وزارة الأوقاف تتبرأ من وثيقة منسوبة لها تمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صحة وثيقة منسوبة لها تمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد تم الترويج لها في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على أن هذه الوثيقة “مزورة جملة وتفصيلا”.
وأفادت الوزارة، في بلاغ اليوم الاثنين، بأن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي روجت وثيقة ورد فيها توجيه إلى مناديب الوزارة لمنع الخطباء من ذكر فلسطين في المساجد.
وأضاف البلاغ أن الوزارة “إذ تنبه إلى هذا الفعل الشنيع تعد بالرجوع إلى الموضوع لاحقا”.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أوقاف الإسكندرية تحارب التفكك الأسرى بالمنازل للحد من معدلات الطلاق
أشاد عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، بدور الواعظات في نشر صحيح الدين فى الأوساط النسائية وخاصة في المسائل الخاصة بالنساء لمواجهه التفك الأسرى فى المنازل التى تزايدت الفترة الأخيرة مما تسبب الكثير من المشاكل وتشرد الأطفال .
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقدته مديرية الأوقاف خلال خطة دعوية توعوية في المساجد ونشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، لمواجهة التفكك الأسري في المنازل والمساهمة في الحد من معدلات الطلاق التي تزايدت خلال الفترة الأخيرة نتيجة عدم التفاهم والتماسك الأسري.
وترأس عاصم محمود قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، اجتماعه الأول بالواعظات بمقر ديوان عام المديرية بمنطقة المنشية، لاستعراض الخطة الدعوية التوعوية التي يتم تنفيذها خلال شهر نوفمبر الجارى في المساجد ودور المناسبات وعبر السوشيال ميديا.
وقال قبيصى، أن الواعظات لهن دور بارز في نشر صحيح الدين في الأوساط النسائية، وخاصة في المسائل الخاصة بالنساء، موضحًا أن الأوقاف تواجه التفكك الأسري بخطة دعوية توعوية خلال شهر نوفمبر 2024 من خلال انتشار مكثف للندوات في المساجد، ونشر فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد أن الخطة تتضمن عددا من الموضوعات التي تتعلق بتمكين الأسرة ومنها كيفية اختيار شريك الحياة، أصول المودة والرحمة بين الزوجين، التحذير مما يسمى بالخرس الزوجي، التحذير من إدمان التواصل الاجتماعي، وما تسببه من القطيعة بين الزوجين،التحذير من إفشاء الأسرار الزوجية، خطورة التخبيب بين الزوجين بإفساد علاقتهما، بيان أن الحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين وأن كلا منهما يكمل الآخر في آداء رسالته.
طالب الواعظات بالتوسع في الأنشطة الدعوية ومواجهة كافة المخاطر التي تهدد الأسرة من خلال الدروس بالمساجد، والندوات، والقوافل، ومواقع التواصل الاجتماعى.