تبرعات البحرين لغزة تقارب الـ17.5 مليون دولار في اليوم الرابع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تواصلت تبرعات الشركات والمؤسسات والأفراد في مملكة البحرين لصالح الحملة الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة «أغيثوا غزة» منذ إعلان المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية عن إطلاق الحملة الجمعة الماضي.
وبلغ إجمالي مبلغ التبرعات المساهمة حتى اليوم الرابع «أمس» حوالي 6.585.807 مليون دينار بحريني، أي ما يساوي 17,468,286 مليون دولار.
وأعلن البنك الأهلي المتحد أمس عن تبرعه بمبلغ 125 ألف دينار بحريني، كما تبرع صندوق الزكاة والصدقات بمبلغ 50 ألف دينار بحريني، وتبرعت شركة بي ام ام اي بمبلغ 20 ألف دينار بحريني، وعيادة سمايل ستوديو بمبلغ 5 آلاف دينار بحريني، ومؤسسة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية بمبلغ 5 آلاف دينار بحريني، ومجموعة صلاح الدين بمبلغ 5 آلاف دينار بحريني.
وكانت الحملة قد انطلقت يوم الجمعة الماضي بناءً على توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من مختلف المؤسسات والشركات وأفراد المجتمع البحريني.
وأعلنت الحملة عن تلقي التبرعات المالية من المواطنين والمقيمين والشركات عبر برنامج البنفت على هاتف رقم 38800188، أو عبر رقم الحساب البنكي الآيبان التالي: BH07NBOB00000099570432، والرسائل النصية القصيرة عبر بتلكو: 94977، زين: 94944، 98977 :STC.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دینار بحرینی بمبلغ 5
إقرأ أيضاً:
قفة رمضان تتحول إلى حملات تسول انتخابي
زنقة 20 | علي التومي
كشفت مصادر مطلعة عن حملات مكثفة يقودها عدد من المنتخبين، بهدف الحصول على تبرعات تحت غطاء “قفة رمضان”، في خطوة تهدف إلى كسب ود الناخبين وتعزيز الولاء السياسي لقواعدهم.
وأوضحت المصادر أن الأيام الماضية شهدت تحركات لعدد من المستشارين، خاصة بجهة الدار البيضاء-سطات، لجمع المساعدات من شركات ومحسنين، وتوزيعها على المستفيدين وفق لوائح معدة مسبقًا، غالبًا ما ترتكز على الولاء السياسي أو الشخصي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المنتخبين يلجؤون إلى أسواق الجملة لشراء المواد الغذائية بأسعار منخفضة، أو يجمعون تبرعات نقدية وعينية من وحدات صناعية ومحلات تجارية، فيما يتم تخزين القفف في مستودعات مؤقتة، استعدادًا لتوزيعها بشكل يخدم مصالحهم الانتخابية.
وتتم هذه العمليات وفق تخطيط دقيق، إذ يتم استهداف الناخبين القادرين على التأثير في محيطهم، ما يجعل “قفة رمضان” جزءًا من “عقد غير مكتوب” بين المنتخب والناخب، يضمن استمرار العلاقة حتى موعد الاقتراع، وذلك حسبما اوردت يومية الصباح.
وحسب نفس المصادر، فإن هذا السلوك الانتخابي المتكرر يساهم في تلميع صورة بعض المنتخبين كأشخاص يسعون لتحسين أوضاع السكان، رغم أن العملية في جوهرها تخدم أجنداتهم السياسية أكثر من كونها مبادرة إنسانية.