خلال مشاركته في مؤتمر سلال الإمداد والخدمات اللوجستية رئيس الطيران المدني: إستراتيجية القطاع تهدف إلى تمكين رؤية السعودية ودعم العديد من القطاعات
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المناطق-متابعات
أكد معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أن الإستراتيجية الوطنية للطيـــران والمنبثقة مـن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تهدف إلى تمكين رؤية السعودية 2030 ودعم العديد من القطاعات مثل السياحة، الحج والعمرة، والاستثمار، والتوطين، وغيرها من المشاريع التنموية الضخمة.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “تطوير إستراتيجيات منظومة النقل لاقتصاد دائري متنامي لتحقيق رؤية السعودية 2030″، والتي أقيمت خلال أعمال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية في مدينة الرياض اليوم، أن قطاع الطيران المدني يحظى بدعم لامحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وذلك لما له من دور رئيسي في إجراء تحول جذري في الاقتصاد السعودي، وتنويع مصادر الدخل لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، والمتوافقة مع الإستراتيجية الوطنية للطيران التي تهدف للوصول لـ 330 مليون مسافر عبر 250 وجهة دولية،ونقل 4.5 ملايين طن من الشحن الجوي بحلول العام 2030.
أخبار قد تهمك مقتل 53 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مخيم خان يونس ورفح 24 أكتوبر 2023 - 2:43 صباحًا أمير منطقة القصيم : منذ بدايات هذه الدولة وأئمتها وملوكها كانت وما زالت داعمة ومساندة للجهود الدعوية 24 أكتوبر 2023 - 1:06 صباحًاوأفاد أن قطاع الطيران المدني يؤدي دوراً محورياً في هذا التحول من خلال مجموعة من المشروعات العملاقة تشمل المطارات والناقلات الجوية ومختلف خدمات الطيران الأخرى، ومنها على سبيل المثال إعلان المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي وإطلاق المخطط العام لمطار أبها الجديد وإنشاء مطاري البحر الأحمر الدولي ومطار خليج نيوم الدولي، وإنشاء شركة “طيران الرياض”، وافتتاح المنطقة اللوجستية المتكاملة واستقطاب كبرى الشركات العالمية في المنطقة ومنحهم تراخيص الأعمال التجارية في المنطقة ومنضمنها شركة (آبل ومجموعة شلهوب وشركة وiHerb الأمريكية وشركة “CJ Logistics” الكورية)، وإطلاق المنصة الإلكترونية للمنطقة؛ بهدف تسهيل التعاملات الاقتصادية وتعزيز مستقبل القطاع اللوجستي في المملكة بالكفاءة والمرونة العالية، لافتًا النظر إلى أنه سيكون لدينا أكثر 260 طائرة ذات بدن ضيق خلال السنوات القريبة المقبلة وأكثر من 500 طائرة بحلول عام 2030.
وأضاف معاليه : إدراكاً للدور المحوري للسياسات والأنظمة في تشكيل مستقبل الطيران، تعمل الهيئة حالياً على تحديث السياسات الاقتصادية للقطاع التي تهدف إلى تعزيز التنافسية وتحسين الكفاءة التشغيلية وتشجيع الاستثمار، إلى جانب اعتماد اللائحة الجديدة لحماية حقوق المسافرين التي ستدخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2023، لنؤكد التزام الهيئة بتحسين تجربة المسافرين في المملكة وضمان حفظ حقوقهم.
وأفاد الدعيلج أن الهيئة العامة للطيران المدني تسهم في رحلة تحول المملكة من خلال تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها والمتوافقة مع رؤية السعودية 2030، عبر إطلاق مبادرات لدعم الاقتصاد الدائري المستدام، منها: برنامج الاستدامة البيئية في مجال الطيران المدني السعودي(CAESP) والتي تؤكد حرص الهيئة على العمل وفق هدف المملكة الطموح المتمثل في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060، والالتزام بالأهداف الإستراتيجية لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، وتبنيه خططًا مستقبلية واعدة، متمثلة في تعاونها الأخير مع كل من شركة نيوم وشركة Volocopter، الذي أثمر عن إطلاق أول رحلة طيران بطائرات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية في المملكة، مما يعكس حرص المملكة على تبني وتسويق النقل الجوي المتقدم (AAM)، حيث أجريت تجربة طيران ناجحة في نيوم، بعد اتخاذ تدابير السلامة اللازمة، وذلك ضمن مساعي المملكة لتحقيق الريادة في منظومة الطيران الكهربائي بالمنطقة.
