وسط توتر الشرق الأوسط.. وزير خارجية الصين يزور واشنطن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، سيتوجه إلى الولايات المتحدة، الأسبوع الجاري، في زيارة طال انتظارها.
وتأتي الزيارة وسط توتر متصاعد في الشرق الأوسط، حيث يأمل المسؤولون الأميركيون أن تساعد بكين في احتوائه.
وأضاف المسؤولون أن وانغ سيزور واشنطن، في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر، ويلتقي بنظيره، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، رافضين الكشف عما إذا كان سيجتمع مع بايدن أيضا.
وذكرت وسائل إعلام رسمية صينية، الاثنين، أن المبعوث الصيني الخاص إلى الشرق الأوسط، تشاي جيون، الذي سيزور منطقة الشرق الأوسط حذر من أن احتمال نشوب هجوم بري واسع النطاق يتزايد وأن اتساع نطاق الصراعات في المنطقة أمر "مثير للقلق".
ودعا تشاي المجتمع الدولي إلى توخي "أعلى درجات اليقظة" واتخاذ إجراءات فورية لحث الأطراف المعنية على الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي وتجنب وقوع كارثة إنسانية خطيرة مع بذل "جهود مشتركة للسيطرة على الوضع".
وذكر أن الصين مستعدة لفعل "كل ما يفضي" إلى تعزيز الحوار وتحقيق وقف إطلاق النار واستعادة السلام بالإضافة إلى التشجيع على حل الدولتين.
وخلال لقائه الأسبوع الماضي مع نظيره الروسي في قطر، التي تلعب دور الوساطة في الصراع، أرجع تشاي سبب الأزمة بين إسرائيل وغزة إلى عدم وجود ضمانات لحقوق الفلسطينيين.
وقال تشاي إن الصين ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل.
ومن المقرر أن يصل تشاي إلى الإمارات، في وقت لاحق الاثنين، لحضور الدورة العاشرة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية، حيث سيلقي كلمة.
وعند سؤاله عما إذا كان المبعوث سيزور إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي إن تشاي يعتزم أيضا مواصلة زيارة "الأطراف المعنية في الشرق الأوسط".
وذكر تلفزيون الصين المركزي أن تشاي يعتزم أيضا زيارة السعودية والأردن ودول أخرى في المنطقة.
وتحدث تشاي هاتفيا قبل زيارته للمنطقة مع وزراء خارجية فلسطين وإسرائيل ومصر والسعودية والإمارات والنرويج، وكذلك مع الممثلين الخاصين للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ونقل تلفزيون الصين المركزي عن تشاي قوله إن الصين قدمت وستواصل تقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين من خلال الأمم المتحدة وعبر القنوات الثنائية للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يعقّب على نتائج الضربة في الشرق الأوسط بعد صدور أمر ترامب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أصدر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بيانا عقّب فيه على أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء السبت، بتوجيه ضربة إلى جماعة إرهابية في الصومال.
وقال هيغسيث في البيان المنشور على الموقع الرسمي للبنتاغون: "بناءً على توجيهات الرئيس ترامب وبالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، سمحنا للقيادة الأمريكية في أفريقيا بشن غارات جوية منسقة اليوم تستهدف عناصر داعش الصومالية في جبال جوليس".
وتابع: "تقديرنا الأولي هو أن العديد من العناصر قد قُتلوا في الغارات الجوية ولم يصب أي مدني بأذى، يؤدي هذا الإجراء إلى إضعاف قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تهدد المواطنين الأمريكيين وشركائنا والمدنيين الأبرياء، ويرسل إشارة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائمًا للعثور على الإرهابيين الذين يهددون الولايات المتحدة وحلفائنا والقضاء عليهم، حتى عندما نقوم بتنفيذ حماية قوية للحدود والعديد من العمليات الأخرى تحت قيادة الرئيس ترامب".
وكان ترامب قد كتب في منشور على صفحاته بمنصات وسائل التواصل الاجتماعي، مساء السبت: "أمرت هذا الصباح بشن ضربات جوية عسكرية دقيقة على... (تنظيم) داعش... والإرهابيين الآخرين الذين جندهم وقادهم في الصومال. هؤلاء القتلة، الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف، هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا".
وأضاف ترامب: "دمرت الضربات الكهوف التي يعيشون فيها، وقتلت العديد من الإرهابيين دون الإضرار بالمدنيين بأي شكل من الأشكال. استهدف جيشنا... داعش لسنوات، لكن بايدن ورفاقه لم يتصرفوا بسرعة كافية لإنجاز المهمة. لقد فعلت! الرسالة إلى داعش وجميع الآخرين الذين قد يهاجمون الأمريكيين هي "سنجدكم وسنقتلكم".