في محاولة لاستقرار العلاقات.. وزير الخارجية الصيني يزور الولايات المتحدة الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت الصين أنه من المقرر أن يزور كبير الدبلوماسيين الصينيين، واشنطن، الخميس المقبل، في زيارة تستغرق 3 أيام، في أحدث خطوة من جانب واشنطن وبكين لإبقاء المحادثات رفيعة المستوى مفتوحة وسط العلاقات الثنائية المتوترة.
ومن المقرر أن يجتمع وزير الخارجية الصيني وانغ يي مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان لبحث مجموعة من القضايا، بما في ذلك الصراع بين إسرائيل وحماس والحرب الأوكرانية وتصادم السفن الأخير في بحر الصين الجنوبي، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة ‘شينخوا’، نقلا عن كبار المسؤولين في الإدارة الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.
وتأتي رحلة “وانغ يي” قبل أسبوعين فقط من انعقاد قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو، حيث من المحتمل أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ.
ولم يؤكد المسؤولون اجتماع الزعماء، ولم يذكروا ما إذا كانت زيارة وانغ ستمهد لمثل هذا الاجتماع. وبدلا من ذلك، وُصفت رحلة وانغ بأنها متبادلة مع زيارة بلينكن إلى بكين في يونيو الماضي.
ولم تؤكد بكين بعد ما إذا كان شي سيسافر إلى سان فرانسيسكو لحضور القمة السنوية للأبيك.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين بسرعة منذ عام 2018 بسبب قضايا مثل اختلال التوازن التجاري، وحقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية، وعسكرة بحر الصين الجنوبي، والضغط المتزايد على جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والوباء.
وفي نوفمبر الماضي، التقى بايدن وشي في بالي بإندونيسيا، على هامش اجتماع مجموعة العشرين التي تضم الدول الغنية والنامية الرائدة. واتفق الجانبان على استئناف المحادثات وتشكيل مجموعات عمل حول قضايا محددة وتوسيع التبادلات الشخصية.
وبالكاد تحسنت العلاقة بعدما اتهمت واشنطن بكين بإطلاق بالون تجسس فوق الأراضي الأمريكية في فبراير، مما أثار احتجاجات شديدة من بكين وأدى إلى تراجع العلاقات الثنائية إلى مستوى آخر.
وسافر بلينكن إلى بكين في يونيو الماضي، عندما بدأت العلاقات الثنائية في التحسن. في وقت سابق من هذا الشهر، قاد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وفدا من ستة من أعضاء مجلس الشيوخ إلى الصين، في أول زيارة يقوم بها المشرعون الأمريكيون منذ عام 2019.
وخلال الأسبوع الجاري، يزور حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، الصين؛ لمناقشة تغير المناخ.
وقال كبار المسؤولين في الإدارة إنه عندما يصل وانغ إلى واشنطن، سيدفع المسؤولون الأمريكيون الصين إلى أن تكون أكثر إيجابية في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، ناقش بلينكن مع وانغ أهمية الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وثني الأطراف الأخرى عن الدخول في الصراع، بحسب وزارة الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استئناف المحادثات إسرائيل وحماس الحرب الأوكرانية الخارجية الصيني الصراع بين إسرائيل وحماس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تطور مستمر لعلاقاتنا مع فنلندا
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.