بيع لوحة مصرية بأكثر من 2 مليون جنيه إسترليني بلندن.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
باعت دار سوثبي للفنون فى العاصمة البريطانية لندن، ضمن فعاليات مزاد فنون الشرق الأوسط – القرن 21، العديد من لوحات الفنانين التشكيليين العرب، ومن بينها لوحات للتشكيليين المصريين.
ومن أبرز اللوحات المباعة، لوحة المارد العربى للفنان حامد ندا، والتى قدر ثمنها ما بين 80 إلى 120 ألف جنيه إسترلينى، وبيعت فى نهاية المزاد بـ55 ألف جنيه إسترلينى، بما يعادل أكثر من 2 مليون جنيه مصرى.
ولد حامد ندا في حي الخليفة بجوار القلعة في القاهرة، وتأثر في طفولته بعمق بالحياة اليومية في منطقتي الخليفة والسيدة زينب، كان في بداية الأربعينيات طالباً في مدرسة الحلمية الثانوية "ثم مدرسة فاروق الأول" حيث نشأ لديه اهتمام بالفن وعلم النفس والفلسفة، التقى في تلك الآونة الرسام وعالم التربية حسين يوسف أمين "1904 ـ 1984" الذي كان يدرس الرسم في المدارس الثانوية، كان أمين نبذ المنهج الأكاديمي المتبع في مدرسة الفنون الجميلة في القاهرة وتبنى نهجاً جديداً في التربية الفنية يقوم على التطوّر الفردي وحرية التعبير لطلابه.
صورت أعماله بدءًا من الخمسينيات مشاهد داخلية في منازل الأسر الشعبية الفقيرة تعبّر عن دواخل الاستسلام البشري والركون إلى القضاء والقدر، وكرموز للروح البشرية، استخدم تكراراً القطط والمصابيح والكراسي بصورة مجازية في لوحاته، وخلال الستينيات وبعد أن درس عن قرب فنون مصر القديمة عندما كان مقيماً فى مرسم الأقصر، بدأت أعماله تتجلى في مساحات ثنائية الأبعاد تحفل بالشخصيات البشرية المنمنمة وغير متناسقة الأشكال.
تولدت عنه تجربة "جماعة الفن المعاصر" التي انضم إليها العديد من تلامذته مثل حامد ندا وعبد الهادي الجزار وإبراهيم مسعودة وماهر رائف وكمال يوسف وسالم الحبشي وسمير رافع ومحمود خليل، أقامت الجماعة معرضها الأول في مايو 1946 في الليسيه الفرنسي بالقاهرة، وعرضت حوالي 200 لوحة يصوّر معظمها الحياة الشعبية في مصر وتتناول القضايا الاجتماعية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوحة التربية الفنية العاصمة البريطانية لندن الفنانين التشكيليين الفن المعاصر
إقرأ أيضاً:
حبس متهم 15 يومًا في قضية غسل أموال بـ90 مليون جنيه والتحفظ على ممتلكاته
قررت النيابة العامة حبس المتهم الرئيسي في قضية غسل أموال قيمتها 90 مليون جنيه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات، مع إصدار قرار بالتحفظ على كافة ممتلكاته وأمواله السائلة والمنقولة والعقارية، وتكليف وحدة مكافحة غسل الأموال بفحص مصادر تلك الأموال بالتعاون مع الأجهزة الرقابية المختصة.
كانت الأجهزة الأمنية قد تمكنت من ضبط المتهم بعد تحريات مكثفة كشفت تورطه في نشاط غسل أموال عبر استثمارات وهمية في مجالات المقاولات والتجارة، مستخدمًا أسماء شركات غير قائمة فعليًا، وأرقام حسابات مصرفية متعددة.
وأوضحت النيابة أن التحريات أكدت وجود تحويلات مالية مشبوهة عبر البنوك، وعقود بيع وشراء لعقارات وأراضٍ شاسعة بأسعار أقل من قيمتها الحقيقية بهدف إخفاء مصدر الأموال.
وخلال التحقيقات، واجهت النيابة المتهم بتحريات الأمن الوطني وتقارير وحدة مكافحة غسل الأموال، والتي أظهرت تناقضات كبيرة في مصادر دخله مقارنة بحجم ممتلكاته.
وأنكر المتهم خلال استجوابه الاتهامات المنسوبة إليه، مدعيًا أن الأموال ناتجة عن استثمارات سابقة، إلا أن النيابة واجهته بمستندات تثبت عدم صحة روايته.
وقدرت النيابة العامة إجمالي حجم الأموال التي تم غسلها بنحو 90 مليون جنيه خلال خمس سنوات فقط، مع وجود مؤشرات على أنشطة أخرى غير مشروعة قيد الفحص حاليًا.
وأشارت المصادر إلى أن النيابة تدرس توجيه اتهامات إضافية إلى شركاء آخرين للمتهم، تم رصد تعاملاتهم المالية مع شركاته خلال الفترة الماضية، حيث يُعتقد أن الشبكة الإجرامية أوسع من مجرد متهم واحد.
تواصل النيابة تحقيقاتها الدقيقة، وسط توقعات بتوسيع دائرة الاتهام لتشمل أطرافًا أخرى قريبًا.