رئيس وزراء بريطانيا: ينبغي ألا يكون هناك أي سيناريو يسمح بسيطرة حماس على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه يجب ألا يسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالسيطرة على أي جزء من الأراضي الفلسطينية، وتبنى سوناك الروايةَ الإسرائيلية في مجزرة المستشفى المعمداني.
وأضاف سوناك -في كلمة له أمام البرلمان- أنه يجب بذل مزيد من الجهود لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط وتطبيق حل الدولتين.
ولكن سوناك -الذي عاد من زيارته إلى الشرق الأوسط، بما فيها إسرائيل ودول عربية- قال إنه ينبغي ألا يكون هناك أي سيناريو يسمح لحماس بالسيطرة على غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية، وفق تعبيره.
وفي الوقت ذاته، تبنى رئيس الحكومة البريطانية الروايةَ الإسرائيلية بشأن مجزرة مستشفى المعمداني الذي استشهد فيها نحو 500 فلسطيني وأصيب المئات.
وقال إن حكومته "ترى أن الانفجار ناجم على الأرجح عن صاروخ أو جزء منه أطلق من داخل غزة باتجاه إسرائيل" وهي رواية تل أبيب التي تبنتها أيضا حليفتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى.
وأضاف سوناك "التقارير المغلوطة عن هذا الحادث كان لها تأثير سلبي في المنطقة، بما في ذلك على الجهد الدبلوماسي الأميركي الحيوي وعلى التوتر هنا في الداخل".
لكن وزارة الصحة في غزة أكدت أن غارة جوية إسرائيلية هي السبب في الانفجار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جولدا مائير.. أول امرأة تتولى رئاسة وزراء إسرائيل ومسيرتها المثيرة للجدل
في تاريخ السياسة العالمية، كان وصول النساء إلى منصب رئاسة الوزراء حدثًا نادرًا في القرن العشرين، وعندما تولت جولدا مائير رئاسة وزراء إسرائيل في 17 مارس 1969، أصبحت واحدة من أوائل النساء في العالم اللواتي تزعمن حكومة، وأول امرأة تشغل هذا المنصب في إسرائيل.
ورغم مكانتها السياسية البارزة، إلا أن فترة حكمها كانت مليئة بالجدل، خاصة خلال حرب أكتوبر 1973، التي شكلت نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة.
من هي جولدا مائير؟ولدت جولدا مائير في أوكرانيا عام 1898، وهاجرت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في طفولتها، قبل أن تنتقل إلى فلسطين في العشرينيات من القرن الماضي، حيث انضمت إلى الحركة الصهيونية.
برزت كقيادية سياسية من خلال عملها في “الهستدروت” (اتحاد العمال الصهيوني) ثم في الحكومة الإسرائيلية بعد إعلان الدولة عام 1948، حيث شغلت مناصب مختلفة، منها وزيرة العمل، ووزيرة الخارجية.
وصولها إلى رئاسة الوزراءبعد وفاة رئيس الوزراء ليفي أشكول عام 1969، وقع الاختيار على جولدا مائير لقيادة الحكومة، وسط أوضاع سياسية وأمنية مضطربة، ورغم أنها لم تكن أول امرأة تقود دولة، إلا أن منصبها كان استثنائيًا في الشرق الأوسط، حيث كانت أول امرأة تتولى هذا المنصب.
حرب أكتوبر 1973 وسقوط جولدا مائيركان التحدي الأكبر الذي واجهته جولدا مائير خلال فترة حكمها هو حرب أكتوبر 1973، التي شنتها مصر وسوريا ضد إسرائيل، تعرضت حكومتها لانتقادات واسعة بسبب الفشل في التنبؤ بالهجوم والاستعداد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب.
وبعد تحقيقات داخلية، ورغم تبرئتها رسميًا من المسؤولية، اضطرت للاستقالة في 1974 تحت ضغط شعبي وسياسي.
إرثها وتأثيرها على السياسة الإسرائيليةظلت جولدا مائير شخصية مثيرة للجدل حتى بعد وفاتها عام 1978، البعض يراها رمزًا للقوة النسائية في السياسة، بينما ينتقدها آخرون بسبب مواقفها المتشددة تجاه الفلسطينيين ودورها في حرب أكتوبر.