في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2023.. فندق رافلز الدوحة يحصد ثلاث جوائز مرموقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يسر رافلز الدوحة، إحدى رموز الضيافة الفاخرة في قطر، أن يعلن عن انجازاته في حفل جوائز السفر العالمية لعام 2023 وهي جائزة معترف بها على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أرقى الجوائز في مجال السياحة والسفر. وأقيم الحفل السنوي الثلاثين في أتلانتس ذا رويال. حيث حصد الفندق ثلاث جوائز مرموقة، مما يعزز مكانته كواحد من رواد الأناقة والضيافة العالمية.
أفضل تصميم فندق في العالم 2023: رافلز الدوحة
تم أختيار فندق رافلز الدوحة كأفضل تصميم فندق في العالم 2023، وهذا دليل على التزام الفندق بالتصميم الأنيق والجمع المتناغم بين الفخامة الحديثة والتراث الثقافي. تأتي براعة التصميم في الفندق، المستوحاة من القصور الحديثة، واهتمامه بالتفاصيل ليضع معيارًا جديدًا للتميز في مجال الضيافة.
أفضل جناح فندقي في العالم 2023: جناح الرويال في رافلز الدوحة
كما حصد جناح الرويال في فندق رافلز الدوحة على «أفضل جناح فندقي في العالم 2023». وجاء هذا التكريم ليعكس الفخامة والتصميم الرائع والخدمة الاستثنائية التي تميز تجربة الإقامة الفاخرة في الجناح الرويال. يمتد هذا الجناح الدوبلكس الفسيح عبر الطوابق 33 و34 بأكملها، مع أسقف كبيرة مزدوجة الارتفاع وسقف من الكريستال. يمكن لضيوف رافلز الدوحة الاستمتاع بأجواء مليئة بالمرح واللعب في غرفة الألعاب أو الاستمتاع بالسينما أو تناول الطعام في غرفة مخصصة تتضمن مطبخ عرضي أو عبر طابقين من الشرفات البانورامية. ويتضمن المنتجع الشخصي الفخم حمام تركي ومنطقة استرخاء وغرفة للتمرين واستوديو لليوغا حيث يعتبر مكانًا مثاليًا لإعادة النشاط.
أفضل فندق جديد
في العالم 2023
وفي إنجاز مميز وملحوظ، تم تتويج رافلز الدوحة بلقب «أفضل فندق جديد في العالم 2023». تعترف هذه الجائزة بظهور الفندق البارز على المسرح العالمي في نوفمبر الماضي وبالتحديد قبل كأس العالم 2022، مما يبرز قدرته على تحقيق تأثير فوري وإعادة تعريف معايير الفخامة في مجال الضيافة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر السياحة والسفر فی العالم 2023 فی مجال
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".