عبدالقوي: المصريون يؤثرون على أنفسهم.. والناس كلها خلف الرئيس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الدكتور طلعت عبد القوي رئيس التحالف الوطني للجمعيات الأهلية، إن ما تم من التحالف الوطني والجمعيات الأهلية يؤكد أن الشعب المصري شعب محترم، ويؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة.
معونات الجمعيات الأهليةوأشار الدكتور طلعت عبد القوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، إلى أنه منذ وقوع العدوان الغاشم على غزة في سبعه أكتوبر الجاري اتحدت الجمعيات الأهلية، وبدأت في تقديم كل ما لديها من معونات، لافتا إلى أن أول قافلة كان فيها 106 قاطرة مليئة بالمواد الغذائية و80 ألف بطانية و200 خيمة ومستلزمات طبية ودوائية، بشكل يدعو للفخر.
كما أشاد بشباب التحالف الوطني للجمعيات الأهلية، لافتا إلى أنهم تحركوا من القاهره إلى العريش نحو معبر رفح لمؤازرة إخوانهم الفلسطينيين، وظلوا مرابطين هناك لأيام طويلة في اصرار منهم على إدخال المساعدات إلى إخوانهم في غزة، وقالوا: "نحن معتصمين هنا حتى إدخال المساعدات إلى غزة".
مصر قبلة العالموأكد ان مصر هي قبله العرب وقبله العالم، وأن مشكلة المساعدات لم تحل إلا عن طريق مصر، وكذلك لن تحل مشكلة السلام بين الجانبين إلا عن طريق مصر.
اللقطات الأولى لوصول الأسيرتين الإسرائيليتين المحتجزتين في غزة إلى معبر رفح.. فيديو جنسيته مصري ولحظات مرعبة.. صوت الطفل يوسف يكشف جريمة الاحتلال الإسرائيلي المصريون مستعدون لتقاسم الرغيف مع غزةونوه بأن ضغوط الرئيس السيسي على الرئيس الأمريكي وإسرائيل كان سببا في فتح المعبر ودخول المساعدات إلى غزة، قائلا إنه فعلا هناك تباطؤ، ولكن حريصين كل يوم على تدفق سيارات مليئة بالمساعدات إلى الجانب الفلسطيني في غزة، لافتا الثقافه العامة في المجتمع واتحاد المصريين خلف الرئيس في مؤازرة الشعب الفلسطيني لدرجه انهم مستعدين لتقاسم الرغيف معهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور طلعت عبد القوى التحالف الوطني للجمعيات الأهلية المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 مليون شخص يكافحون لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا
قالت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن أكثر من 40 مليون شخص يكافحون الآن لإطعام أنفسهم في غرب ووسط أفريقيا، ومن المقرر أن يرتفع هذا العدد إلى 52 مليونًا بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا لتقرير جديد صدر اليوم ، قال برنامج الأغذية العالمي إن 3.4 مليون شخص يواجهون حاليًا "مستويات طوارئ من الجوع" في المنطقة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70٪ في مثل هذه الحالات منذ الصيف، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وأكد التقرير إن الصراع والنزوح وعدم الاستقرار الاقتصادي والصدمات المناخية الشديدة تدفع إلى انعدام الأمن الغذائي.
أدى الصراع المستمر في منطقة الساحل، فضلاً عن الحرب في السودان، إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات الهائلة في نيجيريا وتشاد في وقت سابق من هذا العام إلى تفاقم الوضع.
وقلل التقرير الجديد من تقديرات العام الماضي لعدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي بنحو 7.7 مليون.
ويعزو برنامج الأغذية العالمي هذا الانخفاض إلى هطول أمطار أفضل من المتوسط وتحسنات أمنية هامشية، من غير المرجح أن تستمر في التحسن.
وقال تقرير برنامج الأغذية العالمي إن انعدام الأمن الغذائي سيؤثر العام المقبل على ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في غرب ووسط أفريقيا التي يقدر البنك الدولي أنها موطن لأكثر من نصف مليار شخص.
وقالت مارجوت فان دير فيلدن، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، إن "الدائرة المفرغة للجوع" في المنطقة يمكن كسرها من خلال التخطيط والاستعداد الأفضل.
وأضافت فيلدن: “نحن بحاجة إلى تمويل في الوقت المناسب ومرن ويمكن التنبؤ به للوصول إلى الأشخاص المتضررين من الأزمات بالمساعدة المنقذة للحياة، والاستثمارات الضخمة في الاستعداد والعمل الاستباقي وبناء القدرة على الصمود لتمكين المجتمعات والحد من الاحتياجات الإنسانية”.