«الهلال الأحمر»: سيدة مصرية تبرعت بـ11 كفنا لشهداء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر في سيناء، إن أكثر من 50 شاحنة وصلت غزة، بالإضافة إلى 2 طن من المساعدات قبل أسبوعين، بالتعاون والتنسيق التام بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، موضحًا: «يأتينا الكثير من التبرع العيني والتبرعات، وقبل يومين توجهت سيدة مصرية بسيطة إلى فرع الهلال الأحمر بالعريش حتى تتبرع بـ11 قطعة قماش أبيض، أكفان للأشقاء الفلسطينيين، لأنهم لا يجدون ما يكفنون فيه شهداءهم».
وأضاف «زايد»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة «المحور»: «يتم تحديد الاحتياجات والأولويات الخاصة بأهالي قطاع غزة من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني، ومن ثم يقوم الهلال الأحمر المصري بإرسال هذه الاحتياجات إلى المنظمات الأممية والدول العربية الشقيقة والدول الغربية والهلال الأحمر بمختلف دول العالم».
33 طائرة محملة بالمساعدات عبر مطار العريش الدوليوتابع: «حتى الآن استقبلنا أكثر من 33 طائرة محملة بالمساعدات عبر مطار العريش الدولي، ويتم إعادة تفريغ جميع الطائرات وشحنها في شاحنات، ومن ثم تذهب إلى مخازن استراتيجية بالعريش، وبعدها تتوجه إلى معبر رفح البري، حيث تتكدس هناك أكثر من 100 شاحنة محملة وجاهزة لدخول معبر رفح البري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات غزة فلسطين الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: التحقيق الإسرائيلي في مقتل المسعفين "مزيف"
انتقدت خدمة الإنقاذ الفلسطينية الرئيسية في غزة، يوم الاثنين، التحقيق الإسرائيلي في مقتل 15 من المسعفين الشهر الماضي، وقالت إنه "تحقيق مزيف".
وفي بيان، قالت "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" إن التحقيق يؤكدة "إصرار الاحتلال على إخفاء الحقيقة عن العالم".
واتهمت الجمعية إسرائيل بتقديم "مزاعم كاذبة" بأن فرق الإنقاذ الطبية هي جزء من حماس وسألت لماذا تواصل إسرائيل احتجاز مسعف نجا من الهجوم.
وأضافت "ندعو المجتمع الدولي إلى الامتناع عن تصديق وقبول نتائج التحقيق الملفق التي أعلنها الاحتلال".
نتائج التحقيق
وأعلن الجيش عن نتائج تحقيقه يوم الأحد، قائلا إنه وجد "إخفاقات مهنية" وأقال نائب قائد كتيبة في ما وصفه بأنه حادث.
وقد قتل 15 شخصا في الواقعة التي حدثت يوم 23 مارس الماضي من بينهم ثمانية من أفراد الهلال الأحمر الفلسطيني وستة من عناصر الدفاع المدني التابع لحكومة حماس وموظف تابع للأمم المتحدة.
وقامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية.
ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
مقطع فيديو يدحض الرواية الإسرائيلية
يذكر أن إسرائيل زعمت في البداية أن سيارات المسعفين لم تكن تحمل إشارات طوارئ عند تعرضها لإطلاق النار من قبل الجنود، لكنها تراجعت لاحقا عقب نشر مقطع فيديو تم استرجاعه من هاتف محمول لأحد المسعفين يدحض الرواية الإسرائيلية الأولى لإطلاق النار.
وتظهر لقطات مصورة تم الحصول عليها من الحادث أن أضواء سيارات الإسعاف كانت تصدر وميضا، عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي.
وخلص التحقيق العسكري إلى أن نائب قائد الكتيبة "بسبب ضعف الرؤية خلال الليل"، اعتقد أن سيارات الإسعاف تابعة لمسلحي حماس".
وذكر التحقيق أن القوات الإسرائيلية "اعتقدت بالخطأ أنها تواجه تهديدا حقيقيا من قوات معادية".
وأوصى الجيش الإسرائيلي باتخاذ إجراءات تأديبية بحق ضباط كبار من كتيبة الاستطلاع المشاركة في الحادث، حيث تقرر إعفاء نائب قائد الكتيبة الذي أشرف على العملية ميدانيا من منصبه بسبب تقديمه تقريرا "غير كامل وغير دقيق حول ما حدث"، أما قائدها الأعلى فسيتلقى توبيخا رسميا