كيربي: الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جون كيربي، هذا ليس الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، وفقا لتصريحات له مع شبكة سي إن إن.
وأضاف إن هناك من يحاول توسيع الأزمة في المنطقة، لافتا إلى أن القوات الإسرائيلية هي من تحدد قرارها بشأن العمليات في قطاع غزة.
وأضاف "كيربي"، في مؤتمر صحفي عقدة اليوم في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تتواصل مع السلطات الإسرائيلية بشأن استراتيجيتهم العسكرية في غزة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال ترغب في رؤية ممر آمن للخروج من غزة وخاصة للمواطنين الأمريكيين.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن تعمل على إيصال المساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة، وسوف نرى المزيد من قوافل المساعدات قريبا.
وعلى جانب آخر، قال كيربي إن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بالقدرات اللازمة لمطاردة عناصر حماس في غزة، لافتا إلى أن واشنطن لا تريد أن تستفيد حماس من المساعدات التي يتم توصيلها إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة أرسلت عددا قليلا من المستشارين العسكريين إلى إسرائيل لتقديم المشورة للإسرائيليين، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يريد توسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط.
وأوضح كيربي، أن واشنطن لم ترصد أي اتصالات تبين قيام إيران بإصدار تعليمات بخصوص هجوم حماس يوم 7 أكتوبر، مشددا على أن الولايات المتحدة سوف تتصرف بشكل مناسب لتأمين مصالح الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن هناك محادثات مع شركائنا في المنطقة بشأن الرهائن في غزة، لافتا إلى أن بايدن شكر القطريين والإسرائيليين بخصوص ذلك.
ولفت إلى أن هناك دعما من الحزبين الديموقراطي والجمهوري بشأن تقديم الدعم لـ أوكرانيا وإسرائيل.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على زيادة عدد جنودها في المنطقة لردع أي جهة تحاول توسيع الصراع في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وحركة حماس الامن القومي الامريكي إسرائيل القوات الإسرائيلية هجوم حماس الولايات المتحدة الأمن القومی الأمریکی أن الولایات المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، على تجديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان المحتلة بين سوريا وإسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية. ويأتي القرار تزامنا مع تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة.
وتولى اللواء أنيتا أسامواه من غانا قبل أسبوعين قيادة قوة حفظ السلام التي تشرف على تنفيذ اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973).
وأكد القرار الذي تبناه مجلس الأمن "وجوب التزام الطرفين بشروط اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، والالتزام الصارم بوقف إطلاق النار".
وأعرب القرار عن قلقه من أن "الأنشطة العسكرية المستمرة التي يقوم بها أي طرف في منطقة الفصل لا تزال تحمل إمكانية تصعيد التوترات بين إسرائيل وسوريا، وتهدد وقف إطلاق النار بين البلدين، وتشكل خطرا على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض".
وتشهد المنطقة منزوعة السلاح، التي تبلغ مساحتها حوالي 400 كيلومتر مربع، تصعيدا ملحوظا جراء التطورات العسكرية الأخيرة، حيث دفعت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة عقب الإطاحة المفاجئة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد من قبل المعارضة السورية المسلحة في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
إعلانوأكدت إسرائيل أن هذه الخطوة تمثل "إجراء محدودا ومؤقتا" لضمان أمن حدودها، دون تقديم جدول زمني لانسحاب قواتها. لكن بموجب ترتيبات وقف إطلاق النار، لا يُسمح للقوات المسلحة الإسرائيلية والسورية بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح "منطقة الفصل".
بدوره، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن "إسرائيل ستواصل التعاون مع قوات الأمم المتحدة العاملة على الأرض. كما سنواصل مراقبة التطورات في سوريا".
ومع استمرار التوترات على الحدود، يواجه مجلس الأمن والمجتمع الدولي تحديات كبيرة لضمان استمرار وقف إطلاق النار ومنع تصعيد محتمل قد يؤثر على أمن المنطقة واستقرارها.