ترامب: خطاب بايدن جنون دعاة الحرب وخيانة بشعة لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نهج خليفته جو بايدن تجاه التصعيد الفلسطيني-الإسرائيلي والوضع حول أوكرانيا بأنه "جنون دعاة الحرب".
وقال ترامب خلال تجمع لأنصاره في نيو هامبشاير: "كان خطاب جو بايدن خيانة بشعة لإسرائيل ويعكس الجنون المقلق لدعاة الحرب الذين يضعون أمريكا في الأخير".
وأضاف أن الرئيس الأمريكي الحالي خاطب الأمريكيين بالكلمات القائلة إنهم إذا كانوا يريدون دعم إسرائيل، "فإنهم بحاجة إلى إعطاء شيك غير محدود للحرب بالوكالة في أوكرانيا".
وقال ترامب في كلمته: "لقد ألقى الفاسد جو بايدن أحد أخطر الخطابات وأكثرها تضليلا على الإطلاق من المكتب البيضاوي. لقد كانت كارثة. ليس الخطاب نفسه فحسب، بل كانت الكلمات سيئة".
وتوجه الرئيس الأمريكي الخميس الماضي، بخاطب إلى الشعب الأمريكي، بشأن الوضع في إسرائيل وأوكرانيا.
وقال البيت الأبيض، الجمعة الماضي، إن الرئيس الأمريكي طلب من الكونغرس الموافقة على ميزانية لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، واقترح تخصيص أكثر من 75 مليار دولار لهما.
ومن المقرر أن يتم تخصيص 61 مليار دولار من هذه الأموال لدعم كييف. في الوقت نفسه، لا يستطيع المشرعون بعد النظر في الطلب، لأن مجلس النواب لا يعمل بشكل كامل في غياب رئيسه بعد استقالة الرئيس السابق كيفن مكارثي يوم 3 أكتوبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تل أبيب جو بايدن دونالد ترامب طوفان الأقصى كييف واشنطن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح عرضا مضادا لـ إقتراح ترامب بشأن إنهاء الحرب مع روسيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتشمل الخطة أيضًا استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في المدن والمناطق الأوكرانية.
ورغم التوقعات بأن الكرملين قد يرفض هذه البنود الثلاثة بشكل مبدئي، إلا أن الخطة الأوكرانية خلت من الإصرار التقليدي على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك من المطالبة باستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهو ما يشير إلى تحول ملحوظ في خطاب كييف وإمكانية تهيئة بيئة تفاوضية مرنة.
يتزامن هذا التطور مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى نية لحضور الجنازة كذلك.
إلا أن المتحدث باسمه أشار إلى أن القرار النهائي سيتوقف على تطورات الوضع الأمني في البلاد، خصوصًا بعد موجة من الغارات الروسية على كييف ومدن أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الجاري.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وصوله إلى روما، أكد ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق"، داعيًا الطرفين إلى الاجتماع وجهًا لوجه لإنهاء النزاع، وأشار إلى احتمال لقاء زيلينسكي بشكل غير رسمي على هامش الجنازة، في حال حضوره.
وذكر مسؤول أوكراني رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن زيلينسكي قد يستغل وجوده في روما، إن تأكدت مشاركته، لعرض الخطة الأوكرانية شخصيًا على ترامب، وذلك في محاولة لكسر الجمود وتهدئة التوترات التي ظهرت مؤخرًا بين واشنطن وكييف بشأن معالم التسوية المحتملة مع موسكو.
وفي تصريحات أمس الجمعة، أبدى زيلينسكي نبرة أكثر تفاؤلًا من المعتاد، حيث قال إن الأيام المقبلة "قد تشهد اجتماعات مهمة للغاية تُقرّبنا من الصمت بشأن أوكرانيا"، في إشارة إلى احتمال إحراز تقدم ملموس في مسار التهدئة.