(انفراد) تحليل صور البنتاغون.. المدمرة الأمريكية اعترضت “صواريخ الحوثيين” وسط البحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
يبدو أن المدمرة الأمريكي يو اس اس كارني اسقطت صواريخ كروز وطائرات مسيّرة للحوثيين يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بينما كانت تبحر وسط البحر الأحمر، ما يضعف الترجيحات بأن الهدف الذي أراده الحوثيون داخل الأراضي اليمنية.
استخدم “يمن مونيتور” الصور التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) لمعرفة موقع البارجة الأمريكية، وكيفية التعامل مع صواريخ الحوثيين، على الرغم من أن صورة غرفة التحكم في البارجة أظهرت الشاشات مغطاة بالكامل عدا شاشة واحدة.
وقال ضابط في البحرية اليمنية لـ”يمن مونيتور”، فضل عدم الكشف عن هويته لحساسية الموقف، إن “اللوحة تختلف عن المعروف لدينا لكن يمكن قرأتها جزئياً”.
وحسب اللوحة يقول الضابط: لوحة حماية ذاتية وتبحث عن أي هدف عدواني، وتقوم بإشعار ذاتي يوجه لسلاح المدمرة بتدمير الأهداف العدوانية.
يضيف الضابط: تقوم الرادارات في السفينة الحربية بتحديد الأهداف العدوانية ويتم التصدي لها عن بعد أميال فقط من السفينة.
ويشير الضابط إلى أن المدمرة الأمريكية كانت في وسط مياه البحر الأحمر، ومع إرسال الإشعار وجهت إدارة المدمرة بالتصدي الذاتي للصواريخ والطائرات المسيّرة.
أما الصور المرفقة فيلاحظ أن أحد الصواريخ أقترب كثيراً من السفينة الحربية واخترق مدى الحماية وسقط بالقرب منها عند اعتراضه.
يستبعد تحليل الصور التي أرفقها البنتاغون أن يكون الاستهداف على السواحل اليمنية أو قريب منها، على الرغم من عدم معرفة مسارها.
وفي 19 أكتوبر/تشرين الأول، نجحت البحرية الأمريكية في اعتراض ثلاثة “صواريخ كروز للهجوم الأرضي والعديد من الطائرات بدون طيار” تم إطلاقها من اليمن في البحر الأحمر، حسبما قال البنتاغون، مضيفًا أن قوات الحوثيين في اليمن أطلقتها على الأرجح نحو أهداف في إسرائيل.
وقد هدد قادة الحوثيين علناً باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل في ضوء غاراتها الجوية المستمرة على غزة والاحتمال المتزايد لشن غزو بري.
وأعلن البنتاغون يوم السبت أنه يعتزم نقل حاملة الطائرات يو إس إس أيزنهاور ومجموعتها الهجومية المكونة من طراد ومدمرات من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...
الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...
مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...
مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المدمرة الأمریکیة صواریخ الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صواريخ الحوثيين تحقق غايتها وأميركا فشلت بتحييدها
#سواليف
تواصل جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) إطلاق صواريخها على إسرائيل رغم القصف الأميركي المكثف، وكان آخرها إطلاق صاروخ اليوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتراضه.
وفي هذا الإطار، قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن صواريخ اليمن تحقق الغاية منها، إذ تعطل حركة الملاحة في مطار بن غوريون بتل أبيب، وتدخل الملايين في الملاجئ، وتثير حالة من الهلع والرعب والفزع في الداخل الإسرائيلي.
وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن عملية إرباك واضحة رافقت اعتراض الصاروخ اليمني، إذ بدا واضحا تأخر منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية في عملية رصده مبكرا.
مقالات ذات صلةوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في نحو 300 مدينة وبلدة إسرائيل، في حين تحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رصد إطلاق صاروخ باليستي واحد من اليمن، مشيرة إلى أنه تم اعتراضه خارج المجال الجوي الإسرائيلي.
ووفق الصمادي، فإن صواريخ الحوثيين لديها سرعة انقضاضية عالية، خاصة صاروخ “فلسطين 2″، إذ يمتلك قدرة عالية على المناورة والتهرب من وسائل الدفاع الجوي.
وخلص إلى أن الحملة الجوية والبحرية الأميركية الأخيرة فشلت في تحييد القدرات الصاروخية الحوثية، مشيرا إلى أن 19 صاروخا باليستيا أطلق من اليمن منذ استئناف جيش الاحتلال الحرب على قطاع غزة قبل نحو شهر.
وقال الخبير العسكري إن منظومات الصواريخ والمسيّرات الحوثية موجودة بمناطق واسعة وتحت سلسلة من الجبال، معربا عن قناعته بأن القاذفات الإستراتيجية الأميركية وصواريخ توماهوك “فشلت في الوصول إليها أو تدميرها”.
وقبل أيام، أفاد مسؤول أميركي للجزيرة بأن الجيش الأميركي ضرب أكثر من 300 هدف لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن منذ بدء الهجمات عليهم في مارس/آذار الماضي، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تتم بوتيرة “شبه يومية”.