب جلود الأطفال والنساء.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بأسلحة كيميائية فما هي؟ بالفيديو.. كتائب القسام تضرب مغتصبات الاحتلال بالصواريخ والطائرات الانتحارية بعد فضيحة الطوفان.. أزمة ثقة بين «نتنياهو» ووزير جيش الاحتلال عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأجيل الهجوم البري على غزة لهذا السبب بالفيديو.. مذيع الجزيرة يطرد صحفيًا إسرائيليًا ردد أكاذيب قطــع الــرؤوس عاجل.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الحكام والشعوب لمناصرة غزة عسكريًا وماليًا بحيلة ذكية.. كيف نجت أجمل قرية فلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي عام 1948؟

وفي شمال القطاع، وتحديدا في بلدة بيت لاهيا، استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة الديراوي، وتم نقلهم الى المستشفى الاندونيسي.

كما قصفت طائرات الاحتلال مسجدا في بلدة جباليا شمال القطاع ودمرته بشكل كامل، لترتفع أعداد المساجد المدمرة بالكامل الى اكثر من 31 مسجدا منذ بداية العدوان على قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الإثنين عن ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، حتى 23 أكتوبر الجاري، إلى 5182 شهيدا، منهم 5087 في قطاع غزة وإجمالي المصابين بلغ 17101 مصاباً منهم 15273في قطاع غزة.

وفي الضفة الغربية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 95 شهيدا، بارتقاء الشهيدين محمود سيف نخلة، ومحمد عليان، برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله، وارتفع عدد الجرحى إلى 1828.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي أمس، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة والضفة الغربية 1903 أطفال، فيما وصل عدد الشهيدات إلى 1024 سيدة، وعدد الشهداء من المسنين إلى 187.

ويضاف إلى الإحصائية السابقة، عشرات الشهداء والجرحى، من المدنيين، ضحايا هذه الليلة / الثلاثاء، في وقت تحدثت مصادر فلسطينية عن انتشار أكثر من 100 مواطن مدني ما بين شهيد وجريح في مجزرة مخيم الشاطئ التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء في غزة.

https://twitter.com/Twitter/status/1716572740742758482

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في وقت متأخر مساء الأحد، السماح بعودة الفلسطينيين المهجرين من شمال قطاع غزة، إلى منازلهم ابتداء من صباح اليوم الاثنين الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (8:00 بتوقيت مكة المكرمة).

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الجيش سيسمح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم، ومن خلال شارع الرشيد (غرب) بدءا من الساعة 07:00 صباحا.

وأضاف "سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين (شرق) من الساعة 09:00 صباحا (10:00 بتوقيت مكة المكرمة)".

 

تحذيرات إسرائيلية

 

وحذر أدرعي من "الاقتراب من قوات الجيش (الإسرائيلي) في كل أماكن انتشارها وتمركزها في منطقة جنوب القطاع، ومن معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا".

كما حذر من "ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر خلال الأيام المقبلة".

بيان أدرعي جاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن تل أبيب وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين، بينهم أربيل يهود، مقابل السماح للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.

إعلان

ومساء الأحد، أعلنت قطر أنه "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، واثنين من الرهائن قبل الجمعة القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين السبت وفقا للاتفاق".

‏في المقابل، تتضمن التفاهمات -وفق البيان- أن "تسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداء من صباح الاثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، مساء الأحد، إنها سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم طيلة المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورهن نتنياهو عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه.

ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، فبينما تصر المقاومة الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، يصر الاحتلال على أنها "مدنية"، وفق إعلام إسرائيلي.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • غزة - استشهاد طفلة وإصابة آخرين في قصف للاحتلال غرب مخيم النصيرات
  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة
  • المنجم: صفقات أجنبية جديدة في الطريق لتدعيم احتياجات الشباب .. فيديو
  • بدء عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي / فيديو
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
  • عاجل - تطورات جديدة بشأن الحرب على غزة ومجازز الاحتلال مستمرة
  • واشنطن تستأنف شحن اسلحتها التدميرية للاحتلال الإسرائيلي
  • ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
  • تحذيرات جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مناطق محظورة في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف شرط عودة النازحين إلى شمال غزة