أخبارليبيا24

أكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أن فرقها استخرجت 225 جثة من مقبرة الظهر الأحمر بدرنة. 

وأوضحت الهيئة أن استخراج الجثث تم بناءً على تكليف من مكتب النائب العام،  بالتعاون مع غرفة الإنقاذ والطوارئ درنة. 

وأوضحت أن فرق الهيئة أخذت عينات مرجعية من 180 جثة تم استخراجها من مقبرة الظهر الأحمر بمدينة درنة، وقامت بدفن 81 جثة في مقبرة شهداء إعصار “دانيال” بمقبرة الفتايح بمدينة درنة بعد إكمال الجوانب الشرعية لها.

 

وأفادت الهيئة أن إجمالي أعداد الجثث لم يحدد بالشكل النهائي لمشاركة كل الفرق في عدة مواقع مختلفة في مدينة درنة المنكوبة. 

وأكدت أن العدد يعرف بالتحديد بعد استخراج كل الجثث من قبل الهيئة وأخذ العينات وإعادة دفنها. 

ولفتت إلى استمرار أعمالها بفتح الملفات لأسر الضحايا من قبل إدارة قيد الأهالي في منطقة باب طبرق ومنطقة شيحا، حيث بلغ عدد الملفات 632 وعدد العينات 450 عينة حمض نووي.  

ولفتت إلى أنه سيتم إحالتها إلى مختبرات الهيئة لتحليلها وراثيا ووضعها في قاعدة بيانات خاصه بالهيئة. 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل

الهيئة، أعلنت عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

الخرطوم: التغيير

كثفت هيئة الطب العدلي بوزارة الصحة في ولاية الخرطوم، بالتعاون مع قوات الدفاع المدني وجمعية الهلال الأحمر السوداني، جهودها لجمع الجثث المتحللة وتطهير الطرقات والمرافق الحيوية والمنازل في محلية شرق النيل، ضمن عمليات إزالة مخلفات الحرب.

وأعلنت الهيئة، الخميس، عن جمع 35 جثة متحللة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة قبل دفنها. كما أكدت استعدادها الكامل لمواصلة مهامها والاستجابة لأي بلاغات من المواطنين بشأن وجود جثث في المنطقة.

في المقابل، أعرب سكان محلية شرق النيل عن ارتياحهم لهذه العمليات المكثفة، مشيدين بجهود الفرق العاملة في تطهير المنطقة وإجلاء الجثث، وتعهدوا بمساندة هذه الجهود لضمان عودة بقية السكان إلى مناطقهم بأمان.

ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، تعرضت العاصمة الخرطوم لموجات عنف شديدة أسفرت عن سقوط آلاف القتلى، مما أدى إلى تكدس الجثث في الشوارع والأحياء السكنية دون دفن، بسبب صعوبة الوصول إليها واستمرار المعارك.

وتفاقمت الأزمة مع انهيار المؤسسات الخدمية، بما في ذلك هيئة الطب العدلي، التي تعاني من محدودية الإمكانيات وانقطاع الإمدادات الطبية، فضلًا عن استهداف المرافق الصحية والمستشفيات، الأمر الذي جعل عمليات جمع الجثث ودفنها تواجه تحديات كبيرة.

كما أدت الأوضاع المتردية إلى تفشي مخاطر بيئية وصحية، حيث تسبب تحلل الجثث في انتشار الروائح الكريهة وزيادة احتمالات تفشي الأوبئة، مثل الكوليرا والتيفوئيد، خاصة في ظل تراجع خدمات الصرف الصحي وانعدام مياه الشرب النظيفة في كثير من المناطق.

الوسومآثار الحرب في السودان تكدس الجثث محلية شرق النيل هيئة الطب العدلي

مقالات مشابهة

  • شاهيناز تكشف سر تورم وجهها وحقيقة خضوعها لجراحة تجميل
  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحرب
  • وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
  • الآلاف يتظاهرون في المكسيك لإحياء ذكرى المفقودين
  • أمريكا تنشر مدمرة بحرية بالقرب من الحدود الجنوبية.. ما القصة؟
  • لغز بلا أدلة مذبحة الرحاب.. لغز الجثث الخمس التي حيرت الجميع!
  • ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
  • السودان: حملات مكثفة لإزالة الجثث ومخلفات الحرب في شرق النيل
  • الصحة تكشف عن رقم صادم للجثث المتحللة في شرق النيل
  • استخراج جثامين شهداء تم دفنهم في مقبرة مؤقتة في ساحة مجمع الشفاء الطبي