انفجاران عنيفان يهزان أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
هز انفجاران أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا، ضمن حقل العمر النفطي، تزامنًا مع اشتباكات وهجمات نفذها أبناء العشائر العربية ضد مواقع المسلحين الموالين لواشنطن في محيط القاعدة، بحسب سبوتنيك.
ونقل مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا ، نقلًا عن مصادر محلية في ريف دير الزور، أن انفجارين قويان سمعا في أرجاء ريف دير الزور الشرقي، هزا القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.
وتابعت المصادر أنه يتوقع أن الانفجارين ناتجان عن طائرتين مسيراتين ضربتا القاعدة دون معرفة مصدرهما أو نتائجهما من حيث الأضرار البشرية والمادية.
وكان قد سبق الانفجارين خروج رتل عسكري لقوات "التحالف الدولي" المزعوم من حقل العمر شرقي ديرالزور، باتجاه المناطق الغربية وسط تحليق للطيران المسير والمروحي في أجواء المنطقة.
وتزامن ذلك، بحسب مصادر محلية في ريف دير الزور، مع قيام مقاتلي العشائر بهجوم على مواقع قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي في بلدة الجرذي الغربي شرقي ديرالزور، حيث تركزت الاشتباكات في نقطة المقسم في البلدة بالتزامن مع استهداف سيارة عسكرية لقسد بعبوة ناسفة.
كما هاجم مقاتلو العشائر نقطة عسكرية لقوات "قسد" قرب نهر الفرات بين بلدتي الطيانة وذيبان شرقي ديرالزور.
في حين نفت مصادر محلية في ريف الحسكة لوكالة "سبوتنيك" حدوث أي هجوم على القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي النفطية جنوبي الحسكة.
لكن مصادر مقربة من قوات "قسد" كشفت لوكالة "سبوتنيك" أن القاعدة الأمريكية في منطقة المالكية شمال شرقي الحسكة، أسقطت طائرة مسيرة اقتربت منها، يوم الجمعة الماضي، 20 أكتوبر الجاري، دون الإعلان أو الكشف عن الطائرة المذكورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الجيش الأمريكي اشتباكات واشنطن قاعدة أمريكية
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية تعلن قتل عنصرين من تنظيم الدولة بدير الزور
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، الثلاثاء، مقتل عنصرين من تنظيم الدولة وإصابة آخر في غارة جوية لقواتها استهدفت شاحنة كانت تنقل أسلحة في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
في بيان لها على منصة إكس، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن الغارة نُفذت بدقة الاثنين وأسفرت عن تدمير الشاحنة.
وأكد البيان أن المستهدفان كانا ينقلان شحنة أسلحة، مضيفاً أن هذه الغارة تأتي ضمن التزام القيادة المركزية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة "لتعطيل جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها"، بحسب البيان.
في 8 كانون الأول/ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق ومدن أخرى بعد انسحاب قوات النظام، مما أنهى 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي أعقاب سقوط نظام الأسد، برزت دعوات عربية وإقليمية ودولية لمنع استغلال التنظيمات الإرهابية للمرحلة الانتقالية وإعادة عسكرتها في سوريا.
انتشار تنظيم الدولة بسوريا
يُقدّر عدد عناصر تنظيم الدولة في سوريا بحوالي 1200 عنصر، موزعين على محافظات الحسكة ودير الزور وحمص. من بينهم حوالي 800 عنصر في منطقة البادية السورية، يتوزعون في جبل البشري وجبل العمور ومحيط تدمر والسخنة، بالإضافة إلى شمال دير الزور.
كما ينشط حوالي 400 عنصر في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة من أمريكا.
يعمل تنظيم الدولة حالياً وفق نظام الخلايا الأمنية المبعثرة، مبتعداً عن أسلوب السيطرة الجغرافية. فمنذ بداية بداية العام حتى انسحاب المليشيات المدعومة من إيران مطلع الشهر الجاري، نفذ التنظيم حوالي 100 هجوم تركزت في البادية السورية.
كما تعرضت قوات النظام المخلوع إلى 300 هجوم من التنظيم خلال الفترة الزمنية ذاتها، وطالت قوات سوريا الديمقراطية 300 هجوم أيضاً.
وفرضت قوات التحالف الدولي، التي تنشط شمال شرق سوريا، رقابة على السجون الموجودة ضمن مناطق سيطرة قوات قسد، خاصة في محافظة الحسكة.
ويتم احتجاز حوالي 8 آلاف مقاتل سابق من تنظيم الدولة مع عائلاتهم في هذه السجون، خشية أن يتمكنوا من التسرّب والعودة للانخراط في العمل الميداني.