عطر الخلود.. كيف توصل العلماء لـ رائحة مومياء مصرية قديمة وتصنيعها من جديد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف باحثون في معهد ماكس بلانك الألماني، عن رائحة التحنيط القديمة التي استخدمت على جثة امرأة مصرية بارزة، تدعى سينيتناي، حوالي عام 1450 قبل الميلاد.
مرت آلاف السنين، ولكن لا تزال الكثير من ممارسات التحنيط في مصر القديمة، مخفية في التاريخ، ولكن الآن، يقوم الباحثون باستخلاص أدلة جديدة.
نهاية العالم.. اللون الوردي يغطي سماء هذه الدولة زوج ينسى زوجته في غابة ويرحل.. ما القصة؟
وباستخدام أحدث التقنيات، نجح الخبراء في معهد ماكس بلانك الألماني، في تحديد واستنساخ العطر المستخدم في عملية تحنيط امرأة مصرية بارزة، بحسب ما نشر موقع "euro news”.
كان تركيز بحث الفريق يدور حول المواد المستخدمة لتحنيط السيدة النبيلة سينيتناي، حوالي عام 1450 قبل الميلاد.
وتم اكتشاف رفاتها فيوادي الملوك عام 1900 على يد عالم الآثار البريطاني الشهير هوارد كارتر، الذي ارتفعت شهرته عام 1923 عندما اكتشف مقبرة توت عنخ آمون.
ويكشف متحف موسجارد في الدنمارك، الآن، عن الرائحة، ويدعو الزوار إلى رحلة العودة بالزمن؛ من خلال حاسة الشم لديهم، كجزء من معرض جديد عن سحر مصر القديمة بشان الحياة الآخرة.
بعد 20 سنة.. كوكب غامض يرسل إشارات إلى الأرض محو التراث الفلسطيني.. مناطق آثرية تحت نيران القصف الاسرائيليوتم استخراج عينات صغيرة متبقية من جرارتين كانوبيتين، كانتا تحتويان في السابق على رئتي وكبد النبيلة المصرية سينيتناي.
وتوضح باربرا هوبر، الباحثة الرئيسية في معهد ماكس بلانك: "لم يكن لدينا سوى بقايا، بقايا صغيرة، آثار صغيرة، من بلسم التحنيط، المادة التي كانت مغطاة بها للانتقال إلى الحياة الآخرة".
وأوضحت: "لقد أخذنا عينات من هذه الجرار الكانوبية، ثم قمنا بتحليل بلسم التحنيط، وبناءً على ذلك، واستنادًا إلى التركيب الجزيئي لذلك؛ يمكننا التعرف على الرائحة القديمة للخلود أو الحياة الآخرة".
وعند فحص تركيبته الجزيئية، اكتشف الفريق أن المسكن يتكون من خليط معقد من شمع العسل والزيوت النباتية والدهون والراتنجات ومادة بلسمية وغيرها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأربعاء، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة، وذلك لتوفير المال.
وفي البرلمان، أرجع الوزير العمالي الحاجة لخفض التكاليف إلى "الإرث المأسوي" للمحافظين الذين ظلوا في السلطة لمدة 14 عاماً قبل هزيمتهم في انتخابات يوليو (تموز) وقال إنهم تركوا "ثقباً أسود بقيمة مليار جنيه في الخطط الدفاعية".
وأضاف "لفترة طويلة، ظل جنودنا وبحارتنا وطياروننا عالقين مع معدات قديمة وعفا عليها الزمن، لأن الوزراء لم يرغبوا في اتخاذ القرارات الصعبة لإيقاف تشغيل هذه المعدات".
"How defence works must change"
Defence Secretary John Healey announces a series of reforms which he claims will "ensure faster delivery, integration and clearer accountability across defence".https://t.co/y8Fsx83jAH
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/lvVl3QuW1W
ومن شأن إيقاف التشغيل أو الإصلاحات الباهظة لهذه المعدات أن يوفر ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني خلال 5 سنوات.
ستسحب السفينتان الهجوميتان التابعتان للبحرية الملكية "إتش.إم.إس.ألبيون" و"إتش.إم.إس.بولوارك"، وفرقاطة في حالة سيئة وناقلتان للوقود، من الخدمة.
أما طائرات "ووتش كيبر" المسيّرة، فقد استخدمت لمدة 10 سنوات وباتت قديمة، وسيتم الاستغناء عنها في مارس (آذار) 2025.
كذلك سيتم الاستغناء عن مروحيات نقل من طرازي "شينوك" و"بوما" في وقت أبكر مما كان مخططاً.
وأقر جون هيلي بأن هذا القرار يأتي في خضم "حرب في أوروبا، مع تزايد العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا التي تغير طبيعة الحرب".
لكن "مع تقدم التكنولوجيا، يجب علينا المضي قدماً"، واعداً بأن هذه التوفيرات ستفيد وزارة الدفاع.
ومن الممكن أيضاً التخلي عن مزيد من المعدات بالتشاور مع قادة الجيش، وفق ما أوضح وزير الدفاع.
تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، بتخصيص 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مقارنة بنحو 2.3% حالياً، لكنه لم يعلن موعداً محدداً لذلك.