نجحت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، في الوصول إلى قائمة فوربس لأفضل 100 شركة مستدامة في الشرق الأوسط، والتي تضم المؤسسات الرائدة والرئيسية في مجال الاستدامة في المنطقة الذين يقدمون الالتزامات الأكثر تأثيراً نحو أهداف الأعمال المستدامة.
وقد حصلت مجموعة QNB على المرتبة الأولى في قطر والثانية على مستوى الشرق الأوسط، في فئة الخدمات المصرفية والمالية، وذلك تقديراً لدورها الهام والفعال في تسهيل التمويل المستدام.

ويعكس هذا الإنجاز التزام المجموعة بتعزيز أجندة الاستدامة الخاصة بها، والتي تركز على التحديات والفرص المتعلقة بالحوكمة البيئية والمجتمعية والمؤسسية. وكجزء من استراتيجية QNB للحفاظ على تصنيفاته وجودة أعماله، فقد قام البنك بدمج معايير الاستدامة في جميع عملياته ونماذجه التشغيلية.
ويأتي هذا بهدف تعزيز الممارسات المستدامة لدعم الرحلة نحو اقتصاد مستدام بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث يسعى البنك لتعزيز الازدهار والنمو المستدام في جميع الأسواق والمجتمعات التي يعمل بها في المنطقة. ويشكل القطاع الاقتصادي دوراً كبيراً في دعم الاستدامة في المنطقة حيث أنه يؤثر على تطبيق المؤسسات المالية للتمويل المستدام، وتطوير المنتجات الخضراء، وتعزيز الشمول المالي.
كما تم التقييم أيضاً فيما يتعلق بالتأثير البيئي الإيجابي، والتزامات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، ومستويات الشفافية ومبادرات التعاون بشأن الاستدامة، والتمويل المتوافق مع مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية خلال العام الماضي.
تتواجد مجموعة QNB من خلال فروعها وشركاتها التابعة، في أكثر من 30 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة أكثر من 30,000 موظف عبر 900 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,800 جهاز.
 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مجموعة QNB قائمة فوربس رائد الاستدامة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بحث مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط والدول الأفريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف اليوم مع السفير التركي في موسكو تانجو بيلجيتش الوضع في الشرق الأوسط في ضوء التطورات الحالية في سوريا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية -في بيان لها اليوم /الإثنين/- أن الجانبين تبادلا وجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على التطورات الحالية في سوريا.

وأكد الدبلوماسيان التزام موسكو وأنقرة بالجهود المنسقة لتعزيز التسوية الشاملة للأزمة السورية، انطلاقا من الحاجة إلى ضمان وحدة سوريا وسلامة أراضيها وسيادتها.

وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضا آفاق تسوية الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء بناء على طلب الجانب التركي، حسبما نقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية.

يذكر أنه في السادس من مارس الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية بين قوات الأمن السورية وجماعات مسلحة، ووقعت أعنف المعارك في جبلة، موطن طائفة العلويين.

وأرسلت السلطات السورية الجديدة وحدات من الجيش ومركبات مدرعة إلى المحافظات الثلاث، وفرضت حظر التجول في المدن الرئيسية.

مقالات مشابهة

  • معادلات جديدة تعتري الشرق الأوسط
  • روسيا وتركيا تبحثان الوضع في سوريا
  • مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • وحدة الاستدامة بآداب سوهاج تنظم ندوة تثقيفية عن التحول الأخضر والابتكار المستدام
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • تعرّف على النساء العربيات المتصدرات لقائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط
  • تعرّف إلى النساء العربيات المتصدرات لقائمة فوربس لأقوى سيدات الأعمال في الشرق الأوسط