صحيفة عبرية: حماس في طريقها لتحقيق النصر على إسرائيل المنقسمة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، أن "حماس" في طريقها لتحقيق النصر، بينما إسرائيل لا تزال ممزقة ومتضاربة ومنقسمة.
وذكر الصحفي الإسرائيلي والمحلل آفي يسخاروف، لصحيفة "يديعوت أحرنوت": "بعد 17 يوما من الهجوم على غلاف غزة، يجب قول الحقيقة، والتي سيكون سماعها ثقيل على الأذن الإسرائيلية، حماس في الطريق لتحقيق انتصار، والمقصود ليس فقط أحداث السابع من أكتوبر، (1400) قتيل، وأكثر من (220) أسيرا، لا بل النقطة التي وصلت إسرائيل لها، ممزقة ومتضاربة ومنقسمة".
وأعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستعقد جلسات استماع عامة للسماح للأطراف بإبداء آرائهم بشأن العواقب القانونية لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية قبل إصدار رأي قانوني غير مُلزم.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الولايات المتحدة على رأس الدول التي تتدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. مؤكدا أن روسيا لا تقبل مظاهر الإرهاب والعنف وانتهاك القانون الدولي.
وانتقد النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، ازدواجية معايير منظمة الأمم المتحدة في التعامل مع قضيتي فلسطين وأوكرانيا.
وأدى القصف المكثف الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى الأسبوعين الأخيرين، في قتل 5087 شخصا وإصابة 15273 آخرين معظمهم من النساء والأطفال.
وأوضحت وزارة الداخلية في غزة، اليوم الاثنين، أن أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل القصف الإسرائيلي، وأن "أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض نتيجة عدوان الاحتلال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال إسرائيل الداخلية في غزة الصراع الفلسطيني الولايات المتحدة روسيا الاتحادية محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
باحث صهيوني: إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة وهمٌ خطير
الثورة نت/
دعا الباحث الصهيوني الكبير في معهد “مسغاف” للأمن القومي، موشيه بوزيالوف، إلى “الاستيقاظ من الوهم” بشأن ادعاءات هزيمة حركة حماس في قطاع غزة.. مؤكداً أنّ الادعاء بهزيمة حماس سابق لأوانه، وفي الواقع غير صحيح.
وكتب بوزيالوف في مقال له نشره في صحيفة “معاريف” الصهيونية.. قائلا: إنّ “الحسم الحقيقي بشأن قضية هزيمة حماس لا يُقاس بعدد قتلى حماس أو حجم الدمار في قطاع غزّة بل بقدرة “إسرائيل” على فرض إرادتها على الحركة، بحيث تتوقف عن كونها تهديداً استراتيجياً، وتُجبَر على التخلي عن سلطتها”.
ولفت بوزيالوف إلى أنّ الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أدرك هذا الأمر جيداً، لذلك، طرح خطّة إمكانية توزيع سكان غزة في أنحاء العالم، وهي خطوة تستند إلى فهم استراتيجي عميق للشروط المطلوبة لتحقيق الحسم الحقيقي.
كما استشهد الباحث الصهيوني بكتاب “الحرب والاستراتيجية” للبروفيسور يهوشفاط هركافي الذي يؤكد أنّ “الحسم لا ينتهي بمجرّد تحقيق إنجازات تكتيكية أو توجيه ضربة عسكرية قاسية للعدو، فهناك معياران أساسيان لتحديد النصر، هما: تحقيق الأهداف التي وُضعت للمعركة، وخلق واقع استراتيجي جديد، لا يستطيع فيه العدو الاستمرار في كونه تهديداً كبيراً”.
لذلك، شدد بوزيالوف على أنّ “إعلان النصر على حماس في هذه المرحلة ليس سوى وهم خطير، فعلى الرغم من الضربة القاسية التي تلقتها حماس وقيادتها، فهي لا تزال تحتفظ بالأسرى، وتحافظ على قوتها السياسية والاجتماعية في القطاع، لذلك فهي لم تهزم بعد”.
وأيضاً، أشار الباحث الصهيوني إلى أنّ المناورة العسكرية لـ”جيش” الإحتلال في قطاع غزة ألحقت ضرراً بالغاً بالقدرات العسكرية لحماس، لكن الاختبار الحقيقي هو ما إذا كانت المنظمة قد توقفت عن كونها تهديداً.
وفي الواقع، لا تزال حماس قادرة على إطلاق الصواريخ، وتنفيذ الهجمات، والسيطرة على سكان غزة.. والدليل القاطع على أن الحسم لم يتحقق بعد هو رفض حماس الإفراج عن الأسرى أو إلقاء السلاح، فالمنظمة التي لا تسارع إلى التخلي عن وجودها ومراكز قوتها لا يمكن هزيمتها بالوسائل العسكرية الجزئية فقط، بل هناك حاجة إلى تحرّك أوسع وأعمق.
واعتبر أنه إذا أرادت “إسرائيل” تحقيق حسم حقيقي ضد حماس، فعليها، بالتعاون مع الولايات المتحدة، أن تفرض تهديداً عسكرياً حقيقياً وقوياً يجبر قيادة حماس على إدراك أنه لا خيار أمامها سوى الاستسلام لشروط “إسرائيل”، والأمر هنا لا يتعلق فقط بمزيد من القصف أو عمليات الاغتيال المركزة، بل بخلق واقع لا يُطاق بالنسبة لحماس، يقوّض سيطرتها على الحكم ويؤدي إلى انهيارها من الداخل، وفق الباحث الصهيوني.
وأضاف بوزيالوف: إنّ “إسرائيل” في الوقت الراهن لا تزال في منتصف الطريق، فمن يزعم أن حماس قد هُزمت بالفعل يروّج لوهمٍ خطير، نابع من رؤية منفصلة عن الواقع.. مردفاً: “لتحقيق حسم حقيقي ضد حماس، يجب على إسرائيل تحقيق جميع أهداف الحرب في غزة، وهي: تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحماس، تحرير جميع الأسرى، وخلق واقع لا تمثل فيه غزة تهديداً لإسرائيل – الآن وإلى الأبد، ولطالما أنّ هذه الشروط لم تتحقق، فإنّ حماس لم تُهزم بعد”.