هنا شيحة باكية: "محدش يتمنى يكون في مكان شعب فلسطين"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حرصت الفنانة هنا شيحة على توجيه رسالة لجمهورها ومتابعيها مطالبة منهم دعم القضية الفلسطينية ومساندتهم خلال الأزمة التي يمروا بها، وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تواصل الإجتماعي "فيس بوك".
هنا شيحة: انا مخضوضة من المشاهد المرعبة اللي بنشوفها كل يوم
وقالت هنا شيحة: "طبعا أحب أبقى وشي أحلى من كده وأنا بكلمكم، وأحب أروح أصبغ شعري، وأحب أعيش حياتي بشكل طبيعي، وأحب أنام من غير ما أقوم في نص الليل مخضوضة من المشاهد المرعبة اللي بنشوفها كل يوم".
هنا شيحة: محدش يتمنى يكون في مكان الشعب ده
وأكملت حديثها: "محدش يتمنى يكون في مكان الشعب ده ولا الأمهات دي ولا الأطفال دي، وتخيل إن إنت مكانهم مؤلم وفيه قهر لينا".
وأشارت هنا شيحة إلى بعض وسائل مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني قائلة: "إزاي نساعد؟ نفضل نتكلم عن الموضوع وننشر ونساند بكل طريقة ممكنة، بدواء بهدوم أو أي حاجة الناس طالباها، الناس بقت معدمة، وفي مليون طريقة ومؤسسة نقدر نساعد بيها".
هنا شيحة: يا رب الأزمة دي تنتهي على خير
وأضافت: "يا رب الأزمة دي تنتهي على خير، من غير قصف ثاني وإبادة أكثر من كده، لأن اللي بيحصل فوق الوصف وفوق تحمل البشر، حسبي الله ونعم الوكيل وربنا معاكم".
وفي نفس السياق، وجهت هنا شيحة اعتذارا للصحفيين الذين يحاولون التواصل معها، وإجراء حوارات حول آخر أعمالها، حكاية "ما تيجي نشوف" من مسلسل "55 مشكلة حب"، التي تعرض حاليا.
أبطال مسلسل ماتيجي نشوف
وحكاية ماتيجي نشوف هي ثاني حكايات مسلسل 55 مشكلة حب للمؤلف عمرو محمود ياسين، ومكونة من 10 حلقات وبطولة هنا شيحة، نبيل عيسى، إسلام جمال، نهى عابدين، أحمد جمال سعيد، طارق صبري، ملك قورة، راندا عبد السلام، وورشة الكتابة سارة مصباح وولاء أمين وإخراج محمد الخبيري.
أحداث مسلسل ماتيجي نشوف
وتدور أحداث حكاية "ما تيجي نشوف" في إطار درامي حول 7 أصدقاء تجمعهم صداقة قوية منذ الصغر ودائمًا يسافرون سويًا ويفعلون الكثير من الأنشطة سويًا، ولكن تنكشف كافة الحقائق عندما يقررون أن يذهبون إلى الساحل لكي يقضون عطلتهم، وبعد ذاهبهم يجدون أن صديقهم سيف الذي يقدم شخصيته الفنان إسلام جمال أصبح متغير تجاههم وطريقة تفكيره تغيرت كثيرًا وأصبح يرفض العديد من الأشياء التي كان يقبلها مسبقًا.
مسلسل 55 مشكلة حب مأخوذة عن كتاب 55 مشكلة حب، للدكتور مصطفى محمود ومن تأليف عمرو محمود ياسين وإنتاج أحمد عبد العاطى برعاية المتحدة للخدمات الاعلامية، وهو مكون من 40 حلقة مقسمة على 4 حكايات كل حكاية من 10 حلقات تعرض على مدار أسبوعين على قناتى ON وON دراما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة هنا شيحة الفجر الفني حكاية ماتيجي نشوف مشکلة حب هنا شیحة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: شعب فلسطين ظل صامدا وشامخا ومتشبثا بأرضه رغم ما تعرض له
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن تضرع المسلمين إلى الله بأسمائه الحسنى لنصرة إخوانهم المظلومين في غزة كان ذا أثر قوي في مدهم بالعون للتصدي لأعدائهم، موضحا أنه ورغم تعرض أهالي غزة طوال هذه الفترة للقتل ليل نهار، قتل طال الأطفال والنساء والعجائز والمرضى، وهدم للبيوت والمستشفيات والمساجد والكنائس على من فيها، وتدمير منظم ووحشي لم نر له مثيل من قبل في تاريخ الحروب، في هجمات كانت كفيلة خلال شهر واحد أن تبيد شعوبا أخرى وتنهيها عن آخرها، إلا أنهم، وفي معجزة إلهية بفضل دعاء الكثيرين من إخوانهم لهم، ظلوا صامدين أمام أحدث ما أنتجته مصانع الغرب من أدوات قتل وإبادة.
