عائلات تفر إلى جنوب غزة وطائرات الاحتلال تغدر بهم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عندما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين في مخيم الشاطئ للاجئين بمدينة غزة التوجه جنوبا من أجل سلامتهم، استجابت عائلة ديما اللمداني (18 عاما) هربا من الضربات الجوية الشرسة. لكن بعد أيام، ذهبت ديما لتتعرف على جثث أهلها في مشرحة مؤقتة بمدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت ديما إنها فقدت والديها وسبعة من إخوتها وأربعة من أفراد عائلة عمها في ضربة جوية إسرائيلية.
وكانت عائلة اللمداني تقيم في ملجأ مؤقت في خان يونس عندما قالت ديما «في الساعة 4:30 فجرا كنت مستيقظة وأجلس مع عمتي نشرب قهوة. وفجأة أفقت وسط أنقاض. وكان الجميع من حولي يصرخون، فصرخت». وأوضحت ديما، التي أصيب جانب وجهها برضوض وكدمات، أنه بعد البحث عن أفراد عائلتها في المشرحة يوم 17 أكتوبر، اكتشفت نجاة شقيق لها واثنين من أبناء عمومتها فقط وإن كانوا أُصيبوا ببعض الإصابات.
وقالت «هدا كابوس عن جد في حياتي كلها مش حنساه بالمرة، حيظله معلق في الذاكرة.
«كانت فيه لي أخت عمرها 16 عاما. كانوا كاتبين اسمي عليها، فكروني أنا».
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي «جيش الدفاع الإسرائيلي يحث سكان شمال قطاع غزة على التحرك جنوبا وعدم البقاء بالقرب من أهداف حماس داخل مدينة غزة». وبعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر المعروف بـ»طوفان الأقصى» فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارا خانقا على قطاع غزة الذي أصبح يواجه نفاد الماء والغذاء والأدوية والوقود اللازم لسكانه وعددهم زهاء 2.3 مليون نسمة.
وقال موظف إغاثة ومصدران أمنيان الإثنين إن قافلة ثالثة من شاحنات المساعدات دخلت معبر رفح من مصر متجهة إلى غزة. ومعبر رفح هو المعبر الرئيسي للدخول والخروج من غزة الذي لا يقع على الحدود مع إسرائيل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جنوب قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق النار على قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر أمني لبناني، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسـرائيلي، أطلق النار من أماكن توغله داخل بلدة يارون في جنوب لبنان، من أسلحة رشاشة متوسطة باتجاه دورية مشتركة بين فريق من الصليب الأحمر اللبناني والوحدة الإيرلندية - البولندية العاملة في «اليونيفيل».
وجاء إطلاق النار على الدورية، بحسب المصدر، أثناء توجهها لإخلاء مواطنة مسنة من داخل البلدة المذكورة، بدون وقوع إصابات، مما أجبر الدورية على التراجع باتجاه مدينة بنت جبيل.
وأضاف المصدر، أن إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي جاء بالرغم من تنسيق المهمة مع جهاز الارتباط، ولا يزال التمشيط مستمرًا باتجاه المدينة المذكورة.