صحيفة الأيام البحرينية:
2025-02-22@05:34:59 GMT

الليلة الأطول على غزة.. قصف لا يتوقف

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الليلة الأطول على غزة.. قصف لا يتوقف


تجاوزت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل الخمسة آلاف منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الجاري، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة إن «إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5078 شهيدا بينهم 2055 طفلا»، مشيرة إلى إصابة 15,273 شخصا بجروح.


وقالت وزارة الصحة إن «إجمالي القتلى في القطاع يرتفع إلى 5087 منهم 2055 طفلا و1119 امرأة و217 مسنا، إضافة لإصابة 15273»، بحسب فرانس برس.
إلى هذا بعد إطلاق حماس سراح رهينتين أمريكيتين، الجمعة، كانت اختطفتهما في الهجوم الذي نفذته على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، أفادت مصادر العربية/‏الحدث، الإثنين، بأن هناك أنباء عن تسليم الحركة عددا من الرهائن الأجانب خلال ساعات.
بدوره، قال مصدر مطلع على المفاوضات، حسب ما أورد إعلام إسرائيلي، إن حماس تدرس إطلاق سراح رهائن مقابل الوقود.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن الصليب الأحمر في طريقه لاستلام 50 رهينة لدى حماس من مزدوجي الجنسية في جنوب قطاع غزة.
من ناحية أخرى في اليوم السابع عشر للحرب الدامية التي يشهدها قطاع غزة، جددت إسرائيل غاراتها الكثيفة على مختلف مناطق القطاع.
وأسفر القصف على حي الشيخ رضوان غربي القطاع، أمس الإثنين، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
فيما وصل عدد كبير من المصابين إلى مجمع الشفاء الطبي في المنطقة الغربية الوسطى من مدينة غزة، بحسب ما أفاد مراسل العربية/‏الحدث، موضحا أن المستشفى امتلأ عن بكرة أبيه، في ظل شح كبير في المستلزمات الطبية.
وأوضح أن رجال الإنقاذ حاولوا استخراج الجرحى من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن جلهم من الأطفال.
كما لفت إلى أن عدد الضحايا بلغ حوالي 150 بين قتيل وجريح، وفقا لتقديرات أولية.
وقال إن غارات إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في حي تل الهوى ومنزلا في جباليا.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام قصف عسقلان بغلاف غزة، جنوبي إسرائيل بالصواريخ، وسط «تحشيدات» للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم.
كما أشارت إلى استهداف قاعدتي «حتسريم وتسيلم» الإسرائيليتين بمسيرتين مفخختين.
في حين أفاد مراسل العربية/‏الحدث بتفعيل صفارات إنذار في نير عوز بغلاف غزة خشية تسلل مسيرات. وذكر أن عشرين صاروخا على الأقل أطلقت باتجاه عسقلان وبلدات غلاف غزة، حقق بعض منها إصابات مباشرة بعد تخطيها منظومة القبة الحديدية. وأوضح أن 3 صورايخ سقطت جنوب عسقلان. فيما دوت صفارات الإنذار في بلدات غلاف غزة في أثناء إطلاق الرشقات الصاروخية.
إلى ذلك، أشار إلى اعتراض صواريخ فوق عكا وخليج حيفا شمال إسرائيل.
أتى ذلك، بعدما شنت المدفعية الإسرائيلية قصفا عنيفا على بيت لاهيا وبيت حانون شمال غزة، وغارات مكثفة على مواقع عدة في القطاع. ما أدى إلى مقتل أكثر من 400 شخص في يوم واحد.
في موازاة ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه تصدى لطائرتين مسيرتين عبرتا الحدود من قطاع غزة فيما أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن إطلاقهما.
وقال الجيش في بيان مقتضب: «تم رصد طائرتين مسيرتين في أثناء عبورهما الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة... والتصدي لهما» في منطقة نير عوز وعين هيسور قرب الحدود. من جانبها أعلنت حماس أن «استهدفت كتائب القسام لأول مرة أهدافا للاحتلال في عمق أراضينا المحتلة».
وكانت إسرائيل شنت، الليلة الماضية، عشرات الغارات بمختلف محافظات غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، منهم 17 قتلوا في استهداف لمنزل واحد في شمال القطاع.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد الفلسطينيتين في القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، دون أن يحدد المواقع، مكتفيا بالقول إنه ركز «على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات»، في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لاجتياح بري للقطاع.
وفي ذات السياق توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأن بلاده سوف تشن هجوما بريا في قطاع غزة، قائلا: «سوف يكون هجوما فتاكا. جاءت تصريحات جالانت بعد تفقد منطقة قرب ساحل غزة مع البحرية الإسرائيلية» وفقا لبيان أصدره مكتبه، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». ووفقا للبيان، أبلغ جالانت القوات بأنه يتعين عليها أن تظل مستعدة للهجوم لأنه سوف يحدث. وأضاف: «نستعد بشكل كامل، الهجوم سوف يكون فتاكا، وسوف يكون هجوما مشتركا من البر والبحر والجو».
في غضون ذلك نزح أكثر من 19 ألف شخص في لبنان جراء التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل في المنطقة الحدودية تزامنا مع الحرب الدائرة في قطاع غزة، وفق ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الإثنين.
وأوردت المنظمة في تقرير أن ارتفاع الحوادث عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان أدى إلى نزوح 19,646 شخصا ضمن الجنوب وفي مناطق أخرى في البلاد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله

تحدث خبير إسرائيلي عن تخطيط حركة حماس لتحويل قطاع غزة إلى نموذج يحاكي حزب الله في جنوب لبنان، وذك في ظل انشغال تل أبيب في مصير المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

وقال رئيس معهد "مسغاف" للأمن القومي والاستراتيجي الإسرائيلي مائير بن شبات، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "العالم العربي وحماس يعجلون في المناقشات حول الصيغ التي ستسمح بالوصول إلى اليوم التالي في غزة، دون تجديد القتال ودون خطة ترامب".

وتابع قائلا: "الكم الهائل من التصريحات من المتحدثين باسم حماس بشأن موافقة الحركة على ترك مكانها في إدارة الشؤون المدنية للقطاع والسماح للجهات الأخرى بذلك، يهدف إلى تزويد مصر وقطر بالشرط الأساسي لدفع المبادرة التي ستحل محل الأفكار التي يتم مناقشتها في واشنطن والقدس".

ولفت إلى أن "قمة الطوارئ العربية التي من المتوقع أن تعقدها مصر في 4 مارس حول "القضية الفلسطينية" ستوفر المنصة والتغليف السياسي لتلك المبادرة. يأمل مؤيدوها أن يؤدي وضعها على جدول الأعمال إلى تقليص الاهتمام السياسي والجماهيري بخطة ترامب، التي منذ عرضها تهز الشارع العربي وتهدد، من وجهة نظرهم، النظام الإقليمي".



وذكر أنه "في ضوء الجهود التي سيتم بذلها من قبل المبادرين، لتسويق الخطة كحل يلبي احتياجات جميع الأطراف، ويسمح بالتقدم نحو رؤية الرئيس ترامب للتطبيع الإقليمي، من المفيد أن نستمع إلى الصياغات الدقيقة التي يستخدمها المتحدثون باسم حماس، مع الألغام المخبأة فيها".

وأوضح أن "حماس تؤكد أن موقفها بشأن مستقبل القطاع يعتمد على مبدأين. المبدأ الأول هو أن إدارة القطاع هي مسألة فلسطينية داخلية وتتطلب "موافقة وطنية" - وهو رمز يدخل السلطة الفلسطينية في الأمر ويسمح لحماس بوضع شروط ومتطلبات لها".

وأردف بقوله: "المبدأ الثاني هو "المقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي هي حق لكل الشعب الفلسطيني على كل الأراضي الفلسطينية وليس فقط حق حماس"، ما يعني - ليس فقط أن حماس تعارض نزع السلاح من قطاع غزة من القدرات العسكرية، بل تطلب شرعية لبنائها واستخدامها أيضًا في بقية المناطق. بعبارة أخرى: لن يكون هناك نزع سلاح".



ورجح أن يكون الرد على ذلك من "الوسطاء" من خلال إظهار التزام أكبر لمنع تسليح حماس، مبينا أنهم "سيقولون إن هذه عملية طويلة الأمد ومتعددة الأبعاد ستتعامل أيضًا مع جذور العداء وتتطلب صبرًا. وفقًا لهم، من الأفضل إدارتها هكذا وعدم الانجرار إلى اتجاهات مغامرة تعتمد على الوهم الكاذب "الضربة القاضية وتنتهي".

ورأى أنه "بحال انتقلت الإدارة المدنية من يد حركة حماس، وبقيت الحركة كقوة رئيسية في قطاع غزة، فإنه سيتم تحويل غزة إلى نموذج حزب الله، وسيكون برعاية "اللجنة الإدارية"، التي ستعيد حماس بناء قوتها العسكرية في القطاع، وستمسك بالخيوط في غزة والضفة الغربية".

وشدد على أن "التدخل العربي والدولي في تنفيذ هذا النموذج سيزيد من العبء على إسرائيل. يجب على تل أبيب أن توضح أنها لن تتنازل عن مطلبها بنزع السلاح من القطاع بجانب انهيار حكم حماس، وليس استبداله. نية وزير الدفاع لإنشاء إدارة للهجرة الطوعية لسكان القطاع هي جزء من الرد الإسرائيلي على المبادرة، ولكن من المهم توضيح أن إسرائيل لن توافق على أفكار من هذا النوع، لذا من الأفضل عدم التسرع في هذا الاتجاه"".

مقالات مشابهة

  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • خبير إسرائيلي: حماس تخطط لتحويل قطاع غزة إلى نموذج حزب الله
  • تظاهرات حاشدة في إسرائيل بعد تسليم جثامين رهائن
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر
  • موقع والا الإسرائيلي: مخاوف من انهيار اتفاق غزة والجيش يستعد لسيناريوهات عدة
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • حماس تعلن رفضها نزع سلاحها أو إبعادها عن غزة
  • تصعيد متبادل.. حماس ترفض شروط إسرائيل ونتنياهو يصر على إقصائها من غزة
  • حماس ترد على تصريحات إسرائيل بشأن مستقبل المقاومة في غزة