تصدر اسم الباكستانية ملالا يوسفزي محرك البحث بعدما تبرعت بـ300 ألف دولار لدعم ضحايا غزة.


تبرعت بـ300 ألف دولار

أدانت الباكستانية ملالا يوسفزي، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، قصف دولة الاحتلال الإسرائيلي لمدنيين بغزة، خاصة بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة.

فقد تبرعت ملالا يوسفزي الحاصلة على نوبل للسلام بـ300 ألف دولار لدعم ضحايا غزة
وعبّرت ملالا عن استيائها وغضبها العميقين بسبب قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني، وذلك في بيان قالت فيه: أشعر بالرعب عندما أرى قصف المستشفى الأهلي في غزة وأدينه بشكل لا لبس فيه.

وتابعت ملالا يوسفزي: أحث الحكومة الإسرائيلية على السماح بوصول المساعدات الإنسانية، إلى غزة وأكرر الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وسأوجه 300 ألف دولار إلى ثلاث جمعيات خيرية ستساعد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للهجوم.

من هي ملالا يوسفزي؟

ولِدت ملالا يوسفزي في 12 يوليو 1997، في مدينة مينجورا في وادي سوات التابِعة لمقاطعة خيبر بختونخوا، من عائلة مسلمة سنية بشتونية وسُمِّيت باسم ملالا، والذي يَعني المَهْمُومة تَيَمُّنًا بـملالي مايواند، التي كانت بطلة وطنية ومُحاربة شَهيرة من جنوب أفغانستان، حيثُ أَلْحقت الهَزِيمة بالبريطانيين في العام 1880 في معركة مايواند.

واسمُها الأخير يوسفزي وهو اسم إحدى القبائل الكبيرة المتحدة من البشتون في وادي سوات في باكستان، حيثُ ترعرعت هُناك.

وفي منزلها في مينجورا مع أخويها الصغيرين، ووالِديها ضياء الدين وتور بيكاي، ومع حيواناتها الأليفة من الدجاج.

تتحدث بطلاقةٍ لُغة البشتو والإنجليزية واللغة الأردية، وكان جُزْءً كبيرًا من تعليم ملالا تَتلاقاه من والِدها ضياء الدين والذي كان شاعرًا ومالِكَ مدرسةٍ.

كما كان ناشطًا تعليميًا، ويعمل على تشغيل سلسلةً من المدارس الخاصَّة المعروفة باسم مدرسة خوشحال العَامَّة.

بداية حديثها بحقوق المرأة

كانت بداية حديث ملالا عن حقوق المرأة في التعليم في الأوساط العامة بمحيطها السكني في عام 2008، وكانت في ذلك الوقت لا تزال في سن الـ11، وكانت ترى والدها يتحدث فيما يعرف بنادي الصحافة المحلية بقريتها.

في ذلك الوقت استفادت ملالا من خطابات والدها، وبدأت بالسير على نهجه بالعمل كمدونة لقناة بي بي سي تحت اسم مستعار، خوفا من أذى طالبان.

وفي عام 2009، نشرت ملالا تدوينة عبرت خلالها عن خوفها من تدمير مدرستها وغياب الفتيات عن المدارس بشكل كبير، قبل أن تتعرض المدرسة للغلق بشكل كامل، ومنع الفتيات من الذهاب إليها.

وفي يناير عام 2009، أصدرت حركة طالبان قرارا بغلق ما يصل لـ100 مدرسة في هذه المنطقة، وعادت ملالا لتكرار تجربة كتابتها للتدوين من جديد لتكشف عن أنها كانت تستعد لامتحاناتها قبل أن تقرر حركة طالبان غلق المدارس وحرمان الفتيات من التعليم.

وتضامنت مدارس الذكور مع مدارس الإناث بالغلق أيضا حتى مطلع فبراير، ومع استمرار غلق مدارس الفتيات، ظهرت ملالا في برنامج حواري باسم كابيتال توك، على قناة جيو نيوز، انتقدت خلاله سياسات طالبان، وبعدها أعلنت الحركة رفع الحظر وتم السماح للفتيات بالذهاب للمدارس حتى موعد الامتحانات.

