ازدواجية معايير..أوروبا تدعو لهدنة بغزة وتدعم إسرائيل عسكريا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ألمانيا تعارض وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية تقول وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك مضيفة أن السلام لن يتحقق إلا من خلال الحرب ضد الإرهاب
بينما يتحدث رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل عن دعوة لهدنة إنسانية في القطاع بالتزامن مع تظاهرات عارمة تشهدها العواصم الغربية بشكل يومي تقريبا يندد فيها المتظاهرون بمساندة حكامهم لقتل المدنيين وأمام ضغط المنظمات الإنسانية تحاول واشنطن أن تظهر أن أولويتها تكمن في إدخال المساعدات رغم أنها لم ترضخ بسهولة لشرط القاهرة فتح معبر رفح لدخول المساعدات مقابل خروج الرعايا الأجانب.
ما تفسير الاختلافات في المواقف الغربية المعلنة؟ وهل تندرج دعوات التهدئة على قلتها ضمن محاولات تهدئة الشارع؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جوزيب بوريل حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول