بلغات العالم.. نجوم الوطن العربي ينشادون المجتمع الدولي لوقف الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حرص نجوم الوطن العربي على مساندة أهالي قطاع غزة المتضررين ودعمهم من آثار القصف والحرب، بعد الأحداث الصعبة التي مرت بها دولة فلسطين الشقيقة وتعرض قطاع غزة لدمار شامل نتيجة القصف والهجوم الذي شنه عليها الاحتلال الإسرائيلي وضرب المستشفيات والمساجد والكنائس والتي أدى إلى استشهاد الآلاف من الأطفال والنساء وكبار السن والأطقم الطبية، متحدون ضد الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وقتل المدنيين الفلسطينيين والأطفال.
نجوم الفن والإعلام يتحدون من أجل وقف الإبادة الجماعية
وقام النجوم بنشر فيديو ناشدوا خلاله المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية وتحدثوا فيه بلغات مختلفة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني معربين عن استيائهم الشديد بالأحداث الجارية على الأراضي الفلسطينية، وضم الفيديو مجموعة كبيرة من المشاهير والمصورين والمؤثرين ونجوم الإعلام من مختلف البلدان بإطلاق مناشدة لوقف الإبادة الجماعية في غزة منهم يسرا، درة، عمرو يوسف، جومانا مراد، فيدرا، كريم فهمي، أكرم حسني، أمينة خليل، أحمد فهمي، عمرو محمود يس، هشام ماجد، عائشة بن أحمد، وعدد كبير غيرهم.
بعد ضرب برج المراقبة بالحدود المصرية.. أكرم حسني: "أيحسب أن لن يقدر عليه أحد"
عبر الفنان أكرم حسني عن غضبه بعد نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيان اعتذار حول ضرب موقع مصري قرب منطقة كرم أبو سالم عن طريق الخطأ بشظايا قذيفة من دبابة إسرائيلية خلال الساعات القليلة الماضية، أثناء الاشتباكات القائنة في قطاع غزة.
وقام أكرم بنشر صورة لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مكتوب عليها آية قرآنية:"أيحسب أن لن يقدر عليه أحد".
شريف رمزي: كلنا نشعر بالحزن نخشى على مصير الآخرين وخاصة الأطفال
ويواصل الفنان شريف رمزي دعم القضية الفلسطينية بنشر صور ومقاطع فيديوهات عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق على الفيديو قائلًا: "كلنا نشعر بالحزن والألم والغضب إزاء العنف والدمار في فلسطين، لقد فقدوا الكثير من الأحباء هناك، ونخشى على مصير الآخرين وخاصة الأطفال الأنقياء الأبرياء، نطالب بوقف إطلاق النار الفوري، وحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية وإقامة السلام والعدل الذي يضمن سلامتهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يسرا أهالي قطاع غزة اكرم حسنى أحمد فهمي كريم فهمي درة أمينة خليل نجوم الفن والإعلام الإبادة الجماعية الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام. ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.