التعرف على المفقودين: استخراج 225 جثة من مقبرة الظهر الأحمر بدرنة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكدت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين أن فرقها استخرجت 225 جثة من مقبرة الظهر الأحمر بدرنة.
وأوضحت الهيئة أن استخراج الجثث تم بناءً على تكليف من مكتب النائب العام، بالتعاون مع غرفة الإنقاذ والطوارئ درنة.
وأوضحت أن فرق الهيئة أخذت عينات مرجعية من 180 جثة تم استخراجها من مقبرة الظهر الأحمر بمدينة درنة، وقامت بدفن 81 جثة في مقبرة شهداء إعصار “دانيال” بمقبرة الفتايح بمدينة درنة بعد إكمال الجوانب الشرعية لها.
وأفادت الهيئة أن إجمالي أعداد الجثث لم يحدد بالشكل النهائي لمشاركة كل الفرق في عدة مواقع مختلفة في مدينة درنة المنكوبة.
وأكدت أن العدد يعرف بالتحديد بعد استخراج كل الجثث من قبل الهيئة وأخذ العينات وإعادة دفنها.
ولفتت إلى استمرار أعمالها بفتح الملفات لأسر الضحايا من قبل إدارة قيد الأهالي في منطقة باب طبرق ومنطقة شيحا، حيث بلغ عدد الملفات 632 وعدد العينات 450 عينة حمض نووي.
ولفتت إلى أنه سيتم إحالتها إلى مختبرات الهيئة لتحليلها وراثيا ووضعها في قاعدة بيانات خاصه بالهيئة.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الغسل من الجنابة في رمضان إلى الظهر
أكدت دار الإفتاء أن الاستيقاظ على جنابة في نهار رمضان لا يفسد الصيام، بل يكون صحيحًا، إلا أنه من الأفضل المسارعة إلى الغسل حتى يتمكن المسلم من أداء الصلوات المفروضة في أوقاتها دون تأخير.
وأوضح جمهور الفقهاء أن تأخير الغسل من الجنابة أو الحيض إلى ما بعد طلوع الفجر لا يؤثر على صحة الصيام، مستدلين بحديث السيدة عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم»، وهو ما أخرجه البخاري في صحيحه.
وفيما يتعلق بحكم النوم على جنابة حتى الظهر، فقد أشارت دار الإفتاء إلى أنه يُستحب للمسلم أن يبادر إلى الاغتسال بعد الجماع، إلا أنه يجوز له النوم أو تناول الطعام والشراب وهو جنب، لكن الأفضل ألا ينام أو يباشر أي عمل قبل أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوء الصلاة، وذلك اقتداءً بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة»، وهو حديث متفق عليه.
وبخصوص نية الصيام أثناء الجنابة، أكدت دار الإفتاء أن على المسلم أن يبيت النية لصيام رمضان كل ليلة، حتى وإن كان جنبًا، حيث لا تؤثر الجنابة على صحة الصيام، لكنه يجب عليه الاغتسال لأداء الصلوات المفروضة وعدم تأخيرها عن وقتها المحدد.
حكم الصلاة بثوب أصابته الجنابة
أما بالنسبة للصلاة بالثوب الذي أصابته جنابة، فقد أوضحت دار الإفتاء أن هناك خلافًا بين الفقهاء حول طهارة المني، إلا أن القول المفتى به وفق مذهب الشافعية هو أن المني طاهر، لذا فإن الصلاة بالثياب التي أصابها مني جائزة، ولكن للخروج من الخلاف يُستحب غسل موضعه من الثوب.
وبذلك يتضح أن تأخير الغسل من الجنابة إلى الظهر لا يبطل الصيام، إلا أنه من الواجب على المسلم أن يغتسل في أقرب وقت ممكن حتى يؤدي الصلاة في وقتها دون تأخير.