ألمانيا تعارض وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية تقول وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك مضيفة أن السلام لن يتحقق إلا من خلال الحرب ضد الإرهاب

بينما يتحدث رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل عن دعوة لهدنة إنسانية في القطاع بالتزامن مع تظاهرات عارمة تشهدها العواصم الغربية بشكل يومي تقريبا يندد فيها المتظاهرون بمساندة حكامهم لقتل المدنيين وأمام ضغط المنظمات الإنسانية تحاول واشنطن أن تظهر أن أولويتها تكمن في إدخال المساعدات رغم أنها لم ترضخ بسهولة لشرط القاهرة فتح معبر رفح لدخول المساعدات مقابل خروج الرعايا الأجانب.

. تناقض غربي يطيل الصراع ويزيد من احتمال توسعه إضافة إلى شل كل الآليات الممكنة التي تسعى من خلالها لإيجاد حل للأزمة

ما تفسير الاختلافات في المواقف الغربية المعلنة؟ وهل تندرج دعوات التهدئة على قلتها ضمن محاولات تهدئة الشارع؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جوزيب بوريل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • بطائرات مسيرة .. تصعيد إسرائيلي جديد ومأساة إنسانية تتفاقم بغزة فيديو
  • منظمات إنسانية تحذّر من تحول قطاع غزة إلى «مقبرة جماعية »
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • مسؤولة أممية: الوضع بغزة يزداد سوءًا ولا يمكن احتواء الوضع
  • مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • ممثل الصليب الأحمر بغزة: القطاع الصحي تم تدميره ونواجه ظروفا غير إنسانية
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • بوتين يعلن هدنة مؤقتة لثلاثة أيام في أوكرانيا، وكييف تدعو لهدنة ثلاثين يوماً
  • الإمارات تدعم العائلات النازحة في مركز الإيواء بغزة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن نفاد مخزونه من الغذاء بغزة