و يشكل التنوع الاقتصادي محوراً أساسياً في إستراتيجية القطاع حيث تسعى إلى تشجيع الاستثمار والابتكار في قطاع الطيران من خلال توفير بيئة تنافسية مدعومة من سياستنا الاقتصادية الجديدة، وهو أمر لا يقتصر على قطاع الطيران وحده، حيث تأتي جهود الهيئة في هذا الصدد بالتزامن مع ما تشهده مختلف المجالات الاقتصادية في المملكة من نمو وازدهار وخلق للفرص، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 فيما يتعلق بالتحول الاقتصادي.
وأشار إلى أن المبادرات الإستراتيجية التي تطلقها وتتبناها الهيئة العامة للطيران المدني، تمثل خطوات عملية لسعيها نحو بناء اقتصاد دائري مستدام ومزدهر، وجهودها في هذا الإطار ليست مجرد استجابة لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، بل هي تجسيد لالتزام المملكة بتبني نهج اقتصادي مستدام وشامل ومبتكر.
وأبان معاليه أن الهيئة حصلت على 2 من أصل 5 مسارات للأكثر ازدحاماً على مستوى العالم، خلال عام 2023 (القاهرة – جدة والرياض – دبي )، مؤكداً أن الهيئة تسعى خلال عام 2024 لتعزيز مكانة المملكة في خريطة الطيران العالمية، من خلال سلسلة من المشاريع والمبادرات المهمة، منها استضافة المملكة لمجموعة من أهم وأبرز فعاليات الطيران في العالم، خلال الفترة من نهاية العام الجاري وحتى عام 2024، وتشمل هذه الفعاليات: المؤتمر الدولي للمفاوضات الخدمات الجوية “الآيكان” (ICAN2023)،المقرر انعقاده في ديسمبر المقبل، والذي يمثل أكبر تجمع لمفاوضات الخدمات الجوية في العالم، بمشاركة أكثر من 100 دولة، والذي سينعقد على هامشه منتدى النقل الجوي للمنظمة العربية للطيران المدني، والاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للطيران المدني لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الطيران المدني، والنسخة الثانية من مؤتمر مستقبل الطيران، المقرر انعقاده في الرياض خلال الفترة من 20 إلى 22 مايو 2024، إضافة إلى الاجتماع العام السنوي لمجلس المطارات الدولي ACI، المقرر انعقاده خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو 2024،ليشكل مع مؤتمر مستقبل الطيران الذي ينعقد في الفترة ذاتها تقريباً، أسبوع طيران استثنائي في العاصمة الرياض، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات فرصة ذهبية للمملكة لتعزيز شراكاتها العالمية في مجال الطيران وتأكيد ريادتها في هذا القطاع، حيث ننظر إلى هذه الفعاليات والمؤتمرات بوصفها منصات لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة ودفع الابتكار في مجال الطيران.
وأضاف: أما على المستوى المحلي، فتواصل الهيئة العامة للطيران المدني التزامها الثابت بتحسين معايير القطاع، من خلال إصدار سياسات ولوائح ذات مستوى عالمي، لا تدعم نمو القطاع وأدائه فحسب، بل تؤكد على عمق ثقة المواطن السعودي في قطاع الطيران بالمملكة، وفي هذا الصدد، نستعد للإعلان خلال الفترة المقبلة عن عدد من المبادرات والتحديثات، التي تضمن دعم قطاع الطيران السعودي وجعلها في صدارة المشهد العالمي للطيران.
24 أكتوبر 2023 - 2:50 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر طباعة أقرأ التالي أبرز المواد24 أكتوبر 2023 - 1:00 صباحًارئيس جمهورية كينيا يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة أبرز المواد24 أكتوبر 2023 - 12:34 صباحًاأمطار على محافظة تيماء ومراكزها أبرز المواد24 أكتوبر 2023 - 12:09 صباحًاصدور بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية كوريا إلى المملكة أبرز المواد23 أكتوبر 2023 - 11:56 مساءًإدخال وقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا.. تفاصيل تعثر الصفقة أبرز المواد23 أكتوبر 2023 - 11:32 مساءًنادي التصوير الضوئي بالمدينة المنورة ينظم دورة “أساسيات التصوير الضوئي”24 أكتوبر 2023 - 1:00 صباحًارئيس جمهورية كينيا يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة24 أكتوبر 2023 - 12:34 صباحًاأمطار على محافظة تيماء ومراكزها24 أكتوبر 2023 - 12:09 صباحًاصدور بيان مشترك في ختام الزيارة الرسمية لرئيس جمهورية كوريا إلى المملكة23 أكتوبر 2023 - 11:56 مساءًإدخال وقود إلى غزة مقابل 50 أسيرا.. تفاصيل تعثر الصفقة23 أكتوبر 2023 - 11:32 مساءًنادي التصوير الضوئي بالمدينة المنورة ينظم دورة “أساسيات التصوير الضوئي” مقتل 53 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مخيم خان يونس ورفح تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الهیئة العامة للطیران المدنی رؤیة السعودیة 2030 الطیران المدنی التصویر الضوئی قطاع الطیران خلال الفترة فی المملکة أکتوبر 2023 من خلال فی هذا صباح ا
إقرأ أيضاً:
النشاط الحكومي والتأسيس للتنمية عبر القطاع الرائد
الاقتصاد نيوز — بغداد
د. هيثم حميد مطلك المنصور
يشهد المناخ الاقتصادي الاونة الاخيرة تطورا واضحا في بلورة الدور التنموي للدولة، في حركة التصحيح نحو البناء والاعمار ولاسيما في جوانب هيكلية مهمة في قطاع الخدمات وقطاع التشغيل وخطوات مركزة في تعديل مسار التنمية بغية تحريك ما جمد في الحكومة السابقة واتمام المشاريع المتلكئة.
ولعل السؤال المهم في هذه المرحلة عن اي الاتجاهات التنموية التي ينبغي ان تسلكها الحكومة الحالية كي تمضي بعملية التصحيح والتنمية الى غايتها المستدامة ؟وفي اي قطاع تبتدئ ؟
هنالك العديد من الاساليب التنموية التي تناولتها نظريات التنمية الاقتصادية الممكنة التطبيق الا انها قد تصطدم بالواقع الاقتصادي العراقي الذي يعاني من اختلال هيكلي في الانتاج والطلب ، لذا لابد على صانع السياسة الاقتصادية الكلية ان يبتديء بالممكن ويعمل على اصلاح مكامن ذلك الممكن، بعبارة اخرى ان التنمية في الواقع الاقتصادي العراقي لابد ان تنطلق من المحورين الآتيين:
الاول: التعامل بشكل علمي مع الواقع الاقتصادي وتشوهه من خلال الدخول في شبكة شائكة من العلاقات الاقتصادية التي من الممكن ان تؤدي الى اصلاح الاختلال الهيكلي ، توصف هذه العلاقات بانها طويلة الاجل وتحتاج الى مدة زمنية طويلة تستبطن تعافي جميع القطاعات الزراعية والصناعية والتجارية والنقدية والمالية وغيرها، وتفترض ارتفاع درجة تكامل القطاعات ومرونة عالية من معدل الاحلال الحدي بين عوامل الانتاج بقطاعاته المتنوعة وفي ظل تخفيض ناجز لدوال الكلف الكلية.وهو امر يحتاج الى امكانيات مالية ومادية وبشرية كبيرة لتنويع هيكل الاقتصاد واصلاح ماتشوه منه عبر عقود من سياسات التنمية الخاطئة والاهمال اذ يتطلب هذا الهدف وقتا طويلا لبلوغه او البدء بالشروع في مساره .
الثاني: التعامل بشكل واقعي مع معطيات اشكالية الهيكل الاقتصادي من خلال التخطيط للتنمية الشاملة في القطاع الرائد واعني به القطاع النفطي انطلاقا منه الى تصحيح التشوه في الصناعة النفطية،عبر التركيز العمودي في فعاليات الصناعة النفطية الاستخراجية منها والتكريرية والبتروكيمياوية .كونه القطاع الرائد في تمكين عملية التنمية عبر ارتباطاته الامامية والخلفية مع باقي القطاعات والنشاطات للاقتصاد الوطني .
يتميز الاسلوب الثاني باهميته القصوى في اتخاذ خطوة استراتيجية لتعميق اثر القطاع الرائد كونه يتمتع بعائد مادي ومالي يقع ضمن حدود الاجل القصير الذي يعبر غالبا عن مدى فاعلية السياسة الكلية في الاقتصاد الكلي.
يستهدف الاسلوب المقترح من الادارة الفاعلة للريع النفطي التوليفة الصحيحة لخطوط التشابك الصناعي فيما بين القطاع الريعي والقطاعات الاخرى لازالة اثر الازاحة الذي يمارسه النشاط الريعي على باقي القطاعات الاقتصادية ،وتعزيز الدور الاقتصادي لهذه القطاعات عبر ربطها بالقطاع المذكور لما له من اثر في توجيه الانفاق الحكومي نحو الاستثمار في البنى التحتية والاجتماعية وانظمة الصحة والتعليم الضرورية لعملية التنمية.
تدلنا تجارب الدول الريعية المشابهة للاقتصاد العراقي، على اعتمادها اسلوب التنمية الذي لابد ان تكون فيه بنود الميزانية السنوية مرتبطة عضويا بالتخصيصات المالية للموازنة العامة ضمن الاجلين الزمنيين القصير والمتوسط والبعيد .فضلا عن تأسيس صندوق سيادي لاستثمار الفوائض النفطية بشكل مستدام في مشاريع انتاجية تدر عائدا ماديا واجتماعيا .
الآن وبعد استعادة الدولة لقدرتها على مواردها والدخول في الكثير من المشاريع الاستراتيجية ذات الارتباطات المتعددة اقتصاديا، يمكن التأسيس الى بلورة محور تنموي حكومي قادر على الافادة من آليات الادارة المالية المستدامة للقطاع الرائد عبر اسلوب تنموي يمكن اتباعه للوصول الى نتائج حقيقية : يتمثل في الانطلاق بالتنمية من القطاع الرائد الذي يمتلك الميزة المطلقة في الاسهام بالناتج المحلي الاجمالي، اذ من المحتمل ان تمتد التنمية عبر هذا القطاع عموديا وافقيا من والى باقي اجزائه، و مع مختلف القطاعات المساهمة في سلسلة تبادل المخرجات والمدخلات و تركيز النشاط التنموي على العديد من القطاعات ذات الترابط الافقي العضوي والتي من المرجح اهميتها البالغة لعملية التنمية بغية توجيه التمويل والنشاط الاستثماري نحو دالته المثلى.
لذا ارى امكانية ان تسلك الحكومة هذا الاتجاه من التنمية من خلال التخطيط لقطاع النفط وتنميته عموديا عبر التخطيطا للنشاطات الداخلية المرتبطة به كالصناعات التحويلية في العديد من القطاعات الاقتصادية كقطاع الانشاء والتعمير وقطاع خدمات الطاقة الكهربائية ، ذات العلاقة بالطلب الاستهلاكي الداخلي وما من شانه ان يخفف من حجم الاستيراد ، هذا من جهة ، من جهة اخرى لابد ان ترسم الحكومة خطة للتنمية لاستقطاب نشاطات القطاعات الضعيفة لتحقيق الاتساق في النمو القطاعي للرفع من نسبة اسهامها في الناتج المحلي الاجمالي.
ولتعزيز الاسلوب المقترح لابد من اتباع سياسة تجارية حمائية تعمل على تنمية الطلب الداخلي على العديد من الصناعات المتفرعة عن القطاع الرائد ذات الارتباط العضوي ، ورفع مستويات الناتج المحلي الاجمالي .
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام