طلاب مدارس مؤسسة قطر يقيمون صلاة القنوت من أجل غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نظم طلاب مدارس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر صلاة القنوت تضامنا مع الشعب الفلسطيني وذلك في ذو المنارتين (جامع المدينة التعليمية)، حيث لجأ أفراد مجتمع المؤسسة من طلاب ومعلمين وموظفين إلى الدعاء لله عزّ وجل لنصرة الشعب الفلسطيني في غزّة في ظلّ ما يواجهونه في الوقت الراهن.
وقالت ريما خضر، وهي معلمة لغة عربية فلسطينية بأكاديمية العوسج، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «تعيش أسرتي في فلسطين، وأشعر دائمًا بالقلق والخوف، وفي ظلّ المسافة التي تفصل بيننا، وعدم قدرتنا على تقديم الكثير لهم في هذه الظروف، لا يسعنا إلا التضرّع لله بالدعاء من أجل حمايتهم».
وشددت خضر على أهمية تثقيف الطلاب بالقضية الفلسطينية والأحداث العالمية، قائلةً: «من المُهم أن يدرك الطلاب أهمية هذه القضايا بالنسبة للمسلمين، ونحن بدورنا نعمل على تعزيز وعيهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة».
وقال علي آل ثاني، طالب في أكاديمية العوسج، يبلغ من العمر 10 سنوات: «عندما نصلي وندعو لله معًا، فإننا نعبر عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني، وعلى الرغم من أننا على بعد أميال منهم، إلا أن قلوبنا مع أشقائنا الفلسطينيين».
وقال محمد فهمي، معلّم اللغة العربية في أكاديمية العوسج: «نحرص على المشاركة في المبادرات التي تدعم القضية الفلسطينية، ومن المُلهم أن نشهد الطلاب والزملاء يتحدون معًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني». وأضاف فهمي: «بالرغم من انتمائنا لثقافات مختلفة، إلا أننا اليوم متحدون جميعًا من خلال تضماننا مع شعب الفلسطيني في غزّة. هذا الدعم دليل على أنهم ليسوا وحدهم، وأن كل العرب والمسلمين يقفون معهم».
وتضرّع المصلون بالدعاء لله عزّ وجل من أجل نصرة الفلسطينيين في غزّة في الذين يعيشون أوقاتًا عصيبة، معبّرين بذلك عن تضمانهم مع أشقائهم الفلسطينيين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤسسة قطر التعليم ما قبل الجامعي التضامن مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.