باعت دار سوثبي للفنون فى العاصمة البريطانية لندن، ضمن فعاليات مزاد فنون الشرق الأوسط – القرن 21، العديد من لوحات الفنانين التشكيليين العرب، ومن بينها لوحات للتشكيليين المصريين.

ومن أبرز اللوحات المباعة، لوحة المارد العربى للفنان حامد ندا، والتى قدر ثمنها ما بين 80 إلى 120 ألف جنيه إسترلينى، وبيعت فى نهاية المزاد بـ55 ألف جنيه إسترلينى، بما يعادل أكثر من 2 مليون جنيه مصرى.

ولد حامد ندا في حي الخليفة بجوار القلعة في القاهرة، وتأثر في طفولته بعمق بالحياة اليومية في منطقتي الخليفة والسيدة زينب، كان في بداية الأربعينيات طالباً في مدرسة الحلمية الثانوية "ثم مدرسة فاروق الأول" حيث نشأ لديه اهتمام بالفن وعلم النفس والفلسفة، التقى في تلك الآونة الرسام وعالم التربية حسين يوسف أمين "1904 ـ 1984" الذي كان يدرس الرسم في المدارس الثانوية، كان أمين نبذ المنهج الأكاديمي المتبع في مدرسة الفنون الجميلة في القاهرة وتبنى نهجاً جديداً في التربية الفنية يقوم على التطوّر الفردي وحرية التعبير لطلابه.

الذكاء الاصطناعي هل أجتاح معارض الكتب.. مخاوف تثير قلق المثقفين منتدى الإبداع.. قصور الثقافة تناقش تقنيات تشكيل الجلود في الأعمال الفنية

صورت أعماله بدءًا من الخمسينيات مشاهد داخلية في منازل الأسر الشعبية الفقيرة تعبّر عن دواخل الاستسلام البشري والركون إلى القضاء والقدر،  وكرموز للروح البشرية، استخدم تكراراً القطط والمصابيح والكراسي بصورة مجازية في لوحاته، وخلال الستينيات وبعد أن درس عن قرب فنون مصر القديمة عندما كان مقيماً فى مرسم الأقصر، بدأت أعماله تتجلى في مساحات ثنائية الأبعاد تحفل بالشخصيات البشرية المنمنمة وغير متناسقة الأشكال.

تولدت عنه تجربة "جماعة الفن المعاصر" التي انضم إليها العديد من تلامذته مثل حامد ندا وعبد الهادي الجزار وإبراهيم مسعودة وماهر رائف وكمال يوسف وسالم الحبشي وسمير رافع ومحمود خليل، أقامت الجماعة معرضها الأول في مايو 1946 في الليسيه الفرنسي بالقاهرة، وعرضت حوالي 200 لوحة يصوّر معظمها الحياة الشعبية في مصر وتتناول القضايا الاجتماعية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لوحة التربية الفنية العاصمة البريطانية لندن الفنانين التشكيليين الفن المعاصر

إقرأ أيضاً:

الحبس 6 أشهر لموظفة فى مدرسة بفيصل لتشويه وجه طالبة

عاقبت محكمة جنح العمرانية في الجيزة، اليوم الأربعاء، موظفة إدارية متهمة بواقعة إصابة تشويه وجه  طالبة بالصف السادس الابتدائي بإحدي مدارس فيصل، بالحبس 6 أشهر والتعويض المدني 100 ألف جنيه.

ونسبت النيابة العامة إلى المتهمة ارتكاب جريمة الإصابة الخطأ، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة مالية قدرها ألف جنيه، حيث قالت خلال التحقيقات إنها لم تقصد إصابة المجني عليها، لافتةً إلى أنها أمسكت بـ«الترموس»، وألقت ما يحتويه من مياه ساخنة من شرفة الطابق الثانى محل عملها، ولم ترَ التلميذة داخل الفناء.

فيما قررت الطالبة المجني عليها أمام جهات التحقيق أنها ما إن انتهت من درس خصوصى بالمدرسة، وفى أثناء وقوفها مع زميلاتها لمراجعة مادة دراسية، نزلت عليها «المياه» لتصرخ من شدة الألم، ولم تدرِ بنفسها سوى بعد دخولها المستشفى.


 







مقالات مشابهة

  • الانتخابات الإيرانية .. بزشكيان يتصدر بـ8 ملايين صوت مقابل 7 ملايين لجليلي بعد فرز 19 مليون صوت
  • “حذاء أزرق من جلد الغزال”: بيع حذاء إلفيس بريسلي بمبلغ خيالي
  • 21 لوحة لمونيه في معرض استثنائي بلندن
  • هشام آمنة: "سند الخير” تجوب المناطق الشعبية وتحقق مبيعات 431,4 مليون جنيه
  • الفنان صابر الرباعي يكشف سبب إنتاجه أعماله الغنائية «فيديو»
  • بأكثر من مليون جنيه مخدرات.. حبس تجار الكيف في السلام
  • تراجع بأكثر من 3 آلاف جنيه.. كم خسر الجنيه الذهب منذ بداية العام؟
  • الحبس 6 أشهر لموظفة فى مدرسة بفيصل لتشويه وجه طالبة
  • توقف 4 أكبر شركات أسمدة مصرية بسبب نقص الغاز.. وتحذيرات من التداعيات
  • "السعودية لشراء الطاقة" توقع اتفاقات لمشروعات للطاقة الشمسية