وقامت صحيفه نيويورك تايمز بعمل فيلم وثائقي عن ملالا في ذلك الوقت، وانكشفت حقيقة عمل ملالا لشبكة بي بي سي، وعقب هذا الفيلم زاد الظهور العلني لملالا في القنوات العالمية وحديثها عن حقوق النساء بالتعليم في هذه المنطقة.

وفي أكتوبر عام 2011، ترشحت لجائزة نوبل للسلام وكانت أول فتاة باكستانية تترشح لهذه الجائزة، وأصبحت أصغر من نالها بين كافة من حققوها، بعد أن واجهت خطر الاغتيال لدفاعها عن حقوق نساء بلدتها في التعليم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي حركة طالبان اسرائيلي

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة


أكدت الخارجية الروسية استمرار إجراءات شطب روسيا حركة "طالبان" من قائمة التنظيمات الإرهابية، وأنها ستعلن عن إزالة الحركة من لوائح الإرهاب الروسية فور استكمال الإجراءات ذات الصدد.

وأشارت الوزارة إلى أنه "في ديسمبر 2024، تم اعتماد قانون تعديل بعض التشريعات في روسيا الاتحادية ونصه متاح للجمهور ويمكن الاطلاع عليه".

وأوضحت أن الوثيقة تتضمن آلية واضحة لتعليق الوضع الإرهابي لأي منظمة في روسيا، والتي يمكن تطبيقها أيضا على حركة "طالبان".

وقالت الوزارة: "في هذه المرحلة، سنمتنع طبعا عن الكشف الإجراءات القانونية الداخلية. ولكن العملية جارية. وعندما يتم اتخاذ القرار، ستعلمون بذلك".

وفي وقت سابق، أكد سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو استعداد روسيا لحوار سياسي بناء مع أفغانستان، بما في ذلك لإعطاء زخم للتسوية الداخلية في أفغانستان.

بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم مشروع قانون إلى مجلس الدوما الروسي يقدم آلية قضائية تسمح بإزالة حركة "طالبان" من قائمة المنظمات الإرهابية.

وتسيطر "طالبان" على السلطة في أفغانستان منذ نهاية صيف عام 2021. ومنذ ذلك الحين، زار ممثلون أفغان روسيا عدة مرات، كما شاركت وفود من "طالبان" في اجتماعات "صيغة موسكو" حول الوضع في أفغانستان، وكذلك في جلسات "منتدى قازان" السابقة.

ولم تعترف روسيا رسميا بالسلطة التي تشكلت في كابل ومع ذلك، تحدث الجانب الروسي عن خطط لإزالة الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، مما سيتيح تطوير التفاعل مع كابل

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تُنظم ندوة تثقيفية حول البرنامج القيادى لتمكين الفتيات « ريحانة»
  • قلق متزايد وارتباك كبير.. مخاوف من هروب عناصر داعش من سجون سوريا بعد تجميد المساعدات الأمريكية.. مخاطر أمنية بعد توقف التمويل البالغ 10 ملايين دولار شهريًا لدعم عمليات الحراسة
  • طالبان وباكستان.. توتر يؤججه البحث عن حلفاء جدد
  • ترشيح صحفي كردي معتقل لجائزة نوبل للسلام
  • ختام فعاليات الورشة الحرفية “ حرفتك.. صنعتك “ لتنمية قدرات الفتيات بأسيوط
  • خيري شلبي.. أديب الغلابة ولسان البسطاء من عامل تراحيل إلى نوبل
  • زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
  • صحف عالمية: رغبة ترامب بجائزة نوبل لا تتناغم مع دعمه اليمين الإسرائيلي
  • موسكو: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة
  • الخارجية الروسية: إجراءات شطب "طالبان" من قائمة الإرهاب مستمرة