أستاذ علوم سياسية: دول الغرب حولوا حرب غزة لمعركة أديان
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن حركة حماس مصنفة في كافة الدول الغربية على أنها إرهابية، والغرب تحدثوا على أن حماس هي القضية الفلسطينية وربط بين القضية الفلسطينية والإرهاب، منوهًا بأن عدد من الحكومات هم اليمين والذي يمتلك تخوفات كبرى من الإسلام والمسلمين.
إسرائيل تحتجز آلاف العمال الفلسطينيين من غزة في ظروف لا إنسانية.
. منظمات حقوقية تتحرك عاجل| الصور الأولى للسيدتين المفرج عنهما من قطاع غزة في معبر رفح الإعلام الغربي حول حرب غزة لمعركة أديان
وأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه عقب 7 أكتوبر كان هناك عمليات فردية في دول أوروبية وتم ربطها بأحداث الحرب في غزة، موضحا أن الصحف الغربية والتلفزيونات في أوروبا حولوا الحرب لحرب أديان.
أمريكا لا تريد أن تتورط في هذه الحربوأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يخشي سيناريو ودخول الحرب أو يتسع الحريق أو ينجرف في الحرب، موضحًا أن أمريكا لا تريد أن تتورط في هذه الحرب أو اتساع هذه المعركة، مؤكدًا أن بايدن أكد على أنه لا بد من الانتظار لإطلاق سراح الرهائن، والإدارة الأمريكية تأمل في أن مع مرور الوقت ستهدء إسرائيل ونتنياهو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد كمال حركة حماس الدول الغربية حماس القضية الفلسطينية لارهاب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم بيئية: ذوبان الجليد مؤشر خطر يتطلب تحركًا عالميًا عاجلًا
حذّر عالم المناخ الألماني، بروفيسور ديرك نوتز، أستاذ علوم البيئة بجامعة هامبورغ، من التداعيات المتسارعة للتغيرات المناخية على القطبين الشمالي والجنوبي، مؤكدًا أن ذوبان الجليد بات مؤشرًا واضحًا على الخطر الذي يهدد كوكب الأرض بأكمله، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة للحد من الانبعاثات الكربونية ووقف الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وفي لقاء مع برنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أشار نوتز، إلى أن دراسة حديثة صادرة عن المركز الوطني لبيانات الجليد والثلوج أظهرت انخفاضًا غير مسبوق في تمدد الجليد بالقطب الشمالي، خاصة بعد نهاية فصل الشتاء، ما يعكس تغيرًا واضحًا في نمط التجلد لم يُشهد منذ 50 عامًا.
وأوضح البروفيسور نوتز ، أن الجليد في القطب الشمالي يلعب دورًا حيويًا في تبريد الأرض من خلال ما يُعرف بظاهرة «المرآة الثلجية»، حيث تعكس الثلوج أشعة الشمس، ما يساعد على خفض حرارة الكوكب، ومع ذوبان هذه الكتل الجليدية، تقل فعالية هذا النظام الطبيعي، ويزداد امتصاص الأرض للحرارة، الأمر الذي يسرّع من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وتابع: «كلما انخفضت الكتلة الجليدية، كلما أصبح تأثير المرآة الثلجية أكبر، وبالتالي زاد ذوبان الجليد وارتفعت مستويات البحار والمحيطات».