هز انفجاران أكبر قاعدة للجيش الأمريكي شرقي سوريا، ضمن حقل العمر النفطي، تزامنًا مع اشتباكات وهجمات نفذها أبناء العشائر العربية ضد مواقع المسلحين الموالين لواشنطن في محيط القاعدة، بحسب سبوتنيك.
ونقل مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا ، نقلًا عن مصادر محلية في ريف دير الزور، أن انفجارين قويان سمعا في أرجاء ريف دير الزور الشرقي، هزا القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.

وتابعت المصادر أنه يتوقع أن الانفجارين ناتجان عن طائرتين مسيراتين ضربتا القاعدة دون معرفة مصدرهما أو نتائجهما من حيث الأضرار البشرية والمادية.
وكان قد سبق الانفجارين خروج رتل عسكري لقوات "التحالف الدولي" المزعوم من حقل العمر شرقي ديرالزور، باتجاه المناطق الغربية وسط تحليق للطيران المسير والمروحي في أجواء المنطقة.

وتزامن ذلك، بحسب مصادر محلية في ريف دير الزور، مع قيام مقاتلي العشائر بهجوم على مواقع قوات "قسد" الموالية للجيش الأمريكي في بلدة الجرذي الغربي شرقي ديرالزور، حيث تركزت الاشتباكات في نقطة المقسم في البلدة بالتزامن مع استهداف سيارة عسكرية لقسد بعبوة ناسفة.

كما هاجم مقاتلو العشائر نقطة عسكرية لقوات "قسد" قرب نهر الفرات بين بلدتي الطيانة وذيبان شرقي ديرالزور.

في حين نفت مصادر محلية في ريف الحسكة لوكالة "سبوتنيك" حدوث أي هجوم على القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي النفطية جنوبي الحسكة.

لكن مصادر مقربة من قوات "قسد" كشفت لوكالة "سبوتنيك" أن القاعدة الأمريكية في منطقة المالكية شمال شرقي الحسكة، أسقطت طائرة مسيرة اقتربت منها، يوم الجمعة الماضي، 20 أكتوبر الجاري، دون الإعلان أو الكشف عن الطائرة المذكورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا الجيش الأمريكي اشتباكات واشنطن قاعدة أمريكية

إقرأ أيضاً:

بيان جديد للجيش.. هذا ما جاء فيه

صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
يواصل الجيش مواكبة الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدو الإسرائيلي، انطلاقًا من واجبه الوطني، وذلك في ظل إصرار العدو على استهداف العسكريين والأهالي موقعًا عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، ورفضه السافر  للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من الأراضي اللبنانية. في موازاة ذلك، يستكمل الجيش الدخول إلى عدة بلدات جنوبية والانتشار فيها، ويدعو المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية، ويؤكد أنه يتابع الوضع عن كثب بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
 

مقالات مشابهة

  • بيان جديد للجيش.. هذا ما جاء فيه
  • مصادر دبلوماسية ترجح رفع الاتحاد الأوروبي العقوبات من على سوريا قريبا
  • التربية تستثني العاملين في مديرياتها بالحسكة والرقة ودير الزور من قبول طلبات نقل المثبتين لديها
  • قصة نسخة نادرة من المصحف الشريف بخط الملك فؤاد في معرض الكتاب
  • فيما هي الداعم والممول الأول له في العالم:أمريكا تتلاعب بالإرهاب ليواكب مصالحها ومصالح الكيان الإسرائيلي
  • بالم هيلز يكسر القاعدة والجزيرة يتمسك بالأمل فى دوري الجولف
  • مصادر تركية: 7 ملفات يطرحها فيدان غداً ببغداد أبرزها الحوار مع إدارة سوريا- عاجل
  • معهد أمريكي: روسيا مستمرة في تغيير وجهتها من سوريا لليبيا
  • عاجل | مصادر محلية: قوات الاحتلال تطلق مناطيد مراقبة وطائرات استطلاع فوق جنين في اليوم الخامس من العملية العسكرية
  • مصادر تؤكد إلغاء سوريا عقد إدارة ميناء طرطوس مع شركة روسية