ثلاث مجازر جديدة بقصف للاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة الليلة ”فيديو”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وزارة الصحة في غزة، إن ثلاث مجازر ارتكبت في الساعة الأخيرة من مساء أمس الإثنين في مخيمي الشاطئ وجباليا وحي الشيخ رضوان، بالقطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وأفادت مصادر طبية بأن 53 شهيدا بينهم أطفال سقطوا بغارات إسرائيلية استهدفت منازل في خانيونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي 3 غارات على عدد من المنازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينها منازل لعائلات فرحات، والفصيح، ودبابش، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات، الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافها.
كما قصفت الطائرات الحربية منزلا مأهولا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى الى وقوع إصابات، وتم نقلهم الى مستشفى الشفاء غرب المدينة.
اقرأ أيضاً عاجل: كتائب القسام تنشر فيديو لحظة إطلاق سراح المحتجزتين الإسرائيليتين.. شاهد كيف ودعتهم العجوز ضربة قسامية قوية.. اختراق ألف موقع إلكتروني لإسرائيل ونشر فيديو: الموت ينتظركم في غزة ”شاهد” أقوى موقف للمجلس الرئاسي أمام السفير الأمريكي بسبب دعم بلاده للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق غزة خبر في صورة.. «غدر يهود» الطفل محمد نزح من شمال غزة فاغتالته طائرات الاحتلال في الجنوب هيئة العلماء: على الشعب الفلسطيني إعلان الجهاد واقتحام الحدود دعمًا لغزة يُذيب جلود الأطفال والنساء.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف غزة بأسلحة كيميائية فما هي؟ بالفيديو.. كتائب القسام تضرب مغتصبات الاحتلال بالصواريخ والطائرات الانتحارية بعد فضيحة الطوفان.. أزمة ثقة بين «نتنياهو» ووزير جيش الاحتلال عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأجيل الهجوم البري على غزة لهذا السبب بالفيديو.. مذيع الجزيرة يطرد صحفيًا إسرائيليًا ردد أكاذيب قطــع الــرؤوس عاجل.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو الحكام والشعوب لمناصرة غزة عسكريًا وماليًا بحيلة ذكية.. كيف نجت أجمل قرية فلسطينية من الاحتلال الإسرائيلي عام 1948؟وفي شمال القطاع، وتحديدا في بلدة بيت لاهيا، استشهد 7 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة الديراوي، وتم نقلهم الى المستشفى الاندونيسي.
كما قصفت طائرات الاحتلال مسجدا في بلدة جباليا شمال القطاع ودمرته بشكل كامل، لترتفع أعداد المساجد المدمرة بالكامل الى اكثر من 31 مسجدا منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت أمس الإثنين عن ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من أكتوبر الجاري، حتى 23 أكتوبر الجاري، إلى 5182 شهيدا، منهم 5087 في قطاع غزة وإجمالي المصابين بلغ 17101 مصاباً منهم 15273في قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 95 شهيدا، بارتقاء الشهيدين محمود سيف نخلة، ومحمد عليان، برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله، وارتفع عدد الجرحى إلى 1828.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي أمس، أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%، وبلغ عدد الشهداء من الأطفال من الحصيلة الإجمالية في قطاع غزة والضفة الغربية 1903 أطفال، فيما وصل عدد الشهيدات إلى 1024 سيدة، وعدد الشهداء من المسنين إلى 187.
ويضاف إلى الإحصائية السابقة، عشرات الشهداء والجرحى، من المدنيين، ضحايا هذه الليلة / الثلاثاء، في وقت تحدثت مصادر فلسطينية عن انتشار أكثر من 100 مواطن مدني ما بين شهيد وجريح في مجزرة مخيم الشاطئ التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء في غزة.
https://twitter.com/Twitter/status/1716572740742758482
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تدين التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين في فلسطين
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها الشديدة للتصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً استنكارها بأشد العبارات لاستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم. وقالت الوزارة في بيان رسمي، إن هذا التصعيد قد أسفر عن قتل عشرات الأشخاص، بمن فيهم أطفال ونساء، وأدى إلى تدمير مستودعات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المصابين في قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن من بين أهداف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، كان استهداف مدرسة "دار الأرقم" التي تؤوي النازحين في غزة، وهي واحدة من العديد من المواقع التي تعرضت للقصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان كذلك الهجوم الذي تعرض له مستودع المركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، والذي كان يحتوي على مستلزمات طبية حيوية. هذه الإمدادات كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتدميرها يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان ويعكس التصعيد غير المبرر من قبل قوات الاحتلال.
وجددت المملكة تأكيداتها على أن غياب آليات المحاسبة الدولية للممارسات الإسرائيلية يسمح لها بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، من دون أي رادع أو محاسبة. كما أشارت وزارة الخارجية إلى أن استمرار هذا الوضع يزيد من حدة العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة، مما يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات pic.twitter.com/Mrk8vlzN5L — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) April 4, 2025
ومنذ عدة أشهر، تشهد الأراضي الفلسطينية تصعيدًا مستمرًا من قبل القوات الإسرائيلية، حيث استهدفت مدنًا ومناطق مكتظة بالمدنيين العزّل، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمرافق الأساسية التي كانت توفر الدعم الإنساني للسكان الفلسطينيين. في ضوء هذه الممارسات، انتقدت المملكة العربية السعودية مرارًا غياب آليات المحاسبة الدولية الفعالة تجاه الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وأكدت السعودية أنها تعتبر القضية الفلسطينية في صلب اهتمامها السياسي، وتدعو دومًا إلى تطبيق حل عادل ودائم يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويؤدي إلى قيام دولة فلسطين المستقلة وفقًا للقرارات الدولية. وسبق أن طالبت المملكة في مناسبات عدة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه القضية، وفرض تدابير فعّالة لوقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وتؤكد المملكة العربية السعودية من خلال هذا البيان مجددًا موقفها في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ودعوتها المستمرة للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية لوقف التصعيد الإسرائيلي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي تمارس ضد المدنيين الفلسطينيين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية شمال قطاع غزة لتشمل حي الشجاعية، ضمن الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين منذ 18 شهرا.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة "إكس" إن الجيش الإسرائيلي "بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة"، معلنا توسيع العملية البرية.
وادعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، قال إن من ضمنها "مجمع قيادة وسيطرة" تستخدمه حركة "حماس" لتخطيط وتوجيه أنشطتها، على حد قوله.
كما زعم البيان أنه تم إخلاء منطقة تنفيذ العمليات شمال القطاع من سكانها "عبر مسارات مخصصة لهذا الغرض"، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيستمر في عملياته داخل قطاع غزة.
ومنذ بداية حرب الإبادة ضد قطاع غزة، يجبر الجيش الإسرائيلي سكان المناطق التي يتوغل بها على إخلائها، عبر إرسال إنذارات بالإخلاء يتبعها تنفيذ أحزمة نارية حول المناطق المستهدفة للضغط على سكانها وإجبارهم على النزوح إلى المجهول.
والخميس أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق وأحياء شرق مدينة غزة بإخلاء منازلهم قبل الهجوم عليها، وهي منطقة الشجاعية وأحياء الجديدة والتركمان والزيتون الشرقي.
ولم يترك الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة مكانا آمنا، حيث أن عمليات القصف متواصلة في كافة أنحاء القطاع، كان أحدثها تنفيذه، الخميس، مجزرة في مدرسة دار الأرقم، شرق مدينة غزة، رغم أنها تؤوي نازحين.
وتسبب قصف مدرسة الأرقم في مقتل 31 نازحا وإصابة نحو 100 بينهم أطفال ونساء ومسنين، وفق إحصاءات رسمية.
وزعم الجيش أنه هاجم "مجمع قيادة" لحماس بقصفه مدرسة الأرقم، فيما نفت حكومة غزة ذلك، مؤكدة أن الهجوم استهدف نازحين مدنيين.
والأربعاء، بدأ الجيش الإسرائيلي التوغل بشكل واسع بمدينة رفح جنوبا ضمن عمليته المتواصلة جنوب القطاع، بعد جلبه الفرقة القتالية 36 إلى المنطقة، وفق إعلام عبري.
يأتي ذلك في ظل استمرار المجاعة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية منذ 2 مارس/ آذار المنصرم، وتوقف عمل المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي منذ الثلاثاء، بسبب نفاد الدقيق.
وسبق وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.