البنتاغون: سنرد بحزم على أي تصعيد ضد قواتنا بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
واشنطن – قال متحدث وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” بات رايدر، امس الاثنين، إن بلاده سترد “بشكل حازم” علي أي تصعيد ضد قواتها في الشرق الأوسط.
وقال في مؤتمر صحفي: “سنفعل كل ما يتعين علينا القيام به لضمان حماية قواتنا، وسنحافظ على حقنا الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وأضاف أن واشنطن “تركز بشدة على ضمان ألا يتحول الوضع إلى صراع إقليمي أوسع”.
وجاءت تصريحات رايدر تعليقا على تساؤلات بشأن الرد الأمريكي على تصاعد الهجمات ضد قوات الولايات المتحدة، والقواعد الأمريكية في الشرق الأوسط.
وأكد رايدر “زيادة في الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار” ضد القواعد الأمريكية والمنشآت التابعة للولايات المتحدة في العراق وسوريا.
وتابع خلال المؤتمر: “نحن قلقون بشأن تصعيد أوسع نطاقا لهذه الهجمات في الأيام المقبلة”.
وأعلن رايدر عن نشر واشنطن “عددا إضافيا من القوات تحت أوامر الاستعداد للانتشار كإجراء احترازي، يسمح لنا بالاستعداد لتحريك القوات بسرعة”، دون مزيد من التفاصيل، لاسيما فيما يتعلق بعدد القوات.
وفي السياق، أشار رايدر إلى أن الولايات المتحدة ” لم ترصد أمرا مباشرا من إيران” لوكلائها في المنطقة بتصعيد الهجمات ضد قواتها.
إلا أنه في المقابل قال إن بلاده “تحمل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة بناء على حقيقة أنها مدعومة من طهران”.
وشهد عدد من القوات الأمريكية المتمركزة في الشرق الأوسط، خلال الأيام الماضية، هجمات تقول واشنطن إن “مصدرها حلفاء إيران في المنطقة وربما كانت تستهدف إسرائيل”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
وقال الكاتب الفلسطيني: إن اليمن انتصر واستطاع أن يلقن الولايات المتحدة الأمريكية درسا قويا، كما أنه استطاع أن يغلق البحر الأحمر كليا وبحر العرب وأجزاء من المحيط الهندي في وجه حاملات الطائرات الأمريكية.
وأشار إلى أن هناك أمرين أساسيين وقعا وقع الصاعقة على أمريكا وعلى نتنياهو وعلى كل الذين يعومون في المحور الأمريكي، وهما: أولا الصواريخ الفرط صوتية، ثانيا الصواريخ البحرية.
وأضاف الكاتب العربي الشهير أن البطولات اليمنية رفعت رأي العام العربي إلى السماء، مبيناً أن المقاتل اليمني هو الذي سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، أمس الأحد، أنها تمكنت من إفشال هجوم أمريكي بريطاني على البلاد، من خلال استهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها، وذلك بالتزامن مع بدء الهجوم العدواني على اليمن مساء السبت.
ونفذت القوات المسلحة العملية النوعية باستخدام 8 صواريخ مجنحة و17 طائرة مسيرة، وقد أسفرت العملية عن إسقاط طائرة "إف 18" أثناء محاولة المدمرات التصدي للمسيّرات والصواريخ اليمنية.
وأشارت القوات إلى أن معظم الطائرات الحربية المعادية غادرت الأجواء اليمنية إلى المياه الدولية في البحر الأحمر للدفاع عن حاملة الطائرات أثناء استهدافها.
وأفادت القوات المسلحة بأن حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" انسحبت بعد استهدافها من موقعها السابق نحو شمال البحر الأحمر، وذلك بعد تعرضها لأكثر من هجوم من قبل القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسيّر.
وأكدت القوات المسلحة نجاحها في التصدي للعدوان الأمريكي البريطاني وإفشاله، مجددة التأكيد على استعدادها للتصدي لأي حماقة أمريكية بريطانية إسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
كما حذرت العدو الإسرائيلي والأمريكي من العدوان على اليمن، مشددة على حقها الكامل في الدفاع عن البلاد.
وجددت القوات المسلحة التأكيد على استمرارها في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، مشددة على ثبات موقف اليمن في دعم المقاومة الفلسطينية.
وفجر السبت، ضرب صاروخ فلسطين2" الفرط صوتي هدفا حيويا في عمق كيان العدو ومقر سلطاته في يافا المحتلة التي يسميها "تل أبيب"، ووثقت كامرات المستوطنين لحظة وصول الصاروخ الصاروخ لهدفه.