قيس سعيد يدعو لتكثيف العمل الدبلوماسي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر اليوم الإثنين 23 أكتوبر 2023 بقصر قرطاج، نبيل عمار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
ودعا رئيس الدولة، في هذا اللقاء، إلى تكثيف العمل الدبلوماسي للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه المذابح التي تتكرر كل يوم على مرأى ومسمع العالم كلّه، فلا تمر ساعة واحدة بالليل أو بالنهار إلا وسقط خلالها عشرات الشهداء والمصابين نتيجة للقصف الوحشي الصهيوني، فضلا عن قطع الماء والكهرباء والمستلزمات الطبية وأبسط مقومات الحياة.
وأوضح رئيس الجمهورية أن شعوب العالم كله تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم الصهيونية بالرغم من كل محاولات التضييق، وبالرغم من كل المغالطات المفضوحة لقلب الحقائق من قبل أبواق الدعاية الصهيونية.
وكلّف رئيس الجمهورية وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بدعوة عدد من السفراء المعتمدين بتونس للمطالبة بتطبيق القانون الدولي الإنساني، فالعالم كله اليوم يشاهد على مدار الساعة تناثر أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وهدم البيوت والمشافي. وعلى هذه الدول أن تضع حدا لهذه الجرائم وللمغالطات، فهل تكفي 20 شاحنة بعضها نصف فارغ لأكثر من مليونين من أبناء شعبنا الفلسطيني بعد نصف شهر من القصف والتهجير والحصار؟ وفق ما ورد في بلاغ رئاسة الجمهورية.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إتحاد الكتاب يدعو أدباء العالم لتجريم إعلان "بلفور"
رام الله - صفا
دعا الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، الكتّاب والأدباء حول العالم، إلى تجريم إعلان بلفور، لما كان له من نتائج دموية وظلم كبير بات يهدد السلم العالمي.
وقال الاتحاد العام للكتاب في بيان أصدره اليوم السبت لمناسبة ذكرى اعلان بلفور، على العالم أن يدرك أن لا خيار للشعب العربي الفلسطيني سوى البقاء في وطنه، وأن ثباته لن يتغير مهما تعاقبت الأجيال، ومهما اتسعت مساحات الجريمة.
وأضاف "بلفور شرد شعبا بأكمله في بقاع الدنيا، لتبدأ فصول معاناته، من قتل، وجرائم، وغياب للإنسانية والعدالة، وإن ما يجري منذ أكثر من عام في الضفة وقطاع غزة، ما هي إلا تبعات لإعلان بلفور، الذي انتهك حق الشعب الفلسطيني من أجل قتلة جعلوا من جرائمهم منهج حياة عاشها وتعيشها أجيال متعاقبة".
وأكد أنه في سنته المئة بعد السبع، يبقى هذا الاعلان الظالم وصمة عار في جبين العالم، وتبقى الجريمة البشعة المستمرة مسؤوليته الأخلاقية والقانونية، التي توجبه وقف الاحتلال وردعه ومحاكمته على ما يقترفه من جرائم بحق الأطفال، والنساء، والشيوخ، والحجر والشجر، والحياة.
وطالب الاتحاد، بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، بوقف تزويد دولة الاحتلال بالأسلحة والتوقف عن دعمها في المحافل الدولية. ودعا بريطانيا إلى الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتعويض الشعب العربي الفلسطيني عما لحق به جراء هذا الإعلان المشؤوم.