وبيِن الإمام الطيب، خلال حديثه اليوم برابع حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» لعام 2025، أنه ورغم كل ما تعرض له الشعب الفلسطيني طوال وجدناه صامدا شامخا متشبثا بأرضه، ويعود كأنه طوفان وكأن شيئا لم يكن، فبكل تأكيد هذا الشعب هو الذي انتصر، فقد كان في مخيلة الصهاينة أن أهالينا في غزة لن يستطيعوا تحمل كل ذلك وأنهم بعد شهر أو شهرين ستخضع لهم غزة محروقة ومنتهية، لكن هذا لم يحدث، رغم أن هذا الشعب لا سلاح معه ولا نصير إلى جواره سوى دعوات إخوانهم لهم بالثبات والنصر.
وأكد شيخ الأزهر، أن صمود الشعب الفلسطيني لم يكن صمودا عاديا، بل كان صمودا مليئا بالشموخ والتحدي، ولا تفسير لذلك إلا أن الله قد استجاب لدعوات الضعفاء ليل نهار بأن يقف الله معهم، وهذا هو أثر الاتجاه إلى الله سبحانه وتعالى في مثل هذه المواقف بالدعاء والتضرع، وفي تاريخنا الكثير من المواقف المشابهة، ومن ذلك قوله تعالى: " إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الذين كفروا"، فهذا ليس أمرا خياليا ولكنه مصدق بالقرآن الكريم، لافتا أن قتال المسلمين هو دفاع عن عقيدة وحق، ودائما ما ينصف التاريخ أهل الحق وينصرهم على أهل الباطل، وقد رأينا بأعيينا ما تعرض له أهل غزة وهم أهل الحق من ظلم وقهر، بل مرت علينا لحظات لم نكن نستطيع مشاهدة ما تراه أعيننا على الشاشات من قتل وتقطيع وذعر ومشاهد، ولم نكن نتخيل حدوثها في القرن الواحد والعشرين، بعد أن وعدونا بأن هذا القرن هو قرن الديمقراطية والسلام والحرية وحقوق الإنسان، فإذا بالعدوان على غزة يؤكد أنه قرن العبودية الأولى.
وأوضح الإمام الطيب أنه ليس شرطا أن يكون العبد على وعي بمعاني أسماء الله الحسنى للدعاء بها، بل يكفي أن يرددها فقط في دعائه، مصداقا لقوله تعالى "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها"، فلم يقل اعلموها أو افهموا ثم ادعوا بها، فيكفي الدعاء بها دون فهم معانيها، فذلك يتطلب دراسة متخصصة، مبينا أن أسماء الله الحسنى لها تأثير متى ذكرت على نطقها الصحيح، سواء فهمها من يقولها أم لم يفهمها، فكل اسم منها له تأثير معين، ولها أسرار بمجرد نطقها من قلب حي متدبر يذكر الله ويخافه، ومن ذلك ما ورد في الأثر أن الكون كله هو أثر هذه الأسماء.
واختتم فضيلته أنه ليس شرطا في الدعاء أن يكون باسم من أسماء الله الحسنى، بل يجوز الدعاء بغير الأسماء الحسنى مصداقا لقوله تعالى: "ادعوا ربكم تضرعا وخفية"، فلم يربط الدعاء هنا بأسماء الله الحسنى، كما أن الكثير من دعوات النبي "صلى الله عليه وسلم" لم تكن مصحوبة بأسماء الله الحسنى، ففضل الله وعطاؤه واسع لمن يتعرض له، سواء كان بالدعاء بأسماء الله الحسنى أو بغيرها، شريطة أن يعتقد الداعي أن الله أصبح هو الظهر الوحيد له.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يدعو لمواجهة المخططات غير المقبولة لتهجير الفلسطينيين
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»