انطلاق أولى مساعدات البحرين لدعم الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، دشنت اللجنة الوطنية شحنة المساعدات البحرينية الأولى إلى أهالي غزة، بحضور أعضاء اللجنة البحرينية الوطنية لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.
وبهذه المناسبة، أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن تدشين شحنة المساعدات البحرينية الأولى إلى أهالي غزة تجسد اهتمام ودعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ومبادرات جلالته الإنسانية تجاه الأشقاء والتي تعكس الموقف الثابت والواضح تجاه القضية الفلسطينية العادلة والمحبة الكبيرة التي يكنها جلالته للشعب الفلسطيني الشقيق، معربًا سموه عن أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام جلالته أيده الله، مؤكدًا سموه تشرف المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بتنفيذ توجيهات جلالة الملك المعظم.
وأشاد سموه بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموه على تقديم كامل الدعم للمؤسسة في مختلف الحملات.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على وقوف مملكة البحرين إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة، لمساعدتهم في محنتهم والتخفيف من المصاب الأليم خلال الظروف الإنسانية الصعبة يمرون بها جراء الحرب الدائرة في غزة.
وبين سموه بأن اللجنة البحرينية الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة جهزت شحنة من المساعدات الإغاثية العاجلة، تنفيذًا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، سائلًا المولى القدير أن يرحم شهداءهم ويمن بالشفاء على جميع الجرحى والمصابين.
ومن جهته أشاد الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والتي تأتي ضمن مساعي جلالته الإنسانية في دعم الشعوب الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية.
وأوضح بأنه بناءً على هذه التوجيهات الملكية وبدعم من الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبإشرافٍ وتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة فقد تم العمل على تجهيز شحنة إغاثية عاجلة تحتوي على 40 طنًا من المواد الطبية والإغاثية والغذائية التي هم في أمس الحاجة لها، حيث تم تجهيز هذه الشحنة على وجه السرعة لتوفير الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب الفلسطيني في غزة لمساعدتهم في هذه الظروف الراهنة لتكون مملكة البحرين من أوائل الدول التي تدخل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة خلال هذه الأيام.
وأوضح بأنه في ظل الظروف الأليمة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق جراء تصاعد الأحداث الأخيرة، وفي ضوء تكليف جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإنه يجري العمل على القيام بالعديد من المبادرات والجهود من أجل دعم ومساندة إخواننا الفلسطينيين في غزة، وذلك انطلاقًا من الموقف الثابت لمملكة البحرين من القضية الفلسطينية العادلة حيث تم التنسيق مع الهلال الأحمر الدولي والهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني لإدخال هذه المساعدات إلى غزة والوقوف على أهم احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق.
مؤكدًا أن اللجنة الوطنية لدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة مستمرة في جهودها لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة حيث سيتم إرسال العديد من الشحنات والعمل على تنفيذ من المبادرات خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت من الدول السباقة في مد يد العون ومساندة الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف الإنسانية التي يمرون بها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشعب الفلسطینی فی غزة للأعمال الإنسانیة حفظه الله ورعاه
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
نشر مفوض وكالة “الأونروا” فيليب لازاريني، خارطة مفصلة تصور الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح لازاريني، بالخارطة، بالألوان “تصنيفات المنطقة العسكرية والتي تقسم إلى “مناطق عالية الخطورة” وإلى “مناطق تلقت أوامر بالإخلاء” بسبب خطورتها العالية، كما أظهرت الخارطة انهيار النظام المدني في مناطق القطاع وتحولت إلى “عالية الخطورة” مشيرا إلى “مناطق مرور المساعدات الإنسانية” التي تتطلب التنسيق مع الجيش الإسرائيلي”.
كما ظهر في الخارطة، “مناطق “إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية”، والطرق البديلة من وإلى معبر “كرم أبو سالم” التي يغلقها الجيش الإسرائيلي حاليا أو أنها أصبحت “غير صالحة للاستخدام” بسبب الهجمات الإسرائيلية، وفي الخارطة أيضا ظهرت نقطة الانتظار التي تقف فيها قوافل المساعدات “الضوء الأخضر” من الجيش الإسرائيلي قبل التوجه إلى نقطة التفتيش”.
وطالب لازاريني، في حسابه على منصة “إكس”: “بوقف إطلاق النار ومحاسبة المسؤولين عن هذا الدمار”.
وكتب: “80% من مناطق قطاع غزة أصبحت مصنفة عالية الخطورة حيث يضطر الناس فيها إلى الفرار بحثا عن أساسيات الحياة وخاصة الأمان المفقود”، وأضاف: “إن سكان القطاع محاصرون دون أي مكان آمن يذهبون إليه”.
وتابع لازاريني: “في شمال قطاع غزة، لا يزال السكان تحت حصار مطبق. يركضون للنجاة بحياتهم في حلقات مفرغة ومحرومون من وصول المساعدات الإنسانية إليهم لأكثر من 40 يوما حتى تاريخ اليوم”.
وقال المفوض العام لـ”الأونروا”: “في جميع أنحاء غزة، أصبح تسليم المساعدات الشحيحة أصلا والمسموح بها، أمرا معقدا للغاية لأسباب عديدة منها الطرق غير الآمنة”.
وأضاف لازاريني: “لقد تم تدمير النظام المدني هناك، وبالإمكان إعادة تأسيسه من خلال وقف إطلاق النار إضافة إلى المساءلة”.
هذا وارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة لليوم الـ412 إلى 44056 قتيلا و104268 جريحاً.
latest map from @ochaopt ????
80% of the #Gaza Strip is now high risk areas where people are forced to flee in search for the basics especially the nonexistent safety.
They are trapped with no safe place to go.
In northern Gaza, people remain under a tight siege. They run for… pic.twitter.com/CBNXsIn7Mg