الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا يُشارك حفل الذكرى العشرون لتأسيس جمعية الطموح لتأهيل المعاقات حركيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
برعاية كريمة من محافظ محافظة حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي وفي صباحيه بهيجة واحتفالية مُفرحة بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات حركيا بمدينة المكلا؛ شارك الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا فعاليات هذا اليوم البهيج ممثلا بالاستاذه منى أحمد العمودي ضابط قطاع التدريب والدعم المؤسسي؛ وذلك نظير جهودهم في تدريب وتأهيل الكوادر التدريبية للجمعية خلال السنوات الماضية.
ودشّن الاحتفال السيد حميد الشامسي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بمعية الأستاذ أحمد سالم باضروس مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والذان بدءآ مراسيم الحفل بافتتاح معرض تسويقي خاص بالأسر المنتجة لتسويق منتجاتهن من اكسسوارات وأعمال خزفيه وحرفية وصناعات محلية وأعمال بخور وعطور وغيرها؛ لتحفيزهم على الاستمرار في تنفيذ مثل هكذا مشاريع تقي الأسر من الوقوع في الفقر وخلق مصدر دخل خاص بهم.
كما تنوعت فقرات الحفل التي احتوت في مضمونها على مجموعة من الأهداف التي أوضحت عملية سير التعليم في جمعية الطموح لرعاية وتأهيل المعاقات حركيا بالمكلا والتي امتدت مسيرتها لعشرون عاما من العطاء في العلم والتعليم وتخريج الكثير من الهامات المعرفية، بالاضافة الى عرض مجموعة من الروبرتاجات وقصص النجاح والكفاح لعدد من المعاقات ذات الهمم العالية.
وفي الآخير تم تكريم جميع المساهمين في حياة الجمعية للعشرين عاما ومن ضمنهم الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا الذي لطالما أولى فئة المعاقين اهتماما خاصا بتنفيذه للدورات التدريبية في مختلف المحافظات التي تندرج تحت تدخلات الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع المكلا (حضرموت، المهرة، شبوة وسقطرى).
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إنجازات «COP28» التاريخية ترفع سقف الطموح العالمي خلال «COP29»
باكو (وام)
أخبار ذات صلة النيابة العامة للدولة وقيادة الحرس الوطني توقعان مذكرة تفاهم عبدالله بالعلاء لـ «الاتحاد»: «اتفاق الإمارات» إرث مستدام يرسخ ريادة الدولة في العمل المناخي العالميمع اقتراب موعد انطلاق فعاليات «COP29»، في العاصمة الأذربيجانية باكو، تتجه أنظار العالم إلى مواصلة تحقيق الإنجازات والبناء على ما حققه مؤتمر الأطراف «COP28» من تقدم كبير عبر ركائز أجندة العمل المناخي العالمي المختلفة.
وأسهم «COP28» في بناء الزخم اللازم لتقديم حُزمة تاريخية من الإجراءات الضرورية لتسريع العمل المناخي العالمي بحلول عام 2030، ونجح في التوصّل إلى «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي تضمنت بنوده عدداً من الإنجازات المناخية غير المسبوقة عالمياً، وقدّم حزمة طموحة ومتوازنة من التدابير شملت الاستجابة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف باريس، والإشارة لأول مرة في النص التفاوضي الختامي إلى تحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 بما يتماشى مع الحقائق العلمية.
وبدأت الخطوات الاستثنائية الفعالة مع انطلاق فعاليات اليوم الأول من «COP28» بقرار غير مسبوق شهد التوافق على تفعيل «صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار» وبدء تمويله، وحتى الآن، تم التعهد بتوفير تمويل بقيمة 853 مليون دولار أميركي للصندوق لدعم الدول النامية الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، بما يتضمن 100 مليون دولار من دولة الإمارات.
وانطلاقاً من أهمية دور التمويل في جهود تنفيذ العمل المناخي المطلوب، نجح المؤتمر في جمع وتحفيز تمويل بأكثر من 85 مليار دولار، لتسريع تحقيق الانتقال المنشود في قطاع الطاقة، وحماية الطبيعة وتحسين الحياة وسُبل العيش، وتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي لا تترك أحداً خلف الرَكب. كما أطلقت دولة الإمارات صندوق «ألتيرّا» كأكبر أداة تحفيزية لتمويل العمل المناخي بقيمة 30 مليار دولار.
ويهدف صندوق «ألتيرا» إلى توفير التمويل على نطاق واسع لتعزيز المرونة المناخية في دول الجنوب العالمي، وقد استثمر بالفعل 6.5 مليار دولار في مشروعات بإجمالي قدرة إنتاجية بلغت 40 غيغاواط عبر خمس قارات.
وأطلقت رئاسة «COP28» مع عدد من شركائها «المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات»، الذي شكَّل خطة شاملة ومتعددة القطاعات لخفض الانبعاثات عالمياً، بهدف تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، والذي تضمن «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» الذي وقّعت عليه حتى الآن 55 شركة تمثل أكثر من 43% من إنتاج النفط العالمي.
والتزم الموقعون على الميثاق بإزالة انبعاثات غاز الميثان، ووقف عمليات حرق الغاز بحلول عام 2030، والاتفاق على تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 أو قبله، وكانت شركات مثل «بتروتشاينا» و«أويل إنديا» و«فار إنرجي» بين المنضمين الجدد إلى الميثاق خلال العام الجاري.
وتضمن «المسرّع العالمي لخفض الانبعاثات»، بين مبادراته «مسرّع الانتقال الصناعي» الهادف لتسريع الحد من الانبعاثات عبر ستة قطاعات كثيفة الانبعاثات تمثل 30% من انبعاثات الكربون العالمية.
شراكة ثلاثية غير مسبوقة
في إنجاز عالمي آخر تم للمرة الأولى، أنشِئت شراكة ثلاثية غير مسبوقة بين رئاسة «COP28» ورئاسَتي «COP29» الذي تستضيفه جمهورية أذربيجان، و«COP30» الذي تستضيفه جمهورية البرازيل الاتحادية، لتعزيز التعاون الدولي ورفع سقف الطموح في الجولة المقبلة من الإسهامات المحددة وطنياً التي تشكّل إطاراً لتنفيذ بنود «اتفاق الإمارات» التاريخي.
وللمرة الأولى في تاريخ منظومة عمل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، نجح «COP28» في إطلاق «برنامج عمل الانتقال العادل»، الهادف إلى دعم تنفيذ العمل المناخي عبر جميع ركائز اتفاق باريس بصورة منصفة، والذي سلّط الضوء على موضوعات الصحة وحقوق العمال والحماية الاجتماعية بصفتها جزءاً من عملية «التكيف». وفي إطار جهود «COP28» لاحتواء الجميع، نجح المؤتمر في إضفاء الطابع الرسمي على دور رائد المناخ للشباب، ما يلزم المؤتمرات القادمة كافة بتعيين رائد مناخ للشباب، وهو إرث دائم رسخته دولة الإمارات لضمان تمثيل الشباب بشكل مناسب في منظومة العمل المناخي العالمي. واستضاف «COP28» جلسة حوار دبي للشباب بشأن المناخ، وهي أكبر حلقة نقاشية بشأن المناخ تُعقد بين مجموعة من الشباب وممثلين عن الجهات الحكومية، في حين أظهرت نتائج أول حصيلة عالمية للشباب أن المؤتمر فتح آفاقاً جديدة لمشاركتهم في مؤتمرات الأطراف.