استشهاد 19 صحفيًا في العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وثقت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استشهاد 19 صحفيًا فلسطينيًا في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي.
وقالت، إن عددًا من أهالي الصحفيين الفلسطينيين استشهدوا وأصيبوا بصواريخ طائرات الاحتلال، موضحة أن قوات الاحتلال قصفت نحو 20 منزلًا لصحفيين وعائلاتهم، ما أدى إلى استشهاد 12 من أفراد عائلات الصحفيين وإصابة عدد آخر بإصابات دامية.
وأشارت النقابة إلى أن ما جرى رصده بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة لا يمثل الحقيقة كاملة، وأن كل المؤشرات تدل على أن حجم الخسائر أكبر من ذلك بكثير.
وأوضحت أن ذلك بسبب وجود صعوبات كبيرة في عملية رصد وتوثيق الجرائم المرتكبة، بفعل تكثيف القصف الصاروخي والمدفعي واستمراره، ما يحجب الكثير من المعلومات، خاصة أن هناك أعداد كبيرة من السكان ما زالت تحت الأنقاض.
إضافة إلى صعوبة التواصل لانقطاع التيار الكهربائي والإنترنت، وإغلاق مداخل ومخارج قطاع غزة وعزله عن العالم، ونزوح البعض بعيدًا عن المنازل.
لكل معركة خسائرها وضحاياها لكن الضحية الأولى دومًا تكون "الحقيقة".. كيف أصبح الإعلام الغربي
طرفًا في معركة #غزة؟#اليوم
للمزيد: https://t.co/c8Lnl4GXkL pic.twitter.com/W4ziR56EeC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2023الاحتلال يستهدف إخفاء الحقيقة
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الاتحادات الدولية والعربية والإقليمية المختصة بحقوق الإنسان والعمل الإعلامي بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذا الشكل الإجرامي من إرهاب الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدف إخفاء الحقيقة، ويعمل بدموية لقتل الصورة والصوت في قطاع غزة، بغرض الاستمرار في المجازر بحق المدنيين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قتل الصحفيين في غزة الصحفیین الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.
تصعيد دموي جديد
وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.
القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.
جرائم تتكرر تحت صمت دولي
وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.