بايدن يقاطع الصحفيين ويغادر بعد بدء كلمته جراء مشكلة في غرفة عمليات مكتبه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
رد الرئيس الامريكي جو بايدن في مناسبة بالبيت الأبيض عندما سئل عما إذا كان سيدعم اتفاق 'الرهائن مقابل وقف إطلاق النار' قائلا 'يجب أن نفرج عن هؤلاء الرهائن وبعد ذلك يمكننا التحدث'.
ثم اعتذر بايدن عن اضطراره لمغادرة الحدث للترويج لبرنامجه الاقتصادي قبل انتخابات العام المقبل، قائلا إنه اضطر للذهاب إلى غرفة العمليات بالبيت الأبيض من أجل 'مسألة أخرى يجب أن أتعامل معها'.
وجاءت تصريحاته بعد وقت قصير من إعلان حماس أنها أطلقت سراح اسيرتين أخريين.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: 'إننا نرحب اليوم بالإفراج عن المواطنين الإسرائيليين اللذين تحتجزهما حماس كرهينتين'.
وقال سوليفان على موقع 'X' المعروف سابقًا باسم 'تويتر': 'نواصل بذل كل ما في وسعنا لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في غزة'.
تم إطلاق سراح الأم الأمريكية وابنتها جوديث وناتالي رنان يوم الجمعة.
وأعلنت إسرائيل يوم الاثنين عدد الرهائن المؤكدين إلى 222 شخصا تم احتجازهم عندما عبر مسلحون من حماس الحدود وهاجموا مجتمعات الكيبوتس والبلدات والقواعد العسكرية في جنوب إسرائيل.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مسلحي حماس قتلوا 1400 شخص في أسوأ هجوم تشهده البلاد على الإطلاق.
وردت إسرائيل بحملة قصف عنيفة تقول السلطة الصحية التي تديرها حماس في غزة إنها أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من خمسة آلاف شخص.
وتطرق بايدن أيضًا إلى مكالمة أجراها مع البابا فرانسيس يوم الأحد حول الصراع بين إسرائيل وحماس والوضع الإنساني في غزة.
وقال بايدن: 'أنا والبابا على نفس الصفحة، لقد كان مهتما للغاية بما كنا نفعله'.
وقال بايدن إنه 'عرض عليه خطة اللعبة' فيما يتعلق بالدعم الأمريكي لإسرائيل.
وأضاف أن 'البابا كان داعما في جميع المجالات'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامن القومي الامريكي الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي البابا فرانسيس البيت الأبيض القواعد العسكرية جيك سوليفان
إقرأ أيضاً:
"فيتو أميركي" ضد قرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة
استخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض (الفيتو) ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض (الفيتو) بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: "أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة".
وأضاف: "مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر"، مبرزا: "لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن".
وتابع: "سